8 أبراج تواجه اضطرابات عاطفية خلال ديسمبر بسبب عطارد.. «خلي بالك من الإكس»
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تراجع عطارد ظاهرة فلكية تحدث عندما يبدو أن كوكب عطارد يتحرك للخلف في مداره بالنسبة للأرض، وهذا التراجع هو نتيجة لحركة الأرض ومدار عطارد حول الشمس، وليس الحركة الفعلية للكوكب إلى الخلف، ويعتقد علماء الفلك أنّ لتراجع عطارد تأثيرًا ملحوظًا على حياتنا اليومية، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات المهنية والاجتماعية والعاطفية، إذ يتوقع أنّ مواليد بعض الأبراج سيواجهون تحديات في حياتهم العاطفية أثناء تراجع عطارد، والذي يستمر حتى 15 ديسمبر.
علماء الفلك نيدا مارين حذرّت من أن عطارد المتراجع يمكن أن يتسبب في بعض الفوضى خلال هذا الشهر، مشيرة إلى أنّه مواليد برجي الجوزاء والعذراء سيكونان حساسين بشكل خاص بسبب هذا التراجع، وقد يكون الجوزاء بحاجة إلى الحذر من سوء التفاهم، بينما قد يشعر مواليد العذراء بالقلق بشأن حياتهم العاطفية، وذلك وفقًا لصحيفة «ديلي ستار» البريطانية.
ونصحت عالمة الفلك برج القوس بالحذر من أي اتصال جديد أو تقديم وعود لا يمكنه الوفاء بها، تقول «نيدا»: «تعامل بهدوء وتأكد من أنّ كلماتك وأفعالك تتوافق مع نواياك».
ووجّهت رسالة إلى برج الحوت قائلة: «استعدوا لارتباك عاطفي متزايد، خاصة إذا ظهر حبيب سابق، لذا كونوا حذرين، ولا تنجرف وراء الخيالات الرومانسية قبل أن تفكر فيما إذا كانت العلاقة تحتوي على إمكانات حقيقية أم لا».
وقد ينزعج مواليد برج الثور والجدي من التأخير أو الانقطاعات في علاقاتهم العاطفية بسبب عطارد المتراجع، وقدمت «نيدا» نصيحة لهذين البرجين قائلة: «استخدم هذا الوقت للتركيز على بناء الروابط العاطفية بدلًا من التسرع في التقدم الجسدي أو المادي في العلاقات».
أما برج الميزان قد يواجه صعوبة في اختيار شريك رومانسي، وقد يجد برج الدلو صعوبة في المحادثات العاطفية، إذ تنصح «نيدا» مواليد الأبراج الهوائية بالانفتاح على العلاقات العميقة وتجنب الافتراضات، مشيرة إلى أنّ سوء الفهم قد يشعل مناقشات حادة: «هذه فترة لإعادة النظر والتوضيح، وليس للتسرع في الالتزامات الجديدة أو اتخاذ قرارات رومانسية متسرعة، وتتضمن المخاطر القفز إلى الاستنتاجات والتسرع في الالتزامات، وقراءة النوايا بشكل خاطئ».
وتقول عالمة الفلك إنّ تراجع عطارد قد يتسبب في تأخيرات أو تعقيدات غير متوقعة في الخطط المتعلقة بالمواعيد أو السفر أو الاجتماعات تأخيرات أو تعقيدات، ونصحت بأن الحذر في التواصل هو مفتاح تجنب خطر الإشارات المتقاطعة غير المرغوب فيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عطارد برج الجوزاء برج العذراء برج القوس برج الحوت برج الدلو برج الميزان برج الجدي برج الثور أبراج فلكية
إقرأ أيضاً:
بحث جديد يسلط الضوء على دور مصر اليونانية الرومانية في تطور علم الفلك
في دراسة ثقافية حديثة أعدها الباحث إيهاب سالم، كُشف النقاب عن التأثير العميق للعصر اليوناني الروماني في مصر على تطور العلوم، مع تركيز خاص على علم الفلك، وذلك في سياق التفاعل الحضاري بين الشرق والغرب الذي ميّز تلك الحقبة التاريخية.
وأكد البحث أن مصر، وخاصة مدينة الإسكندرية، شكّلت مركزًا عالميًا للعلم والمعرفة منذ تأسيسها على يد الإسكندر الأكبر عام 331 ق.م، حيث لعبت مكتبة الإسكندرية والميوسيون دورًا محوريًا في احتضان كبار العلماء، أمثال إراتوستينس وبطليموس، اللذين أسهما في صياغة مفاهيم فلكية استمرت مرجعًا رئيسيًا لأكثر من ألف عام.
وأوضح الباحث أن علم الفلك اليوناني في مصر لم يكن منفصلًا عن الجذور المصرية القديمة، بل قام على ميراث ثري من الملاحظات الفلكية والطقوس الدينية، مثل تقسيم اليوم إلى 24 ساعة وتحديد الفصول من خلال مواقع النجوم، وهي مفاهيم طورها الكهنة المصريون منذ آلاف السنين.
وسلّط البحث الضوء على المعابد المصرية في العصرين البطلمي والروماني، مثل معبد دندرة، والتي تظهر بوضوح العلاقة الوثيقة بين الفلك والدين، حيث استخدمت الخرائط السماوية المنقوشة على جدرانها لتحديد مواعيد الاحتفالات الزراعية والدينية.
كما تناول البحث التأثير المصري على التقويم الزمني الغربي، مشيرًا إلى أن الإصلاح الذي أدخله بطليموس الثالث على التقويم المصري، بإضافة يوم كل أربع سنوات، كان الأساس للتقويم اليولياني الذي تبنته الإمبراطورية الرومانية، ولاحقًا التقويم الميلادي الحديث.
واختُتم البحث بالتأكيد على أن التلاقي الحضاري بين الفكر المصري القديم والعقلية اليونانية والرومانية لم يسهم فقط في تطوير علم الفلك، بل مهّد الطريق أمام ظهور منهج علمي منظم لدراسة الكون، جعل من الإسكندرية منارة علمية للعالم القديم.
يُذكر أن هذا البحث يأتي ضمن سلسلة دراسات ثقافية تهدف إلى إعادة تسليط الضوء على إسهامات الحضارات الشرقية في بناء المعرفة الإنسانية.