ختام فعاليات برنامج تطوير مهارات معلمي اللغة العربية بمنطقة البحر الأحمر الأزهرية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
اختتمت اليوم الخميس فعاليات البرنامج التدريبي لتنمية مهارات معلمي اللغة العربية على المنهج المطور للصف الأول الإعدادي، بمنطقة البحر الأحمر الأزهرية، بمقر ديوان عام المنطقة.
شهدت الفعالية حضور الدكتور خليفة محمد إبراهيم، رئيس الإدارة المركزية للمنطقة، والشيخ سعد عبد الحميد خلف الله، مدير عام العلوم العربية والشرعية، والشيخ سيد أمين، مدير التعليم الثانوي.
استمر البرنامج على مدار ثلاثة أيام، تحت إشراف الإدارة العامة للتدريب، وبمتابعة عمر حسن، مدير إدارة التدريب بالمنطقة، وتنظيم فاطمة السيد، عضو فني التدريب.
أكد الدكتور خليفة محمد إبراهيم في كلمته على أهمية البرامج التدريبية المستمرة لتعزيز كفاءة المعلمين في مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة، مشددًا على ضرورة الاستفادة من الأدوات الرقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحسين العملية التعليمية وتطوير استراتيجيات التعلم.
ويأتي هذا البرنامج في إطار جهود الأزهر الشريف لتطوير المناهج التعليمية وتعزيز قدرات المعلمين بما يتماشى مع متطلبات العصر وتحقيق أهداف التعليم الشامل والمستدام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الازهر الشريف الغردقة الذكاء الاصطناعي منطقة البحر الأحمر الأزهرية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
محمد خليفة رجل بسيط، بسيط في تفكيره ووعيه، هو نتاج حالة هوس ثوري
محمد خليفة رجل بسيط، بسيط في تفكيره ووعيه، هو نتاج حالة هوس ثوري أصاب كثيراً من الناشطين السياسيين بعد حركة شرارة ٢٠١١، هؤلاء الناشطين عديمي الخيال ومحدودي القدرات وضعيفي الإمكانيات لم يعرفوا عن السياسة إلا هتافها، وعن الدولة إلا معارضتها وعن الشارع إلا الخروج فيه، وعن مفهوم الأمن إلا معتقلاته وعن الشهرة إلا منشور تكتبه فتاة جميلة في صفحتها بعد خروجهم من المعتقل..
لا يملك محمد خليفة أدوات تحليل سياسي يحلل بها الأحداث وتعقيداتها، ولا يملك مخزوناً معرفياً يمكنه من فهم العالم وتعقيداته، لذلك تجده يلجأ لمقولات بسيطة ومحايدة ومايعة كونها مقولات سهلة لا تتطلب معرفة ودراية، يصدر محمد خليفة نفسه كصوت حكمة ورجل محبة وأيقونة سلام كما يظهر دائما في كلماته الافتتاحية في أي بوست أو لايف يظهر فيه، وهي كلمات بسيطة ببساطة وعيه وتفكيره، كلمات ليس لها قدرة على توصيف واقع السودان وظروف الحرب وتداخلاتها وتعريفاتها..
هذه البساطة هي نتاج جهل مغلف بمقولات ساذجة يخاطب بها أشباهه من خريجي مدرسة الهتاف والشارع حي والخرطوم بالليل، هذه المدرسة التي لم تقرأ عن مفهوم السيادة ولم يصل مسامعها نظريات الردع وتوازن القوى والأمن القومي والجغرافيا السياسية، لم يفهم هؤلاء الرومانطيقيين مفهوم الدولة وسيادتها ومصلحتها الوطنية، لم يفرقوا بين الحرب العدوانية والحرب الدفاعية، وبين الحرب الضرورية والحرب الاختيارية، لم يقرأوا لهنري كسنجر ولا لكارل شميت أو هانز مورغنثاو ولا غيرهم من الواقعيين، لذلك تجدهم مدمنين على ترديد المقولات المستهلكة مثل “داعمي الحرب وداعمي الخراب”.هذه البساطة التي يتمتع بها خليفة هي نتاج تلك الحركة الوهمية التي نشطت في أوساط جيله من مرتادي أتني وبابا كوستا ومفروش وشوارعية وغيرها من مراكز التثبيط والمياعة الفكرية..
هؤلاء “الغلابة” فقراء المعرفة والوعي وعديمي المواقف، الذين يروجون لأنفسهم كونهم رسل محبة ووئام وسهام وغيرها من إكليشيهات مجالس الخيابة الثورية، لا يملكون مشروعاً يقدموه ولا حلاً يطرحوه، لا لصعوبة ذلك بل لعدم قدرتهم على استيعاب الوضع الذي يعيشون فيه، فهم بسطاء خارج الدولة وخارج التاريخ وخارج مجتمعاتهم نفسها.
كشف هؤلاء البسطاء وتعرية خطابهم الحيادي هو أولوية لكل المنفعلين بقضايا السيادة والواقفين في صف الدولة والداعمين لجيشها في مواجهة الإرهاب المدعوم خارجياً والمبرر من جماعة محبة وسلام داخلياً.
حسبو البيلي