ابتلاع البطاريات الزرية.. نصائح لإنقاذ طفلك قبل فوات الأوان
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تعد البطاريات الزرية الصغيرة المستخدمة في العديد من الأجهزة المنزلية مصدر خطر كبير على الأطفال؛ فبحجمها الصغير وشكلها الجذاب قد تكون عرضة للابتلاع من قبل الأطفال، مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة تصل إلى الوفاة في بعض الحالات.
عادة ما تستخدم البطاريات الزرية التي يبلغ قطرها 2 سم أو أقل في مجموعة واسعة من الأجهزة مثل الألعاب والساعات والمفاتيح الإلكترونية، وهي صغيرة بما يكفي ليبتلعها الطفل دون إدراك.
يمكن أن تسبب هذه التفاعلات أضرارًا جسيمة في الأنسجة خلال دقائق، ويشير الخبراء إلى أن الأضرار قد تبدأ في الظهور في غضون 15 دقيقة فقط، وتزداد خطورتها مع مرور الوقت إذا لم تُستخرج البطارية على الفور.
الأعراض التي قد تظهر على الطفل إذا ابتلع بطارية زرية تشمل:
الصعوبة أو الألم أثناء البلع. السعال المستمر أو القيء. فقدان الشهية. الألم في الصدر أو البطن. ظهور دم في القيء أو البراز.وقد لا يكون بعض هذه الأعراض قد واضحا على الفور، لذلك ينصح الآباء بالتصرف السريع عند الاشتباه، حتى إذا لم تظهر الأعراض بشكل مباشر.
إعلان ماذا تفعل إذا ابتلع طفلك بطارية زرية؟عند الاشتباه بابتلاع طفل لبطارية زرية، يجب اتخاذ الخطوات التالية فورًا:
الاتصال بالطوارئ أو التوجه إلى المستشفى: لا تنتظر ظهور الأعراض، لأن التأخير قد يزيد من خطورة الحالة. عدم محاولة التقيؤ أو تقديم الطعام أو الشراب: قد يؤدي ذلك إلى تفاقم الوضع. استخدام العسل: للأطفال الذين تزيد أعمارهم على عام، يمكن إعطاؤهم ملعقة صغيرة من العسل كل 10 دقائق أثناء التوجه إلى المستشفى، فالعسل يعمل كحاجز وقائي يقلل من تأثير البطارية على أنسجة المريء.وبعدما يصل الطفل إلى المستشفى، يتم أولا التحقق مما إذا كانت البطارية ما زالت عالقة في المريء، وتستخرج بواسطة المنظار.
أما لمنع وقوع مثل هذه الحوادث، فيقدم الخبراء النصائح التالية:
حفظ البطاريات بعيدًا عن متناول الأطفال: وذلك بتخزينها في أماكن مرتفعة وآمنة. تأمين الأجهزة المنزلية: يلزم التأكد من أن الأغطية التي تحتوي على البطاريات مغلقة بإحكام باستخدام براغٍ أو وسائل أمان إضافية. التخلص الآمن من البطاريات المستعملة: بتغطيتها بشريط لاصق ووضعها في حاويات مغلقة حتى إعادة تدويرها.تظهر الإحصائيات أن أكثر من 2500 طفل في الولايات المتحدة وحدها يتعرضون لابتلاع البطاريات الزرية سنويا، ومن ثم فإن الوعي بمخاطرها واتخاذ خطوات وقائية يمكن أن ينقذ حياة العديد من الأطفال.
في النهاية، تذكر أن الوقاية والتصرف السريع هما مفتاح الحفاظ على صحة الأطفال وسلامتهم من هذا التهديد الصامت.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إلى المستشفى
إقرأ أيضاً:
دونجا: لابد من تدخل الدولة لإنقاذ الإسماعيلي
شدد محمود عبد العاطي دونجا لاعب بيراميدز الحالي والزمالك السابق، على أن الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش مدرب بيراميدز أضاف روح البطولة للفريق منذ قدومه، هو مدرب كبير جدًا لديه حمية وشغف ويعمل بطاقة 100 % طوال الوقت، شخصيته في التدريبات مثل المباريات، متميز في التعامل النفسي مع كل اللاعبين، سواء الأساسيين أو البدلاء، وهذه نقطة مفصلية لن تجدها في أغلب المدربين، لذلك عندما يحتاج لاعب تجده جاهز بنسبة 100 %، اعتدنا على عصبيته المستمرة، هذه طريقته التي توجنا بها بالبطولات ولن تتغير، هو شغوف ومتحمس دومًا، وهذه هي كرة القدم.
وتابع "دونجا" في تصريحات لبرنامج نجوم دوري نايل مع أحمد المصري عبر إذاعة أون سبورت إف إم: إبراهيم عادل لاعب كبير جدًا، رحيله كان مؤثرًا لأنه صنع الفارق في مباريات كثيرة، هو من أفضل الأجنحة في الدوري المصري، لكن البدائل أيضًا جيدة وتستطيع تعويض الفارق، أما فيستون ماييلي فهو لاعب كبير جدًا وهداف من العيار الثقيل، بمجهوده ومجهودنا جميعًا كفريق أصبح أفضل لاعب داخل إفريقيا، بقاؤه أو رحيله هو قراره، لكنه لاعب كبير جدًا وإضافة مهمة وقوية لأي فريق.
وأضاف لاعب الزمالك السابق: محمد الشيبي أفضل لاعب في مصر حاليًا، وكابتن علي ماهر المدير الفني الأفضل، هو من المدربين المتميزين، وأتمنى اللعب تحت قيادته يومًا ما، وسيراميكا كليوباترا ووادي دجلة هما الفريقان الأفضل بخلاف الثلاثي الكبار.
وواصل لاعب بيراميدز الحالي: تريد دوري حقيقي وقوي تنتظره الجماهير لابد من عودة الإسماعيلي لسابق عهده، تريد لاعبين يفيدوا منتخب مصر، لابد من تواجد الدراويش، تريد مشاهدة كرة قدم حقيقية ومنافسات قوية، لابد من ظهور الإسماعيلي، الدراويش حاليًا مثل الأسد الذي يأكل خبز، لذلك هو فريق كبير وعريق وله تاريخ وجماهير، لكنه بلا أنياب حقيقية، كل من يتولى إدارة النادي الإسماعيلي يأتي للاستفادة من النادي وليس العكس، لذلك الأزمة لازالت مستمرة.
واختتم محمود عبد العاطي دونجا حديثه: لابد من تدخل الدولة لدعم ومساندة النادي الإسماعيلي من أجل عودته لسابق عهده، تريد دوري قوي به كرة قدم حقيقية لابد من وجود ودعم ومساندة الأندية الجماهيرية مثل الدراويش، تابع تجربة كامل أبو علي مع النادي المصري، رئيس نادي على قدر المسؤولية وأنظر إلى أين وصل الفريق، لذلك أدعو رجال الأعمال في الإسماعيلية للوقوف بجانب النادي، بجانب تدخل الدولة.