مستشار ترامب: خارطة طريق لتنفيذ وقف إطلاق النار بغزة خلال شهر أو اثنين
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أعلن مسعد بولس مستشار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، عن وضع خارطة طريق لتنفيذ وقف إطلاق النار بغزة خلال شهر أو اثنين، لافتًا إلى أن المتبقي من تفاصيل اتفاق وقف إطلاق في غزة يتعلق ببعض الأسماء وعدد المفرج عنهم فقط، وذلك في تصريحات لوسائل إعلام فرنسية، وفق ما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل منذ قليل.
في وقت سابق، قال السفير أسامة عبدالخالق، مندوب مصر بالأمم المتحدة، إنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم وحشية في قطاع غزة لا نظير لها، فضلًا عن إنشائه قواعد عسكرية داخل القطاع.
المواقف المخزية لمجلس الأمن الدوليوأعرب مندوب مصر، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الأربعاء، عن أسفه الشديد للمواقف المخزية لمجلس الأمن الدولي الذي أصبح مشلولًا وعاجزًا عن الوفاء بواجباته في غزة، بسبب إفراط الولايات المتحدة الأمريكية في إسباغ الحماية على إسرائيل عبر حق النقض «فيتو»، تحت مزاعم أن هذه المواقف تضمن أمن إسرائيل، رغم أن السبيل الحقيقي الوحيد لذلك هو التعايش السلمي المشترك بيشللن دول الشرق الأوسط.
فرصة مسار تفاوضيوذكر «عبد الخالق» أنّ الأولوية الآن تتمثل في إيقاف الحرب على القطاع والعقاب الجماعي ومحاولات تهجير الفلسطينيين، من أجل إتاحة فرصة مسار تفاوضي يؤمِّن عودة المحتجزين لمنازلهم والفلسطينيين لأسرهم.
وأكد أنّ إيقاف الحرب على غزة خطوة واجبة صوب مسار سياسي يقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.
وأشار مندوب مصر لدى الأمم المتحدة إلى أنّ الهدف الأسمى من وقف قتل المدنيين في قطاع غزة هو حماية الحق في الحياة لكل إنسان، مشددًا على أنه "لا يمكن تعليق قبول قتل المدنيين بشرط أو ربطه بموقف سياسي"، وأن الوقف الفوري لمجازر الاحتلال الإسرائيلي «أصبح حتميًا ودون شرط».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوضاع في غزة غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
بن غفير يرفض مقترح ويتكوف ويدعو لتكثيف الإبادة بغزة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لا يتفق مع مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، مؤكدا أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أخطأ عندما وافق على العمل وفق تلك الخطة، ودعا بن غفير حكومته إلى تكثيف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة بكل قوة.
وأضافت هيئة البث -نقلا عن بن غفير- أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ستستغل وقف إطلاق النار من أجل التسلح، قائلا إن ما يجب فعله هو مواصلة القضاء عليها.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4إعلام إسرائيلي: مقترح ويتكوف الجديد أكثر انحيازا لتل أبيبlist 2 of 4خبراء: مقترح ويتكوف الجديد "انقلاب" على الاتفاق السابقlist 3 of 4لماذا لم توافق حماس على مقترح ويتكوف حتى الآن؟list 4 of 4خدعة نتنياهو الجديدة ومقترح ويتكوفend of listوأشار بن غفير إلى أنه ليس قلقا على الأسرى الإسرائيليين في غزة فقط، بل على الجنود المشاركين في المعركة أيضا.
وأردف بن غفير قائلا: "لقد أضعنا ما يكفي من الفرص، حان الوقت للدخول بكل قوتنا، لتدمير حماس وقتلها وهزيمتها".
وفي وقت سابق، قالت حماس إنها سلمت ردها إلى الوسطاء "بعد إجراء جولة مشاورات وطنية وانطلاقا من مسؤوليتنا العالية تجاه شعبنا ومعاناته" بما يحقق "وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا شاملا من قطاع غزة وضمان تدفق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع".
وأضافت، في بيان، أنه "في إطار هذا الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 10 من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة، إضافة إلى تسليم 18 جثمانا، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين".
إعلانوحصلت الجزيرة نت على نسخة من رد الحركة الذي ينص على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين على 3 دفعات خلال فترة وقف إطلاق النار التي تمتد 60 يوما.
رد وتوضيحونقلت وكالة رويترز عن القيادي في حركة حماس باسم نعيم قوله: "نحن لم نرفض مقترح السيد ويتكوف. نحن توافقنا مع السيد ويتكوف على مقترح، وأعتبره مقبولا كمقترح للتفاوض، وجاءنا برد الطرف الآخر عليه، وكان لا يتفق مع أي بند مما توافقنا عليه".
من جانبه، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن إسرائيل إذا احتلت غزة "فستستخدم أموال دافعي الضرائب الإسرائيليين لتمويل الغذاء والدواء لسكان القطاع".
وفي وقت سابق أمس السبت، أعلن ويتكوف أن الرد الذي تسلمه أمس من الحركة "غير مقبول بتاتا"، وذلك بعدما أعلنت الحركة تسليم ردها للوسطاء بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار.
وقال ويتكوف: "تلقيت رد حماس على مقترح الولايات المتحدة، وهو غير مقبول بتاتا، ولن يؤدي إلا إلى تراجعنا".
وأضاف أن "على حماس قبول مقترح الإطار الذي طرحناه ليكون أساسا لمحادثات التقارب، التي يمكننا بدؤها فورا الأسبوع المقبل"، معتبرا أن هذه هي "الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما يعود بموجبه نصف الرهائن (الإسرائيليين) الأحياء ونصف الأموات".