موقع 24:
2025-05-28@06:23:42 GMT

تقرير.. خطط ترامب للسلام في أوكرانيا تثير التساؤلات

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

تقرير.. خطط ترامب للسلام في أوكرانيا تثير التساؤلات

أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الأسبوع الماضي أنه اختار الفريق أول المتقاعد كيث كيلوج للإشراف على ما من المرجح أن يكون أحد أبرز ملفات السياسة الخارجية في الإدارة المقبلة: محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا.

تقرير لإيمي ماكينون، وريشي إينجار، وجون هالتيوانجر في مجلة "فورين بوليسي" يتناول التساؤلات الخاصة بشأن رؤية ترامب للسلام في أوكرانيا.


أسئلة رئيسية

يذكر التقرير أنه على الرغم من امتلاك فريق ترامب أفكار لعملية السلام إلا أن ذلك لا يمنع أن أوكرانيا وروسيا لديهما أفكار أيضاً.
لقد تعهد ترامب بإنهاء الحرب بسرعة، وقد طرح حلفاؤه مجموعة متنوعة من خطط السلام - على الرغم من أن التقارير تشير إلى أن فريق ترامب بعيد كل البعد عن الاستقرار على نهج واحد للصراع.
في تقرير صدر في أبريل (نيسان)، اقترح كيلوج وفريد فليتز، الذي شغل منصب رئيس الأركان في مجلس الأمن القومي خلال إدارة ترامب الأولى، تجميد الخطوط الأمامية واستخدام العصا والجزرة، بما في ذلك قطع محتمل للمساعدات العسكرية لأوكرانيا، لإقناع كييف وموسكو بالجلوس على طاولة المفاوضات.
ويلفت التقرير إلى أن كيلوج وفلايتز يبدو أنهما استوحيا بعض إلهامهما من مقال في مجلة فورين أفيرز عام 2023 بقلم ريتشارد هاس، أحد كبار خبراء السياسة الخارجية، وتشارلز كوبشان، الأستاذ بجامعة جورج تاون، والذي تم الاستشهاد به مرتين في تقريرهما.

Trump's "peace" plan for Ukraine seems to involve it abandoning large junks of its territory to Putin's invasion. Will Trump-of-dubious-backbone also insist that Ukraine abandon its democracy -- Putin's primary objective (so-called "deNazification")? https://t.co/74tCc8KXVq

— Kenneth Roth (@KenRoth) December 4, 2024

في حين تلقى نهج فريق ترامب لإنهاء الحرب تدقيقاً كبيراً، إلا أن أسئلة رئيسية لا تزال قائمة، بما في ذلك كيف قد تستجيب الأطراف المتحاربة، روسيا وأوكرانيا - ناهيك عن حلفاء الناتو في أوروبا الذين لعبوا دورا هاما في تعزيز دفاع كييف.
وفيما يلي بعض أكبر الأسئلة التي يطرحها التقرير بشأن محادثات السلام المستقبلية بين روسيا وأوكرانيا.

كيف سترد أوكرانيا؟

أبدت أوكرانيا استعدادها للدخول في محادثات سلام لإنهاء الحرب.
وعلى الرغم من التقارب بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن المسؤولين الأوكرانيين الذين يشعرون بالإحباط من نهج إدارة بايدن المتعمد والمتردد في بعض الأحيان تجاه الحرب متفائلون بحذر بأنهم قادرون على التعامل مع نهج ترامب في السياسة الخارجية.

في مقابلة مع وكالة كيودو اليابانية للأنباء هذا الشهر، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه يسعى إلى إنهاء الحرب واستعادة الأراضي الأوكرانية المحتلة من قبل روسيا من خلال الدبلوماسية، وليس القوة.
وعلى الرغم من وعوده المتفائلة في وقت سابق من الحرب باستعادة جميع أراضي أوكرانيا - بما في ذلك شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في عام 2014 - فقد أقر زيلينسكي بأنه من غير المرجح أن يحقق ذلك من خلال الوسائل العسكرية.
وقال في المقابلة "جيشنا يفتقر إلى القوة اللازمة للقيام بذلك، هذا صحيح، يتعين علينا أن نجد حلولاً دبلوماسية".
ولكن زيلينسكي يظل ملتزما بتأمين عضوية حلف شمال الأطلسي لبلاده، ويرى في ذلك جزءاً لا يتجزأ من ردع الهجوم الروسي في المستقبل.
ومن المرجح أن يعارض فريق ترامب ــ ناهيك عن عدد من الدول الأعضاء الأخرى في حلف شمال الأطلسي ــ الفكرة، وهو ما قد يؤدي إلى تحولها إلى نقطة اشتعال رئيسية في المفاوضات المستقبلية.

ماذا عن روسيا؟

وفق التقرير، سوف يدخل ترامب البيت الأبيض في الوقت الذي يحقق فيه الجيش الروسي، رغم ما يعانيه من خسائر فادحة، مكاسب هائلة على ساحة المعركة في شرق أوكرانيا؛ ولا تزال أهداف الحرب الروسية دون تغيير.
وهذا يثير السؤال الواضح: عندما يتعلق الأمر بإحلال السلام، ما الذي قد تجنيه موسكو من وراء ذلك؟
وطرح حلفاء ترامب عددا من الأفكار، بما في ذلك تخفيف العقوبات وتجميد عضوية أوكرانيا المستقبلية في حلف شمال الأطلسي.
ولكن مع موافقة بوتين مؤخراً على ميزانية دفاعية قياسية ستشكل ثلث الإنفاق الحكومي الروسي، فمن غير الواضح ما الذي قد يتطلبه الأمر لإقناع الزعيم الروسي بإلقاء سلاحه في حرب راهن عليها بإرثه.

The Ukrainian SME sector has demonstrated remarkable wartime resilience and is poised to be at the forefront of efforts to create a modern, innovative, postwar economy, writes @AntonWaschuk in #UkraineAlert.https://t.co/mWdHha0lvH

— Atlantic Council (@AtlanticCouncil) December 5, 2024

ولكن المؤشرات الأولية لا تبشر بالخير، ففي مقابلة أجريت معه مؤخراً، قال قسطنطين مالوفييف، وهو رجل أعمال روسي حليف لبوتين، لصحيفة فاينانشال تايمز: "يأتي كيلوج إلى موسكو بخطته، فنقبلها ثم نقول له فلتذهب إلى الجحيم، لأننا لا نحب أي شيء منها، وهذا هو جوهر المفاوضات".
وفي يوم الاثنين، اقترح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن يستخدم داعمو أوكرانيا الغربيون وقف إطلاق النار لإمداد البلاد بأسلحة بعيدة المدى.
وقال: "من المؤكد أن هذا ليس الطريق إلى السلام".

سؤال آخر يطرحه التقرير: هل ستلتزم موسكو باتفاق السلام، وإذا كان الأمر كذلك، فإلى متى؟

حذر زيلينسكي من أن بوتين قد يأخذ استراحة في القتال لإعادة التسلح وإعادة التجمع.
وقال في يناير (كانون الثاني): "الاستراحة ستكون في صالح [روسيا] وقد تسحقنا بعد ذلك".

#Biden Told It Is No Longer ‘His Place’ To Decide Ukraine Policy

The outgoing U.S. president tried and failed to secure billions in new aid and to push younger #Ukrainian men into the firing line.https://t.co/wxFWqfa7vV

— The European Conservative (@EuroConOfficial) December 5, 2024 ماذا عن أوروبا؟

في حين تُعَد الولايات المتحدة أكبر مزود للمساعدات العسكرية لأوكرانيا، فقد لعب حلفاء الناتو في أوروبا أيضاً دوراً حاسماً في دعم كييف طوال الحرب ــ وخارج أوكرانيا، من المرجح أن يدفعوا الثمن إذا ما خرج بوتين أكثر جرأة.
ولم يُذكَر الكثير عن الدور الذي قد يلعبه الحلفاء في القارة في رؤية ترامب لمحادثات السلام.
فقد اقترح نائب الرئيس المنتخب جيه دي فانس أن يترك ترامب للأوروبيين مهمة وضع تفاصيل أي اتفاق سلام بين أوكرانيا وروسيا.
مع اقتراب الذكرى الثالثة للحرب وعدم وجود نصر عسكري في الأفق، ربما يتنفس البعض في أوروبا الصعداء لأن التغيير في النهج على الأقل أصبح في الأفق.

J.D. Vance: To end the war, Ukraine must give up territory seized by Russia

"Neither Ukraine nor Russia has enough resources - men, weapons, or money - to continue the war; both countries are exhausted."

Maybe Vance should consider giving up his silly ideas. pic.twitter.com/lEQYtNBxyv

— NEXTA (@nexta_tv) October 26, 2024

يقول جيم تاونسند، نائب مساعد وزير الدفاع السابق لشؤون أوروبا وحلف شمال الأطلسي: "أعتقد أن بعض الأوروبيين سيشعرون بالسعادة سراً لأن الاتفاق أصبح ممكناً، حتى لا يضطروا إلى إنفاق المزيد من الأموال على أوكرانيا، وحتى يتوقف القتل".
وقال في رسالة بالبريد الإلكتروني "قد يعترضون ويقولون كل أنواع الأشياء حول التخلي عن الأوكرانيين للروس، لكنهم غير مستعدين للحرب بسبب أوكرانيا وكان بوتين يجعلهم متوترين، خاصة بعد إطلاق الصاروخ الباليستي متوسط المدى قبل أسبوعين"،
في إشارة إلى استخدام روسيا لصاروخ باليستي متوسط المدى لمهاجمة أوكرانيا الشهر الماضي.
ولكن ما الذي يدفع ترامب إلى هذا؟ إن تعهد الرئيس المنتخب بإنهاء الحرب بسرعة ــ في يوم واحد على وجه التحديد ــ يمثل تحولاً بمقدار 180 درجة عن نهج الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي تعهد بالدفاع عن أوكرانيا "ما دام الأمر يتطلب ذلك".
في حين صور بايدن الصراع على أنه جزء من صراع عالمي بين الاستبداد والديمقراطية، بينما حاول أيضاً تجنب المواجهة الأمريكية المباشرة مع روسيا، فإن ترامب يركز بشكل أكبر على الأخيرة، وفقاً لسومانترا ميترا، مدير الأبحاث والتواصل في معهد الأفكار الأمريكية.

وقال مايترا في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى مجلة فورين بوليسي: "من الواضح أن الرئيس المنتخب شخص يفضل التجارة الحرة والعادلة، وتوازن القوى العظمى البارد، وأود أن أشير إلى أن اهتمامه الأساسي هو تجنب دوامة متهورة نحو حرب القوى العظمى".
بحسب التقرير، فإن التوصل إلى اتفاق سلام دائم لإنهاء الحرب في أوكرانيا قد يستغرق شهورا أو حتى سنوات من الدبلوماسية المضنية. فهل يتمتع ترامب بالصبر الكافي لتجاوز هذه المحنة؟ يقول تاونسند: "إنه يريد التوصل إلى اتفاق سريع، وأعتقد أن ترامب سيدير المفاوضات بالطريقة التي أدار بها المفاوضات الرهيبة مع طالبان، وسوف تتم بهدوء، من قبل مجموعة صغيرة من مستشاري ترامب، وسوف يكون ترامب وبوتين هما من يختتمان المفاوضات".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوكرانيا ترامب ترامب عودة ترامب الحرب الأوكرانية شمال الأطلسی على الرغم من فریق ترامب بما فی ذلک المرجح أن

إقرأ أيضاً:

سفراء دول صديقة وشقيقة: الأردن مرتكزا للاستقرار بالمنطقة وواحة للسلام

صراحة نيوز ـ أكد سفراء دول صديقة وشقيقة أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ظل على مدى سنوات طويلة “مرتكزًا للاستقرار” في المنطقة، ولاعبًا رئيسيًا في تعزيز السلام والأمن الدوليين، حافظ على وحدته الوطنية، وساهم في استقرار المنطقة.

وقالوا في أحاديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم، رغم أن المنطقة ملتهبة وتشهد تطورات وأحداثًا غاية في الصعوبة، إلا أن الأردن بقي واحة للسلام والاستقرار، وتجاوز جميع التحديات، وهو شريك استراتيجي مهم لعملية السلام في المنطقة.

وعبر السفراء عن أحر التهاني وأطيب الأماني للأردن قيادة وحكومة وشعبًا بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة.

وأشاروا إلى أن الأردن كان من أوائل من أدخل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ودعا المجتمع الدولي إلى توفيرها بصفة عاجلة وكافية لحماية الأهل في قطاع غزة من حصار طال أمده وأضافوا أن الأردن يقدم خدمات تفوق قدراته للاجئين الذين فروا إليه من جحيم الحرب، مشكلًا حالة إنسانية فريدة.

وقال السفير الصيني في عمان، تشن تشوان دونغ، إن الصين تقدر عاليًا الدور الفريد والمهم الذي يضطلع به الأردن في الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين، تحت قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني. ورغم وقوعه في منطقة مليئة بالصراعات، ظل الأردن “واحة سلام” وقوة يُعتمد عليها في الوساطة وتسوية النزاعات، بفضل القيادة الحكيمة للملوك المتعاقبين، والجهود الجماعية لشعبه.

وأكد أن الأردن يلتزم بسياسة خارجية مستقلة ومتوازنة، ويدافع عن النظام الدولي القائم على القانون الدولي، ويدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن الصين والأردن يتشاركان توافقًا واسعًا بشأن القضايا الإقليمية والدولية، وأن الصين مستعدة لتعزيز التواصل والتنسيق مع الأردن للحفاظ على السلام والأمن العالميين، وتعزيز التنمية المشتركة.

وأشار إلى أن الأردن يعد من أكبر الدول المستضيفة للاجئين في العالم، وعلى الرغم من التحديات الجسيمة التي تفرضها قضية اللاجئين على التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فقد قدّمت الحكومة والشعب الأردني مساعدات سخية، مجسّدين الروح الإنسانية الأصيلة للأمة.

وبيّن أنه منذ اندلاع الحرب على غزة، تصدّر الأردن الجهود الإنسانية عبر إيصال المساعدات الجوية وإنشاء “الممر الأردني”، الأمر الذي خفف من معاناة السكان في غزة، وألهم المجتمع الدولي لبذل مزيد من الجهود.

وقال السفير الياباني، هيديكي أساري، إن الأردن ظل على مدى سنوات طويلة “مرتكزًا للاستقرار” في المنطقة، حيث لعب دورًا حيويًا في تعزيز السلام والأمن الدوليين تحت القيادة الراسخة لجلالة الملك عبدالله الثاني مضيفا أن الأردن حافظ على وحدته الوطنية وساهم في استقرار المنطقة.

وفي استجابة للأزمة الإنسانية في غزة أطلق الأردن ممرًا إنسانيًا، ووصل المساعدات عبر البر والجو إلى أهل غزة. كما كان للمملكة صوت رائد في الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار وتقديم المساعدات بسرعة، مؤكدًا على حل الدولتين كطريق وحيد لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة، وهي رؤى تتماشى مع موقف اليابان.

وأشاد بالدعم المستمر الذي يقدمه الأردن للشعب السوري، حيث يستضيف نحو 1.3 مليون لاجئ، مما جعله مركزًا أساسيًا للمساعدات الإنسانية، وأظهر الشعب الأردني تعاطفًا وكرمًا، نال تقديرًا عالميًا.

وقال إن الأردن شريك استراتيجي مهم لليابان، وأن البلدين عملا معًا لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وأن زيارة سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني إلى اليابان تعكس الشراكة الاستراتيجية بينهما، وأن اللقاء بين سموه ورئيس الوزراء الياباني إيشيبا شيغيرو كان فرصة مهمة للعمل سويًا من أجل السلام.

وأشار سفير الاتحاد الأوروبي في عمان، بيير كريستوف تشاتزيسافاس، إلى أن للأردن دورًا حيويًا في تعزيز السلام والاستقرار، وأظهر التزامًا ثابتًا بالمساعدات الإنسانية والتعاون الإقليمي، خاصة دعم الفئات الأضعف، بما في ذلك الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأضاف أن جهود الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية والقوات المسلحة الأردنية -الجيش العربي- ساهمت بشكل كبير في إيصال المساعدات إلى غزة عبر الطرق البرية والجوية، مؤكدًا أن الدعم المستمر يعكس التزام الأردن بالقضية الفلسطينية، ودوره كمحور إقليمي رئيسي.

وتطرق إلى أن الأردن قدم، على مدى 15 عامًا، مساهمات كبيرة في استقبال اللاجئين السوريين، ووفّر لهم المأوى، وشاركهم الموارد الأساسية، بما في ذلك المياه، وأتاح لهم فرص التعليم والخدمات الصحية.
وأكد أن الاتحاد الأوروبي سيستمر في دعم الأردن سياسيًا واقتصاديًا، لدوره في تحمل مسؤولية اللاجئين، وتعزيز الإصلاحات، معبرًا عن ثقته في استمرار الشراكة بين الطرفين.

وقال السفير الأذربيجاني، إيلدار سليموف، إن الأردن يلعب دورًا بنّاءً ومستقرًا في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، بفضل موقعه الجغرافي والتزامه بالاعتدال والدبلوماسية.
وأضاف أن الأردن يدعم الحلول السلمية، ويشارك في بعثات حفظ السلام، ويستضيف اللاجئين، ويساهم في الحوار بين الأطراف المتنازعة، معززًا التعاون الأمني مع المجتمع الدولي.

وأشار إلى أن الدور الإنساني للأردن في معالجة تداعيات أزمة اللاجئين محل تقدير، ويعكس التزامه بالاستقرار الإقليمي وكرامة الإنسان، رغم محدودية الموارد، من خلال إيصال المساعدات عبر القوافل البرية والجوية.
وقالت السفيرة التونسية، مفيدة الزريبي، إن الأردن اتبع سياسة خارجية نشطة، تعتمد على الحوار والتهدئة، خاصة بعد 7 تشرين الأول 2023، من أجل وقف العدوان على غزة، ومواجهة مغالطات الاحتلال، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وإيجاد تسوية للقضية الفلسطينية، كأساس للأمن والاستقرار في المنطقة. ودعت إلى استعادة الشعب الفلسطيني حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضافت أن الأردن نقل مواقفه الثابتة إلى المجتمع الدولي، وضمن أبرز منبهين لخطورة الأوضاع، داعية المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته، وحماية إنسانية الإنسان، والتمسك بالقيم الدولية.
وأكدت أن الأردن كان من أوائل من أدخل المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ودعا المجتمع الدولي إلى توفيرها بشكل عاجل، وهو ما تمّ في مرافعات الأردن لدى محكمة العدل الدولية، نصرة للأشقاء والقضية الفلسطينية، في مواجهة مخططات التهجير والتصفية.
وأشارت إلى أن الأردن يستضيف مئات الآلاف من اللاجئين، ويعمل على تلبية حقوقهم، رغم التحديات وتراجع الدعم الدولي.
وأشادَت بمساهمة الأردن في مكافحة الإرهاب، باعتباره تهديدًا للأمن والاستقرار، من خلال محاربة الفكر المتطرف، وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، بما يتوافق مع رؤى تونس، في أهمية نشر قيم التسامح، والحوار، والتعاون لمواجهة التحديات، ودعم قضايا الحق والعدل، وعلى رأسها القضية الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية تركيا في روسيا لبحث السلام في أوكرانيا
  • روسيا: مسودة الاتفاق المحتمل بشأن أوكرانيا ستحدد مبادئ السلام وتوقيته
  • روسيا تواصل صياغة مسودة مذكرة سلام لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • ترامب يدرس فرض عقوبات على روسيا
  • مع تدهور علاقته ببوتين.. ترامب يدرس فرض عقوبات على روسيا
  • تحول دراماتيكي.. ترامب يُهدد بوقف جهود السلام في أوكرانيا
  • ترامب يحذّر بعد أعنف هجوم على أوكرانيا: بوتين يدفع روسيا نحو الهاوية
  • ما رسائل ومآلات تصعيد روسيا حربها على أوكرانيا؟
  • العالم شرقًا.. قمة أسيوية تكسر الجغرافيا وتحركات أمريكية تثير التساؤلات
  • سفراء دول صديقة وشقيقة: الأردن مرتكزا للاستقرار بالمنطقة وواحة للسلام