كشفت القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلي، أن “مصر قدمت مقترحا جديدا على الطاولة أمام إسرائيل يتضمن وقفا تدريجيا للقتال وينهي الحرب المشتعلة في غزة لأكثر من عام”. 

وبحسب الاقتراح، “بعد أسبوع من بدء وقف إطلاق النار الذي سيستمر 60 يوما على الأقل، ستبدأ إجراءات إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الأحياء، ووفقا للاقتراح، سينسحب الجيش الإسرائيلي من معبر رفح بالتزامن مع إعلان وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 60 يوما”.

ووفق الاتفاق، “بعد حوالي أسبوع من دخول وقف إطلاق النار المؤقت حيز التنفيذ، ستبدأ عملية إعادة الاسرى الإسرائيليين الناجين، وفي الوقت نفسه، سيتم إطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وإلى جانب ذلك، ستحتفظ إسرائيل، خلال الستين يوما من وقف إطلاق النار، بوجود عسكري في غزة، وبموجب الخطة، من المتوقع أن يتم نقل معبر رفح إلى إدارة وإشراف السلطة الفلسطينية”.

إسرائيل تسلّم اقتراحاً بشأن صفقة غزة

قال مسؤولان إسرائيليان، إن “إسرائيل قدمت لحركة “حماس” اقتراحا محدثا للتوصل إلى اتفاق يفضي لإطلاق سراح بعض الرهائن المئة المتبقين وبدء وقف لإطلاق النار في غزة”.

وأفاد المسؤولون الإسرائيليون لموقع “أكسيوس” بأن “إسرائيل تأمل أن يوفر مقتل زعيم حركة “حماس” يحيى السنوار ووقف إطلاق النار في لبنان والضغط من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب فرصة لاستئناف المفاوضات المتوقفة منذ ثلاثة أشهر.

وأوضح الموقع أن “الإطار المحدث للصفقة لا يختلف بشكل كبير عن الاقتراح الذي تم التفاوض عليه في أغسطس ولم يتحقق”.

وقال المسؤولون، إن “حماس” أبدت استعدادا أكبر للتحلي بالمرونة والبدء في تنفيذ اتفاق ولو جزئي”، كاشفين أنه “تم الاتفاق على الإطار الإسرائيلي المحدث في اجتماع عقده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الأحد مع عدد من كبار الوزراء ورؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية”.

وأضاف المسؤولون “إن مصر أصبحت الآن القناة الرئيسية للمفاوضات مع “حماس”، على الرغم من أن قطر لا تزال منخرطة بعد أن تراجعت عن دورها كوسيط”.

وأفاد المسؤولون “بأن المبادئ التي اقترحتها إسرائيل في الإطار المحدث مشابهة لتلك التي تمت مناقشتها سابقا، مع بعض التغييرات ومساحة للمناورة والمفاوضات، مشيرين إلى أن تل أبيب أبدت استعدادها للتفاوض على وقف إطلاق النار لمدة تتراوح بين 42 و60 يوما، بينما كان الاقتراح السابق يتضمن وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما”.

وقالوا: “يتضمن الاقتراح المحدث أيضا إطلاق سراح جميع النساء المحتجزات لدى “حماس”، وجميع الرجال الأحياء الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما والمحتجزين في حالة طبية خطيرة”.

قطر تستأنف دورها كوسيط رئيسي في مفاوضات غزة بعد تعليقها في نوفمبر

أفادت وكالة “رويترز”، “أن دولة قطر استأنفت دورها كوسيط رئيسي في مفاوضات غزة للتوصل إلى اتفاق بين حركة “حماس” وإسرائيل، بعد تعليقها في نوفمبر”.

وأضافت الوكالة أن مفاوضي “حماس” سيعودون على الأرجح إلى العاصمة القطرية الدوحة لإجراء مزيد من المحادثات قريبا”.

وقال مصدر مطلع لـ”رويترز”، “إن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط سافر إلى قطر وإسرائيل لبدء الجهود الدبلوماسية التي يبذلها ترامب للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن قبل توليه منصبه في 20 يناير 2025”.

وصرح المصدر بأن “ستيف ويتكوف الذي سيتولى المنصب رسميا في ظل إدارة ترامب، التقى بشكل منفصل في أواخر نوفمبر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني”.

وذكر مسؤول أمريكي أن “مساعدي بايدن على علم باتصالات ويتكوف مع مسؤولين إسرائيليين وقطريين ومسؤولين آخرين في الشرق الأوسط ويفهمون أن مبعوث ترامب يدعم اتفاق غزة على الخطوط التي تسعى إليها الإدارة”.

بن غفير: سنعرض على «ترامب» خطة لتشجيع الهجرة والاستيطان في غزة

أجرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، مقابلة مع وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الذي كشف “أن إسرائيل ستعرض على الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، خطة لتشجيع الهجرة والاستيطان في غزة”.

وادعى بن غفير، “أن الخطة الإسرائيلية التي ستعرض على الرئيس ترامب، تتضمن عنصرين وليس الاستيطان وحده، زاعما بأنها خطة أخلاقية ومنطقية وستفيد الطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي”.

وأشارت الصحيفة “إلى أن تصريحات بن غفير، جاءت تعليقا على ما قاله الرئيس المنتخب دونالد ترامب، من أنه يريد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن قبل تنصيبه في 20 يناير”.

“حماس” تعلن موافقتها على تشكيل لجنة مع “فتح” لإدارة غزة

أعلنت حركة “حماس”، اليوم الخميس، “موافقتها على المقترح المقدم من مصر، بشأن تشكيل لجنة إدارية مشتركة مع حركة “فتح”، لإدارة قطاع غزة ما بعد الحرب”.

وذكرت “حماس” في بيان أن “وفد الحركة اختتم لقاءاته في العاصمة المصرية القاهرة”.

وأضافت أن “الوفد أجرى حوارا معمقا مع حركة “فتح” حول تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة على طريق تطبيق ما تم التوافق عليه وطنياً من اتفاقات شاملة لتحقيق الوحدة الوطنية والإنهاء الكامل للانقسام وآثاره المتعددة”.

وأكدت أن الوفد أبلغ “موافقة الحركة على المقترح المقدم من الأشقاء في مصر حول تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي عبر آليات وطنية جامعة”.

وبحسب مسودة للاتفاق تم تسريبها لوسائل الإعلام، “فإن الحركتين اتفقتا على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب المتواصلة، منذ قرابة 14 شهرا في القطاع، بين حماس والجيش الإسرائيلي، وتتولى اللجنة، التي قد تضم من 10 إلى 15 عضوا “إدارة شؤون قطاع غزة، وتكون مرجعيتها الحكومة الفلسطينية، وتكون مسؤولة عن كل المجالات، الصحية والاقتصادية والتعليمية والزراعية والخدمية، وأعمال الإغاثة ومعالجة آثار الحرب والإعمار، كما تتولى اللجنة أيضا العمل في منافذ القطاع مع الجانب الإسرائيلي، وإعادة تشغيل معبر رفح بين غزة ومصر، وفقا لـ “اتفاق 2005″ الذي أُبرم بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وينصّ على تشغيل معبر رفح، وتواجد مراقبين أوروبيين في الجانب الفلسطيني من المعبر”.

وذكرت التقارير الإعلامية، أن “الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيصدر مرسوما رئاسيا بتعيين هذه اللجنة بعد اعتماده مسودة الاتفاق، فيما يبدأ عمل اللجنة عقب اجتماع في القاهرة لكافة الفصائل الفلسطينية للاتفاق النهائي على تشكيلها”.

وكان وفدا الحركتين قد عقدا، بداية الأسبوع الجاري، جولة حوار جديدة في العاصمة المصرية، وذلك بعد عدة جولات سابقة في القاهرة والدوحة وموسكو والصين، بهدف التوصل لاتفاق ينهي الانقسام الفلسطيني المستمر منذ عام 2007.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أحداث غزة غزة وقف إطلاق النار غزة المنتخب دونالد ترامب وقف إطلاق النار إطلاق النار فی تشکیل لجنة إطلاق سراح معبر رفح قطاع غزة بن غفیر فی غزة

إقرأ أيضاً:

موقع أمريكي: إسرائيل تشعر بتداعيات وقف إطلاق النار الذي أعلنه ترامب مع الحوثيين (ترجمة خاصة)

قال موقع أمريكي إن إسرائيل تشعر حاليا بتداعيات وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع جماعة الحوثي في اليمن.

 

وأضاف موقع "بوليتيكو" الأمريكي في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن الهجمات الأخيرة تظهر كيف يبرز الحوثيون كواحدة من أكثر الجماعات المسلحة المدعومة من إيران صمودًا في المنطقة، بعد صراع طويل شهد تدمير إسرائيل جزءًا كبيرًا من القوة العسكرية لحماس وحزب الله.

 

وأشار إلى أن هجمات الحوثيين المستمرة تكشف أيضًا كيف استُبعدت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمه ترامب مع الحوثيين - وهي حقيقة قد تضع الإدارة المؤيدة بشدة لإسرائيل تحت ضغط جديد للرد إذا تصاعدت هجمات الحوثيين.

 

وتابع "يبدو أن وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب مع جماعة الحوثي المسلحة في اليمن صامد. لكن ذلك لم يمنع الحوثيين من مواصلة إطلاق الصواريخ على إسرائيل، الحليف الأهم للولايات المتحدة في الشرق الأوسط".

 

وأطلق الحوثيون، مساء الخميس، صاروخًا باليستيًا آخر على إسرائيل - اعترضته الدفاعات الجوية الإسرائيلية بنجاح - في سادس محاولة هجوم للحوثيين خلال أسبوع. جاء ذلك بعد أيام من تنفيذ إسرائيل غارة جوية على أراضي الحوثيين في اليمن.

 

صرح مسؤول سابق في إدارة ترامب، عمل على قضايا الشرق الأوسط، لصحيفة "ناتسيك ديلي": "إسرائيل ليست بمنأى عن سياسة أمريكا الخارجية أولًا. وقد كانت هذه مفاوضات أمريكا أولًا".

 

وحسب التقرير فإن بعض الجماعات المؤيدة لإسرائيل استاءت من قرار إدارة ترامب بإبرام اتفاق مع الحوثيين لم يتضمن شروطًا لوقف الهجمات على إسرائيل.

 

وقال بليز ميسزال من المعهد اليهودي للأمن القومي، وهو منظمة مناصرة غير ربحية، إن استبعاد إسرائيل "يشير إلى وجود خلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وهو أمر تسعى إيران دائمًا إلى استغلاله".

 

لكن مصادر مطلعة في الإدارة، بمن فيهم المسؤول السابق ومسؤول حالي طلب عدم الكشف عن هويته للتحدث بصراحة عن المداولات الداخلية، دافعوا عن قرار إدارة ترامب. جادلوا بأن الحوثيين لن يوقفوا هجماتهم على إسرائيل أبدًا، وأن الإدارة اتخذت ببساطة أسوأ خيار متاح لها: التوقف عن إنفاق موارد عسكرية كبيرة وذخائر متطورة على قتال لا نهاية له في الأفق.

 

وأكد لنا هؤلاء أن الإدارة ستستخدم مواردها بشكل أفضل بالتركيز على معالجة الأسباب الجذرية لهجمات الحوثيين. ويشمل ذلك وقف إطلاق نار نهائي في غزة، واتفاقًا مع إيران، الداعم العسكري الرئيسي للحوثيين، بشأن برنامجها النووي. برر الحوثيون هجماتهم على إسرائيل بأنها رد على الهجوم العسكري الإسرائيلي المستمر على غزة. أوقفت الجماعة المسلحة هجماتها الصاروخية لفترة وجيزة خلال وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في يناير، ثم أطلقتها مجددًا في مارس عندما استأنفت إسرائيل عملياتها في غزة.

 

وقال المسؤول السابق في إدارة ترامب: "سيواصل الحوثيون هذه الهجمات لترسيخ مصداقيتهم الجهادية في الشارع ومصداقيتهم في محور المقاومة ضد إسرائيل". "لقد حاول الجميع مواجهة الحوثيين عسكريًا لعقد من الزمان. وفشل الجميع".

 

وحسب التقرير فإن المتحدثين باسم مجلس الأمن القومي والسفارة الإسرائيلية في واشنطن لم يتحدثوا لطلب التعليق الذي قدمه موقع "نات سيك ديلي". مع ذلك، حذّر محللون آخرون من أن الهجمات المستمرة قد تُشجّع الحوثيين وتُزوّدهم بموارد ومجندين جدد ومكانة عسكرية مرموقة إذا تُركت دون رادع.

 

قال جون ألترمان، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: "من وجهة نظر الحوثيين، فإنهم لا يُظهرون فقط قدرتهم على منافسة الولايات المتحدة والظهور، بل قدرتهم على مواصلة شنّ هجمات خاطفة على أقوى قوة عسكرية في الشرق الأوسط والبقاء صامدين". وأضاف أن هذا "يمنحهم مصداقية هائلة".

 


مقالات مشابهة

  • إسرائيل تُصعّد عملياتها في غزة وتُصرّ على شروطها لوقف إطلاق النار
  • جهود مصرية وقطرية لتقريب وجهات النظر حول مقترح ويتكوف
  • ‏السفير الأمريكي لدى إسرائيل: نرفض الخطط الفرنسية للاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • بعد رفض إسرائيل .. الوفد الوزاري العربي بشأن غزة يعقد اجتماعه في الأردن
  • كيف ردَّت حمـ.ـاس على مقترح «ويتكوف» بشأن وقف إطلاق النار في غزة؟
  • مبعوث ترامب: رد حماس على المقترح غير مقبول بتاتاً ولن يؤدي إلا للتراجع
  • أول تعليق من مبعوث ترامب على رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة
  • موقع أمريكي: إسرائيل تشعر بتداعيات وقف إطلاق النار الذي أعلنه ترامب مع الحوثيين (ترجمة خاصة)
  • لحظة الاتفاق على وقف إطلاق النار
  • ترامب: هدنة مرتقبة بين حماس وإسرائيل خلال ساعات