أهمية الفحص المبكر للكشف عن أمراض القلب والأوعية الدموية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أمراض القلب والأوعية الدموية تعد من أكثر الأسباب شيوعًا للوفيات حول العالم. ورغم أن العديد من هذه الأمراض يمكن الوقاية منها، إلا أن معظم المرضى لا يدركون خطورة حالتهم حتى تظهر الأعراض بشكل متأخر، هنا يأتي دور الفحص المبكر في الكشف عن الأمراض القلبية والوعائية قبل تفاقمها.
الفحص المبكر يساعد في اكتشاف مشاكل القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم، الكوليسترول المرتفع، وأمراض الشرايين التاجية.
هناك العديد من الاختبارات التي يمكن إجراؤها للكشف المبكر عن أمراض القلب، مثل فحص مستويات الكوليسترول، قياس ضغط الدم، واختبارات السكري. كما يمكن استخدام الأشعة التداخلية والاختبارات الوراثية في بعض الحالات للكشف عن استعداد الشخص للإصابة بأمراض القلب.
أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يخضعون للفحص الدوري يكتشفون مشكلاتهم الصحية في مراحل مبكرة، مما يسهل التدخل العلاجي ويسهم في تحسين فرص الشفاء وتقليل المضاعفات.
الفحص المبكر للكشف عن أمراض القلب والأوعية الدموية يعد من أهم خطوات الوقاية والعلاج المبكر. ينصح الأطباء بضرورة إجراء الفحوصات الطبية بانتظام لتقليل المخاطر الصحية وتحسين جودة الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفحص المبكر أهمية الفحص المبكر القلب والأوعیة الدمویة الفحص المبکر أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
النمر يحذّر من الترويج الخاطئ للمورينغا: لا تعالج الضغط ولا أمراض القلب
أميرة خالد
حذّر الدكتور خالد النمر، استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين، من الانسياق خلف المقاطع التي تروّج لفوائد صحية غير مثبتة لنبات “المورينغا”، مشددًا على أن هذا النوع من المحتوى قد يعرّض صحة الناس للخطر.
وقال النمر عبر حسابه في منصة “إكس”: “المورينغا لا تعالج ارتفاع الضغط، ولا الكوليسترول، ولا أمراض القلب، ولا تغني عن الأدوية الموصوفة طبيًا”، مؤكدًا أن المعلومات المتداولة في هذا الشأن تفتقر للدقة وتفتعل آمالًا زائفة.
وأشار إلى أن الاستخدام الخاطئ، خصوصًا لبودرة المورينغا، قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة نتيجة صعوبة التحكم في الجرعات، مبينًا أن من أبرز الأعراض الجانبية المحتملة: تسمم الكبد، وقصور في وظائف الكلى
ودعا النمر إلى تحري المعلومة الطبية من مصادر موثوقة، وتجنب الاعتماد على مقاطع الفيديو المنتشرة التي تفتقر إلى الأساس العلمي، حفاظًا على سلامة المرضى والمجتمع.