رئيس إسرائيل يدعو إيلون ماسك للتوسط في إحياء صفقة تبادل الأسرى مع حركة الفصائل الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
إسرائيل – دعا الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، إلى التدخل لإحياء مفاوضات صفقة تبادل الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة مع حركة الفصائل الفلسطينية.
وقال مصدر لشبكة “سي إن إن”، إن هرتصوغ أجرى مكالمة هاتفية بناء على طلب أفراد عائلات الأسرى الذين يأملون أن يتمكن ماسك من الضغط على جميع الأطراف لتأمين صفقة.
وتأتي هذه الاتصالات بعد أن قال الرئيس المنتخب دونالد ترامب المقرب منه ماسك يوم الاثنين إنه سيكون هناك “جحيم يدفع ثمنه في الشرق الأوسط” إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة قبل أن يؤدي اليمين الدستورية كرئيس في 20 يناير المقبل.
ويتعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضغوط شديدة من عائلات الأسرى لتأمين إطلاق سراحهم، لكن الجهود المتكررة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الرهائن باءت بالفشل.
وفي نوفمبر الماضي، سافر ماسك إلى إسرائيل للقاء القادة وعائلات الأسرى كجزء مما يوصف بـ “جهود التراجع عن تغريدة معادية للسامية اتفق فيها مع مستخدم على أن المجتمعات اليهودية تدفع بالكراهية ضد البيض”.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأحرار الفلسطينية”: انطلاقة حركة “حماس” شكلت علامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية
الثورة نت/
قالت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الأحد، إن انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) شكلت علامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية، وامتداداً لمسيرة النضال الفلسطيني، ورافعة لفصائل المقاومة والمشروع الوطني.
وتقدمت “الأحرار الفلسطينية”، في برقية اطلعت عليها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بأحر التهاني والتبريكات والتحايا الجهادية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وكتائب الشهيد عز الدين القسام، وكل الأطر والمستويات القيادية والتنظيمية فيها، بمناسبة ذكرى إنطلاقتها الـ38.
وقالت: “لقد اثبتت حركة حماس أنها الوفية لقضايا شعبنا وهمومه، فقد خاضت منذ انطلاقتها حراك وطنياً مقاوماً في شتى المجالات بمواجهة الاحتلال الصهيوني”.
وأضافت: “منذ انتفاضة الحجارة حتى طوفان الأقصى قدمت الحركة قادتها وكوادرها وجندها شهداء وأسرى وجرحى في طريق فلسطين والقدس، وما أثنتها كل المحاولات والمكائد التي سعت للنيل منها ومن صمودها وإعدادها، ورفضها لكافة الخيارات العبثية العقيمة ورفضها للكيان الصهيوني والاعتراف به وبوجوده على أرض فلسطين”.
وأكدت حركة الأحرار أن الثبات الأسطوري لحركة “حماس” وجناحها العسكري (كتائب القسام) في معركة طوفان الأقصى، يؤكد سلامة البنيان وتماسك الروابط ووحدة الهدف والبوصلة، ويؤكد العقيدة الإسلامية الصحيحة في فهم الصراع مع هذا المحتل الصهيوني، والعمل الدؤوب على دحره وتحرير الأرض الفلسطينية من نهرها إلى بحرها.
وأكملت: “بوركت انطلاقتكم المجيدة، ونسأل الله تعالى أن تكون الذكرى الـ39 في رحاب القدس والمسجد الأقصى ونحن وإياكم مكبرين فاتحين محررين باذن الله”.