البابا تواضروس: مسار العائلة المقدسة وجهة فريدة في السياحة الدينية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم الخميس، السفير نادر زكي، سفير مصر لدى الفلبين، يرافقه الدكتور إبراهيم أمين، المستشار القانوني للسفارة.
تحدث السفير، خلال اللقاء، عن خدمته السابقة في عدة دول حول العالم وأشاد بالدور الملموس للكنيسة القبطية في تلك الدول.
كما أعرب عن تطلعه للتعرف على الكنيسة القبطية وخدمتها في الفلبين.
ومن جانبه، أشار قداسة البابا إلى اهتمام الكنيسة القبطية في الخارج بخدمة المجتمعات التي تتواجد فيها، وتقديم الخدمات باسم مصر، مشيرًا إلى وجود أب أسقف للكنيسة القبطية هناك وهو نيافة الأنبا رويس.
البابا تواضروس يوكد على أهمية السياحة الدينيةكما أوضح السفير اهتمامه بتوفير مكان مناسب لإنشاء كنيسة قبطية في الفلبين، إلى جانب التركيز على ملف الترويج للسياحة إلى مصر، بما في ذلك السياحة الدينية، مشيرًا إلى تميز الفلبين في مجال التمريض، مؤكدًا سعيه لنقل هذه الخبرات للاستفادة بها في مصر.
وأكد قداسة البابا أهمية السياحة الدينية، مشيرًا إلى تميز مصر بمسار العائلة المقدسة كإحدى الوجهات الفريدة في للسائحين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس سفير الفلبين الكنيسة السیاحة الدینیة
إقرأ أيضاً:
البابا يزور دير مارمينا المعلق بجبل أبنوب ويلتقي مجمع الرهبان | صور
زار قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم، دير الشهيد مار مينا العجائبي المعلق بجبل أبنوب، وذلك في إطار جولته الرعوية الحالية بإيبارشيات وأديرة محافظة أسيوط، في اليوم السابع من أيام الجولة، وذلك بمشاركة عدد من الآباء المطارنة والأساقفة.
وأزاح قداسته الستار لدى وصوله عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ لإنجاز المرحلة الأولى من بناء سور الدير. ثم توجه إلى كنيسة مارمينا بالدير، حيث صلى صلاة الشكر وعقد لقاءً مجمع رهبان الدير، وزار مزار المتنيح الأنبا لوكاس، والتقى كذلك خدام الدير من العمال وألقى عليهم كلمة مناسبة ووزع عليهم هدايا تذكارية.
وفي كلمته للآباء الرهبان عبر قداسة البابا عن سعادته بلقائهم لويارة الدير والجهود المبذولة لتطوير الدير ، مشيرًا إلى أنه توجد في مصر أديرة لها تاريخ وجذور وأحداث كثيرة، وقد قدمت أجيالاً عديدة للكنيسة سلموا الحياة الرهبانية بكل أمانة.
المبادئ الأساسية للحياة الرهبانيةوحدثهم من خلال المزمور ١٣٩ عن المبادئ الأساسية للحياة الرهبانية وهي:
١- حارس نعمة الرهبنة هو الاتضاع: الاتضاع يجعل الحياة الرهبانية تسير في طريق صحيح، فدعوة الرهبنة هي دعوة الاتضاع، ويتحقق الاتضاع بأن يشعر الراهب أنه هو الأخير، وبالاتضاع تظهر رائحة المسيح الذكية فى الراهب.
٢- حارس الفكر هو الكتاب المقدس: يحرسه من محاربات عدو الخير، وعلى الراهب أن يكون مثل الفلاح في الإنجيل يدخل في اعماقه ويتأمل كثيرًا "وَفِي نَامُوسِهِ يَلْهَجُ نَهَارًا وَلَيْلاً."(مز ١: ٢)، فالكتاب المقدس هو الدليل العملي للإنسان قبل أن يذهب للسماء، وله دور كبير فى حياة الإنسان.
٣- مفتاح القلوب هو المحبة: المحبة هي دواء لكل المواقف، والتعبير عنها يكون بالأعمال فمجتمع الدير هو مجتمع محبة وتعاون.
٤- مفتاح النجاح الرهباني هو القدوة والالتزام: جيد أن يخضع الراهب لناموس الدير ويلتزم بالحدود الموضوعة له، ذلك يعطي الراهب النهاية السعيدة.
٥- عدو الراهب هو ذاته: أن يشعر الراهب أنه مختلف عن الآخرين، أنه يتقدمهم وأفضل منهم "قَبْلَ الْكَسْرِ الْكِبْرِيَاءُ، وَقَبْلَ السُّقُوطِ تَشَامُخُ الرُّوحِ" (أم ١٦: ١٨ )، والذات تحارب الراهب من خلال الشهوة وصورها المتعددة ومن بينها المال.
٦- نهاية أمر خير من بدايته: النهاية هي الأهم، فالراهب يجتهد ويعيش حياته الرهبانية بهدف واحد هو أن تكون لحظة النهايه مرضية لله وتفرح قلبه، ويكون له فيها إكليلاً سماويًّا، سيقف كل إنسان أمام الله ويعطي حساب وكالته، ووكالة الراهب هي نفسه.
وعقب الكلمة رحب نيافة الأنبا بيسنتي أسقف أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة، ورئيس الدير، بقداسة البابا، وقرأ وثيقة تحوي نبذة عن جزء من تاريخ الدير الأثري الذي عاش فيه القديس البابا أثناسيوس الرسولي فترة ستة شهور ودشن كنيسة الشهيد مارمينا فيه. وقدم هدية تذكارية لقداسة البابا، ومن جهته قدم قداسته هدية تذكارية لمجمع الرهبان.