تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم الخميس، السفير نادر زكي، سفير مصر لدى الفلبين، يرافقه الدكتور إبراهيم أمين، المستشار القانوني للسفارة.

تحدث السفير، خلال اللقاء، عن خدمته السابقة في عدة دول حول العالم وأشاد بالدور الملموس للكنيسة القبطية في تلك الدول.

كما أعرب عن تطلعه للتعرف على الكنيسة القبطية وخدمتها في الفلبين.

ومن جانبه، أشار قداسة البابا إلى اهتمام الكنيسة القبطية في الخارج بخدمة المجتمعات التي تتواجد فيها، وتقديم الخدمات باسم مصر، مشيرًا إلى وجود أب أسقف للكنيسة القبطية هناك وهو نيافة الأنبا رويس.

كما أوضح السفير اهتمامه بتوفير مكان مناسب لإنشاء كنيسة قبطية في الفلبين، إلى جانب التركيز على ملف الترويج للسياحة إلى مصر، بما في ذلك السياحة الدينية. وأشار إلى تميز الفلبين في مجال التمريض، مؤكدًا سعيه لنقل هذه الخبرات للاستفادة بها في مصر.

وأكد قداسة البابا أهمية السياحة الدينية، مشيرًا إلى تميز مصر بمسار العائلة المقدسة كإحدى الوجهات الفريدة في للسائحين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني الانبا رويس إبراهيم أمين الكنيسة القبطي المقر البابوي بالقاهرة بمسار العائلة المقدسة

إقرأ أيضاً:

البابا لاون من إسطنبول: وحدة المسيحيين تمر عبر حوار المحبة بعيدًا عن الهيمنة

أطلق صباح اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، نداءً قويًا لتعزيز الوحدة المسيحية من خلال ما أسماه بحوار المحبة، مؤكدًا أن هذا الحوار لا ينبغي أن يرتكز على أي شكل من أشكال الاستيعاب، أو الهيمنة، بل على الاحترام المتبادل، وتبادل العطايا الروحية.

جاء ذلك خلال زيارة الحبر الأعظم للكاتدرائية الرسولية الأرمينية، بإسطنبول، في اليوم الرابع من زيارته الرسولية إلى تركيا، قبيل توجهه إلى لبنان.

وخلال استقباله من قِبل صاحب الغبطة بطريرك الأرمن في القسطنطينية، سهاك الثاني، أثنى قداسة البابا على العلاقات الأخوية التي تربط بين الكنيسة الكاثوليكية، والكنيسة الرسولية الأرمنية، مستذكرًا الخطوات التاريخية التي أنجزها أسلافهما على درب الوحدة، من البابا القديس بولس السادس، وصولًا إلى قداسة البابا بندكتس السادس عشر.

وفي كلمة ألقاها أمام نحو 300 من المؤمنين، عبّر بابا الكنيسة الكاثوليكية عن تقديره العميق للشهادة المسيحية الشجاعة، التي قدمها الشعب الأرميني عبر التاريخ، رغم ما واجهه من ظروف مأساوية.

الوحدة الحقيقية 

ودعا الأب الأقدس إلى العودة إلى ينابيع الإيمان الرسولي، من أجل استعادة الوحدة التي كانت قائمة في القرون الأولى، مشددًا على أن الوحدة الحقيقية هي تبادلٌ للعطايا التي يمنحها الروح القدس، لا تبعية، أو تفوقًا لطرف على آخر.

واستشهد قداسة البابا لاون الرابع عشر بقديس القرن الثاني عشر، نرسيس شنورهالي، معتبرًا إياه نموذجًا للتفاني في خدمة المصالحة بين الكنائس.

ومن جهته، رحّب غبطة البطريرك سهاك الثاني بزيارة عظيم الأحبار واصفاً إياها بأنها بركة تعكس بوصلة أخلاقية يحتاجها العالم، مشيرًا إلى معاناة المسيحيين في الشرق الأوسط.

ودعا صاحب الغبطة قداسة البابا إلى استخدام نفوذه الروحي، للدفع نحو حماية هذه الجماعات، خصوصًا مع اقتراب زيارته للبنان، مختتمًا كلمته بأملٍ في أن يعود الإيمان النيقاوي، ليكون رباطًا لا ينفصم بين المؤمنين.

البابا لاون من تركيا يُوجّه نداءً إلى بناء جسور الوحدة داخل الكنيسة ومع سائر المسيحيينسيامة 3 كهنة جدد على مذابـ.ـح إيبارشية النمسا بيد البابا تواضروسلبنان: حزب الله سيشارك في حفل استقبال البابا غداًقداسة البابا تواضروس يزور دير القديسة حنّة للراهبات بالنمسا | صور

واختُتم اللقاء المسكوني بلفتة رمزية محلية قام بها الحبر الأعظم، حيث تناول قطعة من الخبز مغموسة بالماء، قبل أن يستعد لمغادرة تركيا، بعد ظهر اليوم، لمتابعة زيارته الرسولية إلى لبنان.

طباعة شارك قداسة البابا لاون البابا لاون البابا لاون الرابع عشر بطريرك الأرمن الكنيسة الكاثوليكية

مقالات مشابهة

  • قداسة البابا لاون من بعبدا: صمود اللبنانيين شهادة حيّة لصنّاع السلام
  • قائد القوات البرية يستقبل السفير الصيني
  • البابا لاون من إسطنبول: وحدة المسيحيين تمر عبر حوار المحبة بعيدًا عن الهيمنة
  • المطران عودة: دعوة إلى توبة صادقة وسط الفوضى والتجارب في لبنان
  • البابا تواضروس يطمئن الأقباط على «حالته الصحية»: أنا بخير
  • السيّدة الأولى: قداسة البابا آتٍ إلى لبنان ليُقدم دعوة صادقة للسلام
  • سيامة 3 كهنة جدد على مذابـ.ـح إيبارشية النمسا بيد البابا تواضروس
  • قداسة البابا تواضروس يزور دير القديسة حنّة للراهبات بالنمسا | صور
  • لقاء محبة بين البابا تواضروس ورئيس أساقفة ڤيينا بالنمسا | صور
  • هذا ما سيقوله قداسة البابا لمسيحيي لبنان