مناقشات واسعة تُجرى حالياً حول ملف الدعم العيني والنقدي، تُجريها الجهات المُختصة، إذ حوّلت الحكومة المصرية الملف بُرمته إلى الحوار الوطني الذي يجمع مختلف الأطياف حتى يتم الموافاة بالمقترحات والرؤى بهذا الملف في نهاية شهر ديسمبر.

ومن المقرر أن يعقد مسئولو الحوار الوطني، جلسات موسعة ومكثفة بشأن الملف، ومن ثم عرض مقترحاتهم ومخرجاتهم على الحكومة في هذا الملف قبل نهاية العام الحالي حتى يتثنى للدولة أن تضع بعض التصورات لتنفيذ هذه الرؤى.

مرحلة تجريبية في عدد من المحافظات 

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أنه اعتباراً من العام المالي القادم سيتم البدء في مرحلة تجريبية بشأن الملف بناءً على المُقترحات النهائية التي يتوصل إليها الحوار الوطني.

وأوضح رئيس الوزراء في تصريحات سابقة له ضمن بيان رسمي، أن الحكومة تبدأ العمل على مخرجات الحوار الوطني في هذا الشأن، ووضع الخطط والاستراتيجيات التنفيذية؛ إذ تستمع أيضًا إلى رؤى الخبراء الاقتصاديين في هذا الملف، وتتم متابعة جميع ما يُكتب ويُنشر في هذا الموضوع في جميع مواقع التواصل الاجتماعي ومتابعة كل ما يُنشر في أي مؤتمر، والاستفادة من مخرجاتها لتكوين رؤية مجتمعية للتعامل مع هذا الملف المهم جدًا للمواطن المصري.

الأفضل بالنسبة للمواطن

وحول أهمية التحويل والأفضل بالنسبة للمواطن، أوضح الدكتور معتصم الشهيدي، الخبير الاقتصادي، الفرق بين الدعم العيني والنقدي، قائلاً، إن الدعم العيني يفرض على المواطن سلعاً مُعينة: «المواطن ياخد سلع قد تكون ليست وفق رغبته زي ما بنقول له خد في التموين كيلو سكر أو زيت نوع مُعين قد يكون كل ذلك ليس وفق رغباته».

وميّز «الشهيدي» في تقرير لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، بين أفضلية الدعم النقدي للمواطن، قائلاً: «إن الدعم النقدي هو أفضل من حيث جودة الخدمة المقدمة للمواطنين ومن حيث كفاءة تخصيص الموارد ومن حيث رغبة المواطن ومن حيث ترشيد الاستهلاك وأيضا من حيث التسرب والفساد المرتبط بمنظومة الدعم العيني».

منظومة تحدد استخدامات الدعم النقدي

وحدد الدكتور معتصم الشهيدي، عدداً من الآليات لتطبيق الدعم النقدي، أولها ضرورة وجود قواعد بيانات كاملة لتحديد المواطن والمبلغ الذي سيحصل عليه، ثانيها منظومة كاملة تحدد قيمة الدعم المقدم للمواطن: «وهيكون كافي له ولا لأ والتغيير في القيمة النقدية»، فضلاً عن تحديد الدعم النقدي بسلة من السلع والخدمات إذا تغيرت أسعارها تتغير قيمة الدعم النقدي.

وأضاف الخبير الاقتصادي، أن الآليات تشمل تحديد المواطن المستحق وقيمة السلع والخدمات، وضرورة وجود منظومة تحدد استخدامات الدعم النقدي والتزامات المواطن سواء التعليمية أو الصحية أو في الغذاء: «وهنا يسمى الدعم النقدي المشروط».

وعرّف الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، الدعم العيني بأنه عبارة عن مستقطع مالي تستقطعه الدولة من الموازنة العامة تُدعم به بعض السلع الاستراتيجية التي توفرها للمواطن في مدى زمنى مُعين أي شهر أو سنة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدعم النقدي الدعم العيني الحوار الوطني السلع الغذائية الحوار الوطنی الدعم العینی الدعم النقدی هذا الملف من حیث فی هذا

إقرأ أيضاً:

جامعة الزقازيق تطلق أول شبكة للغاز الطبيعي | تفاصيل مهمة

أكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق أنه في خطوة غير مسبوقة تعكس توجه الجامعة نحو التطوير المستدام وتحديث البنية التحتية لخدمة التعليم والبحث العلمي، أعلنت جامعة الزقازيق الانتهاء من توصيل شبكة الغاز الطبيعي داخل الحرم الجامعي، ليصبح المشروع أحد أهم الإضافات الجديدة التي تشهدها الجامعة خلال العام الحالي.

شئون البيئة بالشرقية يضبط 7 منشآت مخالفة وينفذ 9 ندوات لطلاب المدارس والمعاهد الأزهريةخلافات زوجية تدفع شخصين و3 سيدات للتعدي على آخر في الشرقيةعاطل يدعي تعرضه للتهديد بالشرقية.. الداخلية تكشف الحقيقة

اضاف رئيس جامعة الزقازيق، بأن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توصيل شبكة للغاز الطبيعي داخل الجامعة، سواء للأغراض التعليمية أو الخدمية، نظرًا لكونه يعد مصدرًا مهمًا للطاقة النظيفة والفعّالة في تشغيل المعامل البحثية ودعم منظومة البحث العلمي في العديد من التخصصات.

أشار رئيس جامعة الزقازيق إلى أن الغاز الطبيعي يُعد بديلاً أكثر أمانًا وأقل تكلفة مقارنة باستخدام أسطوانات الغاز التقليدية، مما يعزز الجودة التشغيلية داخل الكليات.

وأوضح رئيس الجامعة أن المشروع يأتي ضمن حزمة مشروعات شاملة تستهدف تطوير الجامعة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للطلاب والباحثين.

ومن جانبه، أكد الدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة ورئيس لجنة المنشآت الجامعية، أن تكلفة شبكة الغاز الطبيعي تجاوزت اثني عشر مليون جنيه، ليتم توصيلها إلى المعامل البحثية بكليات:الطب البشري – الصيدلة – العلوم – التكنولوجيا والتنمية – العلاج الطبيعي،إلى جانب حمام السباحة بكلية التربية الرياضية بنات، وفندق جامعة الزقازيق (والذي سيُجرى طرحه ليكون أول فندق داخل الحرم الجامعي).

وأضاف الدكتور الببلاوي أن هذه الخطوة ستنعكس إيجابيًا على سير العملية التعليمية والبحثية، حيث ستقضي على مشكلات الاعتماد على أسطوانات الغاز وتوفيرها بشكل دائم، مما يوفر وقت الباحثين وجهدهم وكذلك أعضاء هيئة التدريس، ويعزز عنصر الأمان للطلاب أثناء استخدام الأجهزة داخل المعامل كما يُستخدم الغاز الطبيعي داخل المعامل في تشغيل أجهزة التسخين والتبريد البحثية التي تحتاج إلى درجات حرارة ثابتة، إلى جانب دوره في إنتاج مواد كيميائية أساسية مثل الأسمدة والبلاستيك والمذيبات كـ"الأسيتون"، وهو ما يدعم التجارب الكيميائية والدوائية ويزيد من كفاءة العمل البحثي.

طباعة شارك الزقازيق جامعة الزقازيق البنية التحتية الحرم الجامعي

مقالات مشابهة

  • هل يلزم إعادة التسجيل في حساب المواطن عند تجديد عقد الإيجار؟
  • 4فئات | خطوات التسجيل في برنامج الدعم النقدي 2026 والمستندات المطلوبة
  • رئيس الجمارك: التسهيلات الجمركية تعزز تنافسية الاقتصاد المصري وتدفع حركة التجارة
  • الفنان والأكاديمي المصري الدكتور أحمد جمال عيد يفوز بجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي في دورتها الـ16
  • الأكاديمي المصري الدكتور أحمد جمال عيد يفوز بجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي
  • سفير السودان: القرار البريطاني ضد الدعم السريع خطوة سياسية مهمة
  • جامعة الزقازيق تطلق أول شبكة للغاز الطبيعي | تفاصيل مهمة
  • هل الاعتراض على مبلغ دفعة حساب المواطن يؤثر على أهلية الشهر المقبل؟
  • تأجيل مفاجئ لجولة مفاوضات الأسرى اليمنيين في مسقط رغم اكتمال وصول الوفود
  • التآمر الناعم