أقامت السّيدةُ الجليلة حرم جلالةِ السُّلطان المعظم - حفظهَا اللهُ ورعاهَا - مأدبة غداء خاصة بضيافة قصر العلم العامر اليوم؛ تكريمًا للسّيدة انتصار السيسي حرم فخامة رئيس جمهورية مصر العربية، وذلك بمناسبة زيارتها لسلطنة عُمان.

حضر المأدبة عددٌ من صاحبات السمو والسيدات وشخصيات نسائية مرموقة من الجانبين.
 

.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الس يدة الجليلة حرم جلالة الس لطان المعظم مأدبة غداء انتصار السيسى

إقرأ أيضاً:

السيدة الجليلة ترثي والدتها: كانت جبلًا من الصبر مُتجردة من زُخرف الترف

 

الرؤية- غرفة الأخبار

نعت السيدة الجليلة حرم جلالة السلطان المعظم- حفظها الله ورعاها- والدتها السيدة خالصة بنت نصر بن يعرب البوسعيدي، التي وافتها المنية يوم الإثنين الماضي، وارتقت إلى "جوار بارئها في لحظةٍ امتزج فيها الفقد بالتسليم، والحزن بالرجاء، مستبشرة برحمة الله تعالى التي وسعت كل شيء"، بحسب بيان رسمي صادر عن السيدة الجليلة- أبقاها الله.

وجاء في بيان النعي: "كانت النية البيضاء التي يعلمها رب العباد، ومد يد العون، والخبايا الصالحة، ساعيةً للجود والإحسان، سعي من يرجو فضل الله تعالى، تفيض بعطاءٍ لا يُرى، وبدعوات لا تُسمع، وتتصل حيث يُرجى آثارها، ويُجزى عند الله سعيها".

وتابع البيان مُعدِّدًا مآثر الفقيدة: "لقد عاشت في بساطة متجردة من زخرف الترف، كأن أيامها نُسجت من خيوط الفطرة الأولى. لم تعرف روحها التكلف؛ بل مضت بخطى وئيدة يسندها الرضا، عالمها صفاء يعانق الروح واستقرار ينبع من صميم الإنسانية الخالصة. نفسها تأنس إلى البساطة أنس الطيور إلى فضائها.

ومضى البيان قائلًا: "كانت جبلًا من الصبر، وركنًا للثبات. لقد اختبرتها الحياة، فكانت الجواب الجميل في كل امتحان، والمثال الرفيع للصبر والجَلد. وفي مرضها الأخير، ظلت روحها كما عاهدناها: معطاءًة، مُطمئنة، متوشحةً بالصبر، قريرةً بالرضا، مؤمنة بما كتب الله، لا تئن ولا تشتكي؛ بل تُسلِّم وتحمد وتشكر".

واختتم البيان بالقول: "أقفُ على أعتاب الدعاء، أطرق باب الكريم الذي لا يرد سائلًا، أتضرع إليه بعين الرجاء أن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة، وأن يفتح لها بابًا من نور لا يُغلق أبدًا، وأن يجعل كل يدٍ أعانتها، وكل معروف أسدته، وكل ابتلاءٍ مرت به، شاهدًا لها لا عليها، وسببًا لرفعة درجتها، وبلاغًا لمقامها عند رب رحيم، وأن ينزلها منزلًا مباركًا؛ حيث لا ألم ولا فقد، ولا فناء، دار القرار، ودار الأبرار، والمقام الآمن، الذي لا يعقبه فزع، ولا يليه وداع".

اللهم اجعلها من صفوة أوليائك الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، من السابقات إلى الخيرات، ومن الفائزات، المستبشرات بالرضوان.

ولا نقول إلا يُرضي ربنا: إنا لله وإنا إليه راجعون، والحمدلله حمد الصابرين، الشاكرين المحتسبين.




 

مقالات مشابهة

  • الرئيس المصري يبحث التطورات الإقليمية مع رئيس الوزراء البريطاني
  • الرئيس السيسي يدعو أمير الكويت لحضور حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
  • تكريم الرئيس التنفيذي لمصرف أبو ظبي الإسلامي مصر كأحد أبرز قادة الاستدامة المؤثرين في المنطقة العربية
  • الرئيس السيسي يبحث مع الرئيس التنفيذي لشركة «شل» العالمية توسيع الشراكة في قطاع الطاقة المصري
  • الرئيس المصري يناقش التطورات الإقليمية مع نظيره السنغالي
  • السيدة الجليلة ترثي والدتها: كانت جبلًا من الصبر مُتجردة من زُخرف الترف
  • بالصور.. والي ورقلة يقيم مأدبة غداء على شرف فريق مستقبل الرويسات
  • بالصور.. والي ورقلة يقيم مأدبة غداء على شرف لاعبي مستقبل الرويسات
  • أبو صدام: مشاركة الرئيس السيسي في حصاد القمح دعم غير مسبوق للفلاح المصري
  • الشيخة جواهر تُعزي السيدة الجليلة