تركيا الآن:
2025-12-07@23:21:57 GMT

قانون حول النساء يثير جدلا واسعا في تركيا

تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT

أثارت مسألة “تخفيض العقوبة بسبب الاستفزاز غير المبرر” في جرائم العنف ضد النساء جدلاً جديدًا في تركيا، وذلك بعد انتقادات من قبل النائبات. وأعلن وزير العدل التركي، يلماز تونش، أنه سيتم إجراء تعديلات على نسب هذا التخفيض في العقوبات.

مقترحات لتعديلات قانونية جديدة

في إطار “استراتيجية الإصلاح القضائي” التي من المتوقع أن يعلنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قريبًا، سيتم إدخال تعديلات قانونية تهدف إلى معالجة القضايا المتعلقة بالانطباع العام عن غياب العقوبات الرادعة.

وقد طرحت النائبات انتقادات بشأن تطبيق مادة “الاستفزاز غير المبرر” في قانون العقوبات التركي.

ماذا يعني “الاستفزاز غير المبرر”؟

وبحسب متابعة منصة تركيا الان٬ فان مادة “الاستفزاز غير المبرر” في قانون العقوبات التركي تشير إلى تخفيض المسؤولية الجنائية لشخص ارتكب جريمة نتيجة لتأثيرات نفسية أو عاطفية بسبب تصرف غير مبرر من شخص آخر.

ولكن النائبة زوهال كاراكوتش دورا، من حزب الحركة القومية، أوضحت أن هذه المادة تطبق بشكل غير متساوٍ بين الجنسين، حيث يتم في كثير من الأحيان تخفيض العقوبة لصالح الجناة من الرجال، بينما نادرًا ما يُمنح نفس التخفيض للجناة من النساء. وقالت إن بعض الأحكام القضائية تُظهر تطبيق التخفيض في العقوبة لصالح الجاني في حالات مثل قتل امرأة بسبب أخذها حذاءً من زوجها دون إذنه.

إجراءات جديدة لمكافحة “عدم معاقبة الجرائم”


ردًا على هذه الانتقادات، قال وزير العدل يلماز تونش إنه سيتم إعداد مسودة لتعديل قانون العقوبات بخصوص “الاستفزاز غير المبرر”. وأكد أن هناك إعادة تقييم لعملية تحديد نسب تخفيض العقوبة. في الوقت نفسه، سيشمل الإصلاح القضائي المرتقب تعديلات تهدف إلى معالجة الانطباع العام بأن بعض الجرائم لا تُعاقب بما يكفي.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا قانون حول النساء مثير للجدل

إقرأ أيضاً:

احذر.. الاختلاس يعرضك لعقوبة السجن المشدّد طبقاً للقانون

وضع قانون العقوبات عقوبة لجريمة الاختلاس ، ونستعرض من خلال هذا التقرير عقوبة الاختلاس طبقا لنص قانون العقوبات.

عقوبة الاختلاس

نصت المادة 112 من قانون العقوبات على أن كل موظف عام اختلس أموالاً أو أوراقا أو غيرها وجدت فى حيازته بسبب وظيفته يعاقب بالسجن المشدد.

وطبقا لقانون العقوبات تكون العقوبة السجن المؤبد في الأحوال الآتية:

(أ ) إذا كان الجاني من مأموري التحصيل أو المندوبين له أو الأمناء على الودائع أو الصيارفة وسلم إليه المال بهذه الصفة.

(ب) إذا ارتبطت جريمة الاختلاس بجريمة تزوير أو استعمال محرر مزور ارتباطًا لا يقبل التجزئة.

(جـ) إذا ارتكبت الجريمة فى زمن حرب وترتب عليها إضرار بمركز البلاد الاقتصادى أو بمصلحة قومية لها.

البرلمان الأوكراني يصوت على إقالة وزير العدل بعد فضيحة الاختلاسمكافحة جرائم الاختلاس تكشف كواليس سرقة ذهب وفضة من الدولةتصل للمؤبد .. احذر جرائم اختلاس المال العام

ونصت المادة ١١٣من قانون العقوبات على أن كل موظف عام استولى بغير حق على مال أو أوراق أو غيرها لإحدى الجهات المبينة فى المادة ١١٩، أو سهل ذلك لغيره بأية طريقة كانت يعاقب بعقوبة السجن المشدد أو السجن.

وطبقا لقانون العقوبات تكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد إذا ارتبطت الجريمة بجريمة تزوير أو استعمال محرر مزور ارتباطًا لا يقبل التجزئة أو إذا ارتكبت الجريمة فى زمن حرب وترتب عليها إضرار بمركز البلاد الاقتصادى أو بمصلحة قومية لها.

وطبقا لقانون العقوبات تكون العقوبة الحبس والغرامة التى لا تزيد على خمسمائة جنيه أو إحدى هاتين العقوبتين إذا وقع الفعل غير مصحوب بنية التملك.

وطبقا لقانون العقوبات يعاقب أيضا بالعقوبات المنصوص عليها فى الفقرات السابقة حسب الأحوال كل موظف عام استولى بغير حق على مال خاص أو أوراق أو غيرها تحت يد إحدى الجهات المنصوص عليها فى المادة ١١٩ أو سهل ذلك لغيره بأية طريقة كانت.

طباعة شارك قانون العقوبات الاختلاس عقوبة الاختلاس السجن المشدد مأموري التحصيل

مقالات مشابهة

  • إلغاء حفل موسيقي في سوريا يثير جدلا.. احترموا دماء الشهداء
  • ليست طبيبة .. مفاجأة غير سعيدة للراقصة شروق بعد تصدرها التريند
  • جنايات الجيزة تخفض عقوبة جزار تحرش بتلميذة إلى 7 سنوات
  • احذر.. الاختلاس يعرضك لعقوبة السجن المشدّد طبقاً للقانون
  • مساعد قيصر يثير جدلا واسعا في سوريا بعد انتقاده للرئيس الشرع
  • وزير خارجية تركيا: إسرائيل تنتهك يومياً اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • رفع العلم الإسرائيلي في احتفال أمريكي بسيناء يثير جدلا
  • جائزة السلام من الفيفا لترامب تثير جدلاً واسعاً حول حياد كرة القدم
  • من أجل الفلوس.. حبس بلطجية تيك توك لتعديهم علي قيم المجتمع
  • اسم مسيحي في وظائف الأوقاف يثير جدلاً .. و«الوزارة» تحسم الجدل