أوضحت دار الإفتاء في مصر حكم حلق شعر المولودة الأنثى، وأكدت أنه لا يوجد فرق في حكم الحلق بين المولود الذكر والأنثى، وذلك ردًا على أحد الأسئلة التي وُجهت إليها عبر صفحتها الرسمية.

حكم حلق شعر المولود في اليوم السابع

حسب فتوى دار الإفتاء، يُستحب حلق شعر المولود في اليوم السابع من ولادته، وهو أمر مشترك بين الذكور والإناث.

 

كما يُستحب التصدق بوزن الشعر ذهبًا أو فضة أو ما يعادل قيمتهما، لمن تمكن من ذلك.

الحالات الاستثنائية

وأضافت دار الإفتاء أنه إذا كان هناك خطر على صحة المولود أو إذا كان الحلق قد يُسبب ضررًا لرأسه، فيجب تجنب الحلق حفاظًا على سلامته، وفي مثل هذه الحالات، يمكن تقدير وزن الشعر المُفترض التصدق به والتصدق بالقيمة المناسبة له.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دار الافتاء دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

كيف أرشد الإسلام لأهمية اختيار الصديق؟.. الأزهر يوضح

كيف أرشد الإسلام لأهمية اختيار الصديق؟ سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.

اختيار الصديق

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: لمَّا كان الصديق يتشبه بصديقه ويتشرَّب من صفاته؛ حث الشرع على ضرورة الفحص والنظر قبل مصاحبته وطول مجالسته؛ فقال سيدنا رسول الله ﷺ: «الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ، فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ». [أخرجه الترمذي]

الأزهر للفتوى يوضح منزلة وثواب من يخدم الضعفاء ويرعى المحتاجينآداب سماع القرآن الكريم.. الأزهر للفتوى يوضحهاالأزهر للفتوى: مرض الإيدز لا يعني الفجور بالضرورة .. ولا يُبرِّر الوصم والنبذ المجتمعيحكمة الله فى امتحان عباده بابتلاء .. الأزهر للفتوى يوضح

فضل صحبة الصالحين

وأشار الى أن الشرع الشريف حثّنا على مجالسة أهل العلم والخير ومكارم الأخلاق؛ لما يعود من نفع بمجالستهم، ونهى عن مجالسة أهل الشر ومساوئ الأخلاق؛ لما يعود من ضرر بمجالستهم؛ فقال سيدنا رسول الله ﷺ:«إِنَّمَا مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ، وَالْجَلِيسِ السَّوْءِ، كَحَامِلِ الْمِسْكِ، وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحَامِلُ الْمِسْكِ: إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الْكِيرِ: إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً». [أخرجه مسلم]

خطر أصدقاء السوء

ونوه ان المولى سبحانه وتعالى حذَّر من اجتماع الأصدقاء على الشرور والآثام والإفساد في الدنيا، وجعل عاقبة ذلك انقلاب صداقتهم عداوة يوم القيامة، فلا تدوم إلا صداقة الخير والعمل الصالح؛ قال تعالى: {الأَخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ}.[الزخرف: 67]

محبة الله للمتحابين فيه

ولفت الى أن الإسلام جعل أساس الصداقة المحبة الخالصة لوجه الله تعالى، وعظَّم أجرها، وجعل جزاءها محبة الله والاستظلال بظله يوم القيامة؛ فقال سيدنا رسول الله ﷺ: «سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ، يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ»، وذكر منهم: «وَرَجُلاَنِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ». [أخرجه البخاري]

أخبر صديقك بمحبتك له

كان رجل عند سيدنا رسول الله، فمر به رجل، فقال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي لَأُحِبُّ هَذَا.

فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ: «أَأَعْلَمْتَهُ؟»

قَالَ: لَا.

قَالَ: «أَعْلِمْهُ»

قَالَ: فَلَحِقَهُ، فَقَالَ: إِنِّي أُحِبُّكَ فِي اللَّهِ، فَقَالَ: أَحَبَّكَ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي لَهُ. [أخرجه أبو داود]

كن عونًا لصديقك على الطاعة

وبين أن الصداقة المخلصة هي التي يٌبَصِّر فيها كل صاحبٍ صاحبَه بعيوبه وأخطائه التي يقع فيها؛ ليتخلَّص منها؛ حتى يأخذ الصاحبُ بيد صاحبه إلى الجنة؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «الْمُؤْمِنُ مَرْآةُ أَخِيهِ، إِذَا رَأَى فِيهَا عَيْبًا أَصْلَحَهُ».[ أخرجه البخاري في الأدب المفرد]

طباعة شارك اختيار الصديق الصديق فضل صحبة الصالحين خطر أصدقاء السوء أصدقاء السوء محبة الله للمتحابين فيه الطاعة

مقالات مشابهة

  • كيف أرشد الإسلام لأهمية اختيار الصديق؟.. الأزهر يوضح
  • المرء على دين خليله.. حسن الصحبة في الإسلام وأهمية اختيار الصديق
  • أفضل العلاجات الطبيعية لتخفيف الكحة في الشتاء.. تعرّف عليها
  • هل الإسلام أقر بمكارم الأخلاق بين الزوجين؟
  • اتحاد الجمباز يقتل المواهب
  • تعرف على شرح حديث "قل آمنت بالله ثم استقم"
  • حوار الوفد مع العشماوي عن وظيفة الرؤى والكرامات في الإسلام
  • تجليات يُتم الفكر في الفضاء الإسلامي (6-11)
  • هل حرم الإسلام التعصب بكل أشكاله وصوره
  • حين يسيء الناس لدينهم قبل أن يسيء إليه خصومه