وحدة دعم السينما المستقلة تنهي تصوير الفيلم القصير "تيار"
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أعلنت وحدة دعم السينما المستقلة، التابعة للمركز القومي للسينما، عن انتهاء تصوير الفيلم القصير "تيار"، وهو من تأليف وإخراج محمد مرجان، وتصوير مدير التصوير أحمد عاشور، مدير إنتاج محمد بكر.
يتناول الفيلم قضية الوحدة وآثارها النفسية العميقة على الأفراد، مقدماً معالجة سينمائية تُلقي الضوء على هذه القضية الإنسانية الهامة.
جدير بالذكر أن وحدة دعم السينما المستقلة، تحت إشراف الناقد السينمائي أحمد عسر، تسعى إلى دعم الإنتاج السينمائي المستقل من خلال توفير كافة سبل الدعم اللوجستي، بما يشمل معدات التصوير، وخدمات ما بعد الإنتاج (Post Production)، وغيرها من التسهيلات. ويأتي ذلك ضمن آلية دقيقة تبدأ بتقديم السيناريوهات إلى الوحدة، حيث تخضع للمراجعة والتقييم من قبل لجنة القراءة والرقابة على المصنفات الفنية قبل اعتمادها.
يأتي ذلك ضمن مساعي المركز القومي للسينما لدعم المواهب الشابة والمشاريع المستقلة، بما يسهم في تطوير المشهد السينمائي المصري وتشجيع الاجيال الجديدة على الساحة الفنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القومي للسينما تيار الفن بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
براءة اختراع من أبل تقرب آيفون من عين الإنسان وكاميرات السينما
حصلت شركة أبل Apple، مؤخرا على براءة اختراع جديدة قد تحدث نقلة نوعية في تقنيات التصوير بالهواتف الذكية.
تتعلق البراءة بمستشعر صور متطور قادر على التقاط مدى ديناميكي يصل إلى 20 درجة "Stop"، وهي قدرة تقارب ما تستطيع العين البشرية إدراكه من تباينات الضوء، بل وتفوق حتى بعض كاميرات السينما الاحترافية.
لفهم هذا الرقم، يجدر توضيح أن مصطلح "Stop" يستخدم لقياس قدرة المستشعر أو العدسة على جمع الضوء، وكلما زادت عدد "Stops"، زاد المدى الديناميكي الذي يمكن للمستشعر التقاطه، وهو ما يترجم إلى صور أكثر وضوحا وواقعية في ظروف الإضاءة المتباينة.
بينما تقتصر الكاميرات الاحترافية كاملة الإطار عادة على مدى ديناميكي يتراوح بين 13 و14 Stop، فإن مستشعر آبل الجديد يستهدف 20 Stop، وهو ما يقترب من نطاق العين البشرية، ويعد إنجازا غير مسبوق في عالم التصوير المحمول.
مستشعر مكدس بتقنيات متعددة الطبقاتتحمل البراءة اسم “مستشعر صور بمكدسات بيكسل ذات مدى ديناميكي عال وضوضاء منخفضة”، وقد تم رصدها لأول مرة من قبل مجلة Y.M.Cinema.
وتصف أبل في البراءة تصميما جديدا لمستشعر يعتمد على بنية "مكدسة" مكونة من طبقتين، الأولى مسؤولة عن التقاط الضوء sensor die، والثانية مخصصة لمعالجة الإشارات والبيانات logic die.
يتيح هذا النهج دمج تقنيات متقدمة في وحدة كاميرا نحيفة، مناسبة لأجهزة مثل آيفون وحتى نظارات الواقع المعزز والافتراضي Vision Pro.
التقاط الضوء على ثلاث مستويات ومعالجة ضوضاء متقدمةمن أبرز ما ورد في البراءة استخدام تقنية تدعى مكثف التكامل الجانبي للتدفق الزائد LOFIC، والتي تتيح لكل بكسل تخزين الضوء ومعالجته عبر ثلاث مستويات مختلفة.
وهذا يعني أن الكاميرا يمكنها التقاط تفاصيل واضحة في صور تحتوي على تباينات إضاءة شديدة، مثل غرفة مظلمة بها نافذة مضيئة، دون أن تفقد أي جزء من التفاصيل في الظل أو الضوء.
كما يبرز المستشعر بتقنية ذكية لإلغاء الضوضاء، إذ يحتوي كل بكسل على دائرة مدمجة لاكتشاف الضوضاء والتخلص منها في الوقت الفعلي، ما ينتج صورا أوضح ونظيفة حتى في ظروف الإضاءة الصعبة.
إذا نجحت أبل في دمج هذا المستشعر في الجيل القادم من أجهزة آيفون أو حتى في إصدار مستقبلي من Vision Pro، فقد يتمكن المستخدمون من تصوير مقاطع فيديو HDR سينمائية، والتقاط ألوان واقعية وتفاصيل دقيقة بجودة تضاهي الكاميرات الاحترافية وكل ذلك باستخدام هاتف ذكي فقط.
لكن من المهم التذكير بأن هذه التقنية لا تزال ضمن براءة اختراع، وهو ما يعني أنها قد لا ترى النور فعليا، فشركة آبل تسجل مئات البراءات سنويا، والكثير منها لا يتم تطبيقه في المنتجات النهائية.