في زيارة مفاجئة.. وزير الصحة يعفي مديرة مركز طب أسرة الشيراتون من منصبها وإحالة المقصرين للتحقيق
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، صباح اليوم الخميس، مركز طب أسرة الشيراتون، بمحافظة القاهرة، وذلك في زيارة مفاجئة، ضمن جولاته الميدانية لمتابعة الأداء، وانتظام العمل، وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين في جميع محافظات الجمهورية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه خلال تفقد الوزير لعيادة الرمد، لاحظ عدم وجود طبيب في العيادة، حيث اكتشف أن الطبيبة المسئولة في أجازة مرضية لمدة 4 أشهر، دون إيجاد بديل لتقديم الخدمات في العيادة.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير تفقد عيادتي الأسنان، ولاحظ تعطل إحداهما، وعدم اتخاذ أي إجراءات لإصلاح الأجهزة المعطلة في العيادة، كما لاحظ ضعف الإقبال على العيادة الآخرى، وعدم تقديم أي خدمات فعلية، والاكتفاء بصرف العلاج الدوائي فقط، بالرغم من وجود 50 طبيب أسنان مسجلين على المركز.
وتابع «عبدالغفار» أن الدكتور خالد عبدالغفار، تفقد وحدة صرف ألبان الأطفال، وراجع أرصدة الألبان باختلاف أنواعها، وصلاحيات العبوات، وآلية صرفها، حيث أكد أهمية وضرورة حوكمة إجراءات الصرف للمستحقين، كما تفقد عيادة الصحة الإنجابية، ولاحظ ضعف التردد على العيادة بالرغم من توافر جميع الوسائل الخاصة بالصحة الإنجابية.
وقال «عبدالغفار» إن الوزير تأكد من عدم الالتزام بتنفيذ التوجيهات التي سبق ووجه بها خلال زيارته السابقة للمركز فيما يتعلق بإجراءات صيانة المركز، بالإضافة إلى تدني مستوى النظافة العام، وغياب شركة الأمن وعدم وجود منظومة، وجداول لانتظام العاملين بالمركز، وغياب مسؤول الترصد دون عذر مقبول، فقرر إعفاء مديرة المركز، وإحالة جميع المقصرين للتحقيق، وإعادة توزيع القوى البشرية الزائدة على المنشآت والأماكن الأكثر احتياجا.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون لدعم القطاع الصحي بسوريا محور زيارة وزير الصحة إلى تركيا
إسطنبول-سانا
في إطار تعزيز التعاون في مجال الصحة بين سوريا وتركيا، وتفعيل الشراكة بين المؤسسات الصحية في البلدين، تأتي زيارة وزير الصحة السوري الدكتور مصعب نزال العلي إلى تركيا ضمن سلسلة لقاءات ومبادرات تهدف إلى تطوير القطاع الصحي في سوريا.
مشفى جام وساكورا في منطقة باشاك شهير، ومركز طب الأسرة في منطقة كاتهانة بمدينة إسطنبول، إضافة إلى مركز العاجل 112، كانت محطات مهمة لزيارة وزير الصحة، التي تهدف إلى الاطلاع على مستوى الخدمات الطبية المقدمة للجاليات العربية والسورية، وبحث سبل التعاون والتنسيق في المجال الصحي بين الجانبين.
وخلال جولته في المشافي والمراكز الصحية التركية، اطلع الوزير العلي على الأقسام المختلفة فيها، بما في ذلك وحدات الطوارئ والعناية المشددة، إلى جانب لقائه الكوادر الطبية السورية والتركية، وأشاد بمستوى التنظيم والتجهيزات المتقدمة، والجهود المبذولة لتقديم الرعاية الصحية بكفاءة وإنسانية، ففي مركز العاجل 112، بحث الوزير مع القائمين على المركز فرص التعاون في هذا المجال الحيوي، مطلعاً على آلية الاستجابة السريعة للطوارئ والإسعاف.
وشكل اللقاء مع أعضاء من الجالية الطبية السورية في إسطنبول، محطة بارزة في هذه الزيارة، حيث ناقش الوزير العلي معهم آخر المستجدات المتعلقة بواقع العمل الطبي في سوريا، واستمع إلى مقترحاتهم المطروحة لتحسين جودة الخدمات الصحية، وتوسيع نطاق الاستفادة منها.
وفي أنقرة زار الوزير العلي مركز عزيز سنجار للأبحاث “TUSEB”، حيث اطلع على مشاريع تطوير اللقاحات والأدوية والتكنولوجيا الحيوية، وأيضاً مركز تدريب الباحثين “BIYASAM”، إضافة إلى مستشفى مدينة بيلكنت، والعديد من المراكز الطبية التخصصية، وبحث مع الجانب التركي إمكانية التعاون والاستفادة من التجربة التركية.
وسبق إجراء هذه الجولات على المؤسسات الصحية التركية، أن قام وزير الصحة الدكتور مصعب العلي بتوقيع اتفاقية تعاون مشترك مع نظيره التركي كمال ميميش أوغلو، في ال 19 من الشهر الجاري، تتضمن تشغيل مستشفى الأورام في مدينة حلب، بسعة 150 سريراً، منها 25 سرير عناية مشددة، على أن يُستكمل تجهيزه بالكامل خلال مدة لا تتجاوز 180 يوماً.
وبدأ وزير الصحة السوري زيارته إلى تركيا في الـ 18 الشهر الجاري برفقة وفد يضم معاون وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب، ومديرة الرعاية الصحية الأولية الدكتورة رزان طرابيشي، ومدير مديرية الرقابة الدوائية الدكتور إبراهيم الحساني، وعدداً من المديرين والمعنيين.
ويعاني القطاع الصحي في سوريا ضعفاً شديداً في الإمكانيات، حيث دمرت مشاف ومراكز صحية عدة جراء قصف النظام البائد، بينما يعاني ما تبقى منها في الخدمة نقصاً في المواد الطبية والتجهيزات، بسبب الفساد الذي كان مستشرياً في عهده، والعقوبات الدولية التي فرضت على سوريا بسبب جرائمه، ما يجعل التعاون مع المنظمات الدولية والدول العربية والأجنبية ولا سيما دول الجوار ركيزة أساسية في جهود التعافي وإعادة الإعمار.
تابعوا أخبار سانا على