الفنانة نوال تنفي اعتزالها بعد سحب الجنسية الكويتية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
خاص
خرجت الفنانة نوال عن صمتها للرد على الأنباء المتداولة حول اعتزالها الفن، وذلك بعد قرار اللجنة العليا لتحقيق الجنسية في الكويت بسحب جنسيتها، والذي أُعلن ضمن مراجعات واسعة شملت 1758 حالة.
وأوضحت نوال، خلال مؤتمر صحفي أقيم على هامش حفلها الغنائي في قطر، أنها تفاجأت بالأنباء، قائلة بمزاح: “أنا متفاجئة مثلك”، كما أكدت أنها إذا قررت الاعتزال، فستعلن ذلك صراحة، مضيفة: “هو أمر وارد لكل فنان، لكني سأكون صريحة إذا قررت هذا الأمر”.
ورغم الرسائل الكثيرة التي تلقتها من جمهورها ومشاهير وساسة كويتيين، تجاهلت نوال الحديث عن قرار سحب الجنسية. وكانت النائبة صفاء الهاشم من بين الشخصيات التي عبرت عن حزنها للقرار عبر تدوينة على منصة “إكس”، مشيدة بمسيرة نوال وعطاءها لأكثر من 30 عامًا، وأكدت أن نوال تمثل رمزًا فنيًا يرفع اسم الكويت عاليًا.
وجاء سحب الجنسية الكويتية ضمن مراجعات أجرتها اللجنة العليا لتحقيق الجنسية، والتي شملت إعادة النظر في ملفات من حصلوا على الجنسية بالتبعية، وأُدرجت أسماء بارزة أخرى ضمن القرار، مثل الفنان داوود حسين ومشهورة التواصل الاجتماعي نهى نبيل، إضافة إلى سالم الهندي، الرئيس التنفيذي لشركة روتانا.
وتُعد نوال، واسمها الحقيقي نوال ظاهر حبيب الزيد، واحدة من أبرز الأسماء في الساحة الفنية الخليجية والعربية، حيث بدأت مسيرتها الفنية في منتصف الثمانينيات، وقدمت خلالها العديد من الألبومات الناجحة، وحصلت على الجنسية الكويتية عام 2001.
إقرأ أيضا:
الفنانة نوال أم حنين تستقر في المملكة بعد سحب جنسيتها الكويتية.. فيديو
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اعتزال الجنسية الفن الفنانة نوال الكويت
إقرأ أيضاً:
"منتدى الأعضاء السبعة".. متى وكيف قررت إسرائيل ضرب إيران؟
كشف تقرير لصحيفة "جيروسالم بوست"، تفاصيل بشأن القرار الذي اتخذته إسرائيل "قبل أشهر" لشن ضربات عسكرية على إيران، قبل أن تنفذه في الساعات الأولى من صباح الجمعة.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية، إن القرار نوقش في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي اجتمع بشكل متكرر خلال العام الماضي لبحث خطط الضربات على إيران.
وقال مصدر تحدث لـ"جيروسالم بوست" شريطة عدم الكشف عن هويته، إن "منتدى مكونا من 7 أعضاء في مجلس الأمن القومي برئاسة نتنياهو، هو من اتخذ القرار".
وأضاف أن نتنياهو أصدر أوامر بتنفيذ الضربة منذ نوفمبر، وكان الموعد المقرر لها في أبريل، لكنه تأخر "لعدة أسباب" لم تذكرها الصحيفة.
والأعضاء السبعة في هذا المنتدى هم، إلى جانب نتنياهو، وزراء الدفاع يسرائيل كاتس، والخارجية جدعون ساعر، والشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، والمالية بيتسلئيل سموتريتش، والأمن القومي إيتمار بن غفير، إضافة إلى آريه ديري رئيس حزب "شاس" اليميني المشارك في الائتلاف الحكومي.
وأشار المصدر إلى أن "هؤلاء فقط هم أعضاء الحكومة الذين كانوا على علم بموعد الضربة، قبل انعقاد جلسة حكومية موسعة مساء الخميس".
وبعد الموافقة على الضربة، بقي الوزراء في مكان انعقاد اجتماع الخميس لعدة ساعات حتى نفذت فعليا، مع توقيعهم على تعهدات بعدم إفشاء هذا السر.