مواصلة جهود الداخلية فى ضبط وملاحقة المحكوم عليهم الهاربين
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
فى إطار مواصلة جهود أجهزة وزارة الداخلية المستمرة لملاحقة وضبط المحكوم عليهم الهاربين.. فقد تمكن قطاع الأمن العام من ضبط كل من:
(أحد الأشخاص - مقيم بدائرة مركز شرطة كوم حمادة بالبحيرة) هارب من تنفيذ عدد (86) حُكم بتهم "تبديد" بإجمالي مدد حبس 48 سنة.
(أحد الأشخاص - مقيم بدائرة مركز شرطة كوم حمادة بالبحيرة) هارب من تنفيذ عدد (58) حُكم بتهم "تبديد" بإجمالي مدد حبس 74 سنة.
(أحد الأشخاص - مقيم بدائرة مركز شرطة سيدى سالم بكفرالشيخ) هارب من تنفيذ عدد (80) حُكم بتهم "تبديد، إيصال أمانة" بإجمالي مدد حبس 36 سنة.
(أحد الأشخاص - مقيم بدائرة مركز شرطة طامية بالفيوم) هارب من تنفيذ عدد (53) حُكم بتهم "تبديد، إيصال أمانة" بإجمالي مدد حبس 102 سنة.
وبمواجهتهم بالأحكام الصادرة ضدهم أقروا بصحتها،تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الداخلية ضبط المحكوم عليهم الهاربين قطاع الامن مقیم بدائرة مرکز شرطة أحد الأشخاص
إقرأ أيضاً:
محكمة عسكرية بالنيجر تأمر بحبس صحفيين اثنين بتهم أمنية
أصدرت المحكمة العسكرية في النيجر، يوم 13 يونيو/حزيران 2025، قرارًا بإيداع صحفيين من إذاعة "صحراء إف إم" الخاصة في الحبس الاحتياطي.
وقد نُقل الصحفيان حميد محمود ومحمان بشير إلى سجن كولو، الواقع على بُعد نحو 30 كيلومترًا من العاصمة نيامي، بينما حصلت زميلتهما الصحفية مساودة جهرو على إفراج مؤقت، مع استمرار ملاحقتها قضائيًا في القضية ذاتها.
ويواجه الثلاثة اتهامات بـ"المساس بالدفاع الوطني" و"التآمر على أمن الدولة"، حسب ما أفاد به مصدر في الإذاعة لوكالة الصحافة الفرنسية.
خلفية القضيةتعود القضية إلى مايو/أيار الماضي، حين أُوقف الصحفيون الثلاثة في مدينة أغاديز شمال البلاد، بعد نقلهم معلومات نشرها موقع "LSI Africa" تتحدث عن خلاف بين النيجر وروسيا بشأن اتفاقية تعاون استخباراتي.
وتعتبر السلطات النيجرية هذه المعلومات حساسة، نظرًا لطبيعة العلاقات الإستراتيجية التي تربط نيامي بموسكو منذ تولي المجلس العسكري السلطة في يوليو/تموز 2023.
وبعد توقيف الثلاثة لفترة وجيزة في بداية مايو/أيار، أُعيد اعتقالهم منتصف الشهر ذاته، قبل أن ينُقلوا إلى نيامي لاستكمال التحقيقات.
تُعد إذاعة "صحراء إف إم"، التي تأسست عام 2003، من أبرز المؤسسات الإعلامية في شمال النيجر. وقد سبق أن تعرضت لتضييقات، من بينها تعليق نشاطها عام 2008 خلال حكم الرئيس الراحل مامادو تانجا، عقب بثها تقارير عن انتهاكات أمنية.
إعلانويأتي هذا التطور في سياق تزايد التحديات التي تواجه حرية الصحافة في البلاد، حيث تراجع تصنيف النيجر إلى المرتبة 83 عالميًا في مؤشر حرية الصحافة لعام 2025 الصادر عن منظمة "مراسلون بلا حدود"، متراجعة 3 مراتب عن العام السابق.
وفي عام 2024، أوقفت السلطات مدير صحيفة "المحقق"، إدريسا سوما نا مايغا، بعد نشره تقريرًا عن مزاعم تركيب معدات تنصت من قبل جهات روسية.
كما علّقت أنشطة عدد من وسائل الإعلام المحلية والدولية، ووضعت "دار الصحافة" تحت إشراف وزارة الداخلية.
ردود فعل حقوقية وإعلاميةأثارت الاعتقالات الأخيرة موجة انتقادات من منظمات حقوقية وإعلامية، من بينها "مؤسسة الإعلام لغرب أفريقيا" و"لجنة حماية الصحفيين"، اللتان طالبتا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفيين، واحترام حرية التعبير.
ولا تزال القضية تحظى باهتمام داخلي ودولي، في ظل التحولات السياسية المتسارعة التي تشهدها النيجر منذ الانقلاب العسكري، واستمرار التوترات الأمنية على الحدود مع دول الجوار.