لقاء معراب أعلن لاءات ولم يدخل في خريطة الأسماء
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
كتب وجدي العريضي في" النهار":هل توصّل لقاء معراب، الذي جمع كل ممثلي الكتل النيابية المعارضة إلى مرشح تفضّله للوصول إلى قصر بعبدا؟
يقول النائب اللواء أشرف ريفي، الذي كان مشاركاً في اللقاء لـــ"النهار": "لم ندخل في الأسماء، لكن المهم توصّلنا إلى ما سبق أن حذرنا منه، وضرورة إزالة العوائق التي كانت تقف بوجه بناء الدولة ومؤسساتها، ولغة التعطيل التي كانت سائدة، وسبق أن قلنا ونؤكد أن لا خيار إلا الدولة ومؤسساتها، وهذا هدفنا، لكن بالنسبة إلى المرشح الرئاسي فقد رسمنا خريطة طريق واضحة لا تحتاج إلى قراءة واجتهادات، والعناوين لا لمرشح إيران، هذه مسألة واضحة، ويافطة كبيرة رفعناها، ولا تراجع عنها مع التقدير والاحترام للجميع، لكن قرارنا واضح، نريد رئيساً لبنانياً وطنياً استقلالياً سيادياً يحفظ وحدة البلد، فقد كفرنا بمرشحي الوصايات وحان الوقت لننتخب رئيساً لبنانياً مئة بالمئة لإنقاذ البلد، بحيث ثمة ظروف استثنائية نمر بها وبحاجة لرئيس إنقاذي، ولهذه الغاية حددنا خياراتنا وباتت معروفة، لكن لم ندخل في لعبة الأسماء، فنحن، يضيف ريفي، أعلنا مواقفنا في أصعب الظروف وأحلكها، ولم نتراجع عنها قيد أنملة، ويمكن القول إننا قطعنا مسافة كبيرة نحو الوصول إلى الأهداف التي سبق أن رسمناها، وحان وقت القطاف، أي أن ننتخب الرئيس في التاسع من كانون ونشكل حكومة ونبني دولة مع كل الأطراف".
ويخلص ريفي: "أعود وأشدد، لن نسمح لأحد بأن يفرض وصايته على البلد، فيجب أن ننتخب رئيساً وطنياً عربياً، ولا أحد يزايد علينا في القضية الفلسطينية وسواها، لقد شبعنا نظريات، وها هو البلد مدمّر وقد عانينا الكثير، فحان وقت الخلاص".
مصدر بارز في القوات اللبنانية يقول لـــ "النهار" إن لقاء معراب كان إيجابياً ومهماً جداً، رسمنا سقفاً للاستحقاق الرئاسي وللمرحلة الراهنة، ويمكن القول إننا أكدنا وحدة المعارضة وهذه مسألة محسومة، إضافة إلى الموضوع الرئاسي، وهذا ما توصلنا إليه بإجماع الحاضرين، بمعنى أن لقاء معراب رسم سقفاً لبنانياً وطنياً واضحاً لكل هذه العناوين.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: لقاء معراب
إقرأ أيضاً:
البخبخي: تشكيل البرلمان حكومة جديدة “عبث سياسي”.. و”الرئاسي” يناور للبقاء
هاجم يوسف البخبخي، محلل قنوات الإخوان، مساعي مجلس النواب لتشكيل حكومة جديدة، وقال إن تلك المحاولات “عبث سياسي” وفق تعبيره.
كتب قائلًا على فيسبوك “هذا المشهد العبثي والذى يقوم عليه مايسمى بمجلس النواب، والمثير للتقيؤ، من إحضار ما يسمى بالمرشحين لرئاسة الوزراء في طابور لا كرامة فيه، لا يعدو أن يكون أكذوبة أو مناورة سياسية لا طائل من ورائها سياسياً أو قانونيا”.
وتابع قائلًا “وكذا ما يقوم به رئيس المجلس الرئاسي، رئيس ذلك الديكور السياسي، والذى هو بدوره خارج التأصيل القانوني. إنما هي مناورات البقاء إزاء ما قد تدفع به التحركات الأممية من مسارات تغيير، مناورات على حساب الوطن ووحدته وبقائه”.