جريدة الرؤية العمانية:
2025-12-14@18:00:06 GMT

بالصور.. منتخبنا بطلًا لكأس العالم

تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT

بالصور.. منتخبنا بطلًا لكأس العالم

 

الرؤية- أحمد السلماني

دخل منتخبنا الوطني لسداسيات القدم التاريخ من اوسع أبوابه بعد أن حقق لقب بطولة كأس العالم لسداسيات القدم "سوكا" كأول منتخب عربي يحقق اللقب العالمي بفوزه في النهائي على نظيره الكازاخستاني، بطل النسخة الماضية.

ووسط حضور جماهيري كبير وغير مسبوق، تقدم منتخبنا الوطني في الدقيقة 28 من عمر المباراة عن طريق معتصم الشامسي قبل أن يتعادل منتخب كازخستان في الدقيقة 38 ليحتكم الفريقين للعبات الحسم.

وأهدى حارس مرمى منتخبنا علي العوفي اللقب لسلطنة عمان بتصديه للعبات الحاسمة الثلاثة فيما احرز لاعبونا هدفين من هذه اللعبات ليحقق أحمر السداسيات اللقب العالمي الأول لسلطنة عُمان وللعرب.

وتصدر منتخبنا مجموعته بالعلامة الكاملة والتي ضمّت معه منتخبات أمريكا وإيطاليا وكندا وقطر، وأزاح  في الأدوار الإقصائية تواليا المجر وألبانيا ومن ثم رومانيا في ي الدور قبل النهائي.

وأقيمت البطولة بمشاركة 40 منتخبًا من مختلف دول العالم، وللمرة الأولى في سلطنة عُمان على أرضية ملعب صُنّاع الرياضة بالجمعية العُمانية للسيارات.

واستمرت البطولة بفعاليات مصاحبة تُقام يوميًا حتى الختام، بأنشطة ثقافية وترفيهية تناسب جميع أفراد الأسرة، لتصبح هذه البطولة تجربة رياضية متكاملة تجمع بين الترفيه والتشويق.

وشهدت البطولة حضورا جماهيريا كبيرا ومشاركة من الأسر لمتابعة المباريات والفعاليات المصاحبة.

وتحظى البطولة بدعم رسمي وجماهيري ومشاركة واسعة من شركات القطاع الخاص وبدعم اعلامي مرئي ومسموع ومقروء محليا ودوليا.

وجرى تقسيم المنتخبات المشاركة إلى 8 مجموعات، حيث ضمت كل مجموعة 5 فرق تنافست للوصول إلى الأدوار الإقصائية.

وضمت المجموعة الثانية فرق ألمانيا، وبلغاريا، وجورجيا، وليبيا، وصربيا، أما المجموعة الثالثة فضمت اليونان، وبلجيكا، وقبرص، والكويت، والعراق، والمجموعة الرابعة ضمت البرازيل، ومصر، وإيرلندا، وكولومبيا، وإيران، أما المجموعة الخامسة فتضم بولندا، وفرنسا، وتركيا، وباكستان، وهايتي، بينما ضمت المجموعة السادسة المكسيك، ولاتفيا، وألبانيا، وبيرو، وأستراليا، وضمت المجموعة السابعة كازاخستان، وإنجلترا، ورومانيا، والأوروجواي، والسودان، أما المجموعة الثامنة فتضم كرواتيا، وبلغاريا، والأرجنتين، وتونس، وجنوب أفريقيا.














 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

المغرب يراهن على الأرض والجمهور لكتابة تاريخ جديد بكأس أفريقيا

ترتفع درجة الترقب في الأوساط الكروية الأفريقية مع اقتراب انطلاق نسخة 2025 من كأس الأمم الأفريقية، التي يكتسب تنظيمها في المغرب أهمية خاصة، في بلد يعيش منذ مونديال قطر 2022 ديناميكية رياضية لافتة عقب بلوغ "أسود الأطلس" قبل نهائي كأس العالم وإعادة صياغة طموحاته القارية.

يدخل منتخب المغرب النسخة الجديدة ليس بوصفه مرشحا عاديا، بل باعتباره واجهة المشروع الكروي الجديد الذي تم بناؤه خلال السنوات الأخيرة على ركائز واضحة، منها استقرار فني، ومجموعة من أبرز لاعبي الدوريات الأوروبية، وذهنية تنافسية ارتقت إلى المستوى العالمي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المنتخبات العربية.. إنجازات تاريخية آسيوية وإخفاقات أفريقيةlist 2 of 2عشرات آلاف الدولارات وفِلل.. مكافآت مجزية للاعبي ومدرب ساحل العاج أبطال أفريقياend of list

وبقيادة المدرب وليد الركراكي، نجح المنتخب في خلق منظومة منسجمة تجمع بين واقعية الأداء وقوة الشخصية، من ثبات ياسين بونو، إلى انطلاقات أشرف حكيمي، وصولا إلى محورية سفيان أمرابط وتطور التكتيك الجماعي.

اللائحة الرسمية لمنتخبنا الوطني المستدعاة للمشاركة في كأس أمم إفريقيا — المغرب 2025 ????

The official squad list called up for our National Team for the CAF Africa Cup of Nations — Morocco 2025#DimaMaghrib ???????? | #AFCON2025 pic.twitter.com/t86rcbpdDp

— Équipe du Maroc (@EnMaroc) December 11, 2025

القوة المغربية الحالية تنبع من قاعدة صلبة ومستقرة يديرها بذكاء المدرب الوطني، الذي نجح في صهر نجوم محترفين في أقوى الدوريات الأوروبية. هذه النواة تمتلك اليوم أهم ما كانت تفتقده النسخ السابقة من المنتخب، الصلابة الذهنية والخبرة في التعامل مع المباريات الكبرى تحت الضغط.

وفي مقابل هذه العناصر الإيجابية، يواجه الجهاز الفني هاجسا مقلقا يتعلق بتأثير الإصابات واحتمال غياب بعض الركائز الأساسية أو عدم جاهزيتها الكاملة.

فمع ضغط المباريات وارتفاع نسق المنافسات الأوروبية، أصبح وضع لاعبين مثل أشرف حكيمي وسفيان أمرابط وحمزة إيجامان تحت متابعة دقيقة من الطاقمين الطبي والفني.

إعلان

هذا الواقع فرض على وليد الركراكي إعداد سيناريوهات بديلة تحافظ على هوية اللعب وتضمن توازنا تكتيكيا إذا حدثت مفاجآت غير مرغوبة قبل البطولة وتأجيل الإعلان عن القائمة الأولية إلى آخر لحظة.

ومع أن الثقة في النواة الأساسية لا تزال مرتفعة، إلا أن أي غياب، ولو كان محدودا، قد يعيد رسم خيارات المدرب ويؤثر على هندسة وسط الميدان وخيارات الأطراف.

ورغم كل هذه المقومات، فإن طريق المغرب نحو التتويج لن يكون مفروشا بالورود. المنافسة شرسة وتتأهب لها قوى أفريقية عظمى يتصدرها حامل اللقب السابق كوت ديفوار، الذي حافظ على توازنه ونسقه العالي.

كما أن مصر، صاحبة الرقم القياسي في الألقاب، تظل منافسا دائما بفضل خبرتها الفريدة في البطولات المجمعة. ولا يمكن إغفال قوة نيجيريا والكاميرون لاسيما بعد فشلهما في التأهل إلى مونديال 2026، مما يزيد من الضغط على "الأسود".

الجهاز الفني للمغرب بقيادة الركراكي (منتخب المغرب)المغرب يراهن على الأرض والجمهور

لكن العامل الأبرز الذي قد يرجح كفة المغرب يبقى اللعب على أرضه وبين جماهيره. استضافة البطولة تمنح المنتخب امتيازا تاريخيا، حيث يشكل الدعم الجماهيري الكبير، المعروف بـ"اللاعب رقم 12″، عاملا حاسما في خنق المنافسين وزيادة حماس اللاعبين.

يمتلك المغرب كل المقومات الفنية والتاريخية لإضافة نجمة ثانية على القميص. الإنجاز المونديالي الأخير أزال حاجز الخوف، لكن الضغط أصبح مضاعفا، لذا يبقى نجاح المنتخب في إدارة عامل الضغط وتحويل زخم الجماهير إلى دافع إيجابي، مع تفادي أخطاء الماضي في المراحل الحاسمة، هو المفتاح الأساسي لكسر عقدة العرش القاري وتحقيق الحلم المنتظر.

هذا الطموح المشروع يرتكز أيضا على تاريخ طويل للمنتخب المغربي في البطولة، تاريخ يمتد لأكثر من نصف قرن، كان فيه للأفراح لحظة وحيدة عام 1976 بإثيوبيا، حين توّج المغرب بلقبه الأول والأخير حتى اليوم بقيادة المدرب الروماني جورج مارداريسكو.

وكان نظام البطولة آنذاك اعتمد على مجموعة نهائية رباعية، وتمكّن المنتخب من حسم اللقب عبر التعادل الشهير أمام غينيا.

منذ تتويجه التاريخي عام 1976، ظل المنتخب المغربي قريبا من لقبه القاري دون أن يلمسه فعليا، حيث حصل على المركز الثالث في نيجيريا 1980، ثم اكتفى بالمركز الرابع في نسخة 1988 التي احتضنها المغرب تحت ضغط جماهيري هائل.

أما التسعينيات فشهدت غيابات وإقصاءات مبكرة، قبل أن يعيد في نسخة تونس 2004 بعض بريق الأمل حين بلغ الفريق النهائي بقيادة نجوم مثل مروان الشماخ ويوسف حجي، إلا أنه خسر اللقب أمام أصحاب الأرض.

ثم جاءت سنوات من التذبذب في الأداء والنتائج قبل أن يفتح إنجاز 2022 صفحة جديدة كليا. فقد نجح الجيل الحالي في تحطيم جدار الرهبة، وأثبت قدرته على مجاراة كبار العالم، مما يمنحه شرعية قوية للبحث عن اللقب القاري الذي استعصى عليه لأكثر من 48 عاما.

المغرب حقق إنجازا تاريخيا باحتلاله المركز الرابع في مونديال قطر 2022 (وكالات)

تظل نسخة كوت ديفوار الأخيرة في الذاكرة كأسوأ لحظة قارية حديثة للمنتخب المغربي، حين ودع البطولة في دور الـ16 على يد جنوب أفريقيا. هذا الخروج المفاجئ شكل صدمة لجماهير "الأسود" وأثار تساؤلات حول قدرة المنتخب على الحفاظ على مستوى ثابت بعد المونديال والقدرة على ترجمة الإنجاز قاريا هذه المرة.

إعلان

ويأتي ذلك بوصفه درسا مهما للجيل الحالي الذي يسعى إلى تعويض تلك الهزيمة وإثبات أن المغرب قادر على المنافسة بقوة على اللقب القاري، خصوصا على أرضه وبين جماهيره.

اليوم، ومع اقتراب صفارة البداية، يقف المنتخب المغربي أمام فرصة تاريخية لكتابة فصل جديد يوازي الإنجاز العالمي الأخير. فبين نضج المجموعة وتقدم المشروع الكروي الوطني، واستفادة الفريق من أرضية الملاعب المغربية التي أصبحت بمستوى عالمي، تبدو الظروف مهيأة لتوديع عقدة "الكان" وإضافة النجمة الثانية على القميص الأحمر والأخضر لأسود الأطلس.

مقالات مشابهة

  • في كأس العرب.. «الأبيض» يُغيّر التاريخ!
  • المغرب يراهن على الأرض والجمهور لكتابة تاريخ جديد بكأس أفريقيا
  • حاتم عقل: «الجوهري» سبب نجاح الكرة الأردنية ووصول المنتخب لكأس العالم
  • منتخب الناشئين يفشل في الصعود إلى كأس آسيا!
  • برونزيتان لمنتخب القوة البدنية في بطولة آسيا
  • المقبالي حارس «المواعيد الكبيرة» بأرقام استثنائية في كأس العرب
  • كاس العرب 2025 .. الإمارات تجرد الجزائر من اللقب وتتأهل إلى نصف نهائي البطولة
  • عاجل.. منتخبنا يقصي حامل اللقب ويتأهل إلى نصف نهائي كأس العرب
  • عبادة: “هدفنا المحافظة على اللقب.. ودعم الجماهير يجعلنا نشعر أننا نلعب في الجزائر”
  • عبادة:”هدفنا المحافظة على اللقب… ودعم الجماهير يجعلنا نشعر أننا نلعب في الجزائر”