الأردن .. مؤشرات لمنخفض قطبي قادم
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
#سواليف
اكدت مواقع مختصة بالطقس على توقعاتها السابقة بعودة النشاط الجوي الى المنطقة بشكل سريع خلال الثلث الثاني من الشهر الحالي.
وأشارت إلى أن تأثيرات هذا النشاط ستشمل دولاً عدة، منها: الأردن، فلسطين، سوريا، لبنان، مصر، العراق، وشمال السعودية.
ويرجع ذلك إلى تغيّرات متوقعة في #أنظمة #الضغط_الجوي فوق وحول القارة الأوروبية، مما يُتيح وصول #كتل_هوائية_شديدة #البرودة وقطبية إلى المنطقة.
وبفضل الله ومع اقتراب الفترة الزمنية المتوقعة، بدأت النماذج الجوية تؤكد هذه التوقعات.
وظهرت إشارات إلى تحرك المرتفع الجوي الأوزوري نحو غرب ووسط القارة الأوروبية، ما يسمح بدفع الرياح القطبية شرقاً وتحريك المرتفع الجوي السيبيري باتجاه الشرق بعيداً عن المنطقة. بالتزامن مع ذلك، يتحرك جزء كبير من الهواء القطبي فوق روسيا، ما يؤدي إلى تشكل الدوامة القطبية الروسية.
تشير النماذج الجوية حالياً إلى احتمالية تحرك كتلة هوائية قطبية من الدوامة الروسية عبر شرق أوروبا باتجاه شرق البحر الأبيض المتوسط حول منتصف الشهر.
هذه الكتلة قد تؤدي إلى انخفاض قياسي في درجات الحرارة لتصل إلى ما دون الصفر المئوي.
ومع ذلك، لا تزال السيناريوهات مفتوحة نظراً لبُعد الفترة النسبية، حيث من المحتمل اما ان يتشكل منخفض جوي عميق او تحدث حالة عدم استقرار جوي او تصل الكتلة باردة وجافة دون هطولات.
تستمر المؤشرات الإيجابية للنشاط الجوي في المنطقة بعد منتصف ديسمبر.
ويرجع ذلك إلى استمرار تمركز المرتفعات الجوية فوق القارة الأوروبية، مع تجدد تشكل الدوامة القطبية الروسية نتيجة الدعم المستمر من القطب الشمالي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أنظمة الضغط الجوي كتل هوائية شديدة البرودة
إقرأ أيضاً:
عاجل- خارجيه بريطانيا: الاعتراف بالدولة الفلسطينية: "قرار تاريخي قادم ولن نتخلى عن حل الدولتين"
في تصريح بارز يعكس تحولا تدريجيا في الموقف الدولي، أعلن وزير الخارجية البريطاني أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية قد يكون "أهم قرار" تتخذه بلاده خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن لندن لن تتخلى عن التزامها بحل الدولتين كإطار وحيد لسلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.
وقال الوزير في حديث صحفي اليوم، إن بريطانيا تدرك تمامًا أهمية هذا القرار وتدعو إلى اختياره في "التوقيت المناسب" ليُحدث أثرًا سياسيًا وإنسانيًا حقيقيًا. وأضاف: "نحن ملتزمون بالسعي لسلام يضمن الأمن والكرامة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين، والاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة محتملة ضمن هذا المسار".
ويأتي هذا التصريح وسط تصاعد الغضب الدولي من السياسات الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية، ووسط دعوات متزايدة من أطراف أوروبية للاعتراف الرسمي بفلسطين، بعد عقود من الجمود السياسي والميداني. وكانت كل من إيرلندا وإسبانيا والنرويج قد لمحوا مؤخرًا إلى خطوات مماثلة.
وشدد الوزير على أن الاستمرار في تجاهل الحقوق الفلسطينية لن يؤدي إلا إلى مزيد من العنف والمعاناة، مضيفًا: "ما نحتاجه الآن هو قيادة مسؤولة واستراتيجية دولية واضحة تدفع نحو تسوية عادلة تنهي الاحتلال وتؤمن مستقبلًا لشعبين يستحقان الحياة بسلام".