دعت وكالة الموارد البشرية في وزارة التعليم جميع شاغلي الوظائف التعليمية والإدارية في الإدارات والمكاتب والمدارس على مستوى المملكة إلى المشاركة في استبيان الارتباط الوظيفي، الذي يهدف إلى تعزيز بيئة عمل جاذبة ومحفزة ومشجعة على الإبداع والتميز.
وأعلنت الوزارة عن انطلاق الدورة الثامنة من مشروع القياس الدوري للارتباط الوظيفي، الموجه لكافة منسوبي ومنسوبات التعليم، وذلك عبر استبيان "المستقبل لنا"، الذي تتبناه وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.


أخبار متعلقة خلال 2023.. الموارد البشرية" أفضل جهة حكومية في المملكة"تمكين المدارس".. مبادرة للارتقاء بالعملية التعليمية في القطيفالتعليم تُطلق "فرص" لسد الاحتياج والنقل لشاغلي الوظائف التعليمية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعليم" تدعو موظفيها للمشاركة في استبيان الارتباط الوظيفيتحسين أداء المؤسسات التعليميةوفي هذا السياق، قال وزير التعليم يوسف البنيان :"نعمل في وزارة التعليم على صناعة التغيير من خلال تحقيق ثقافة مؤسسية مستدامة تعزز الارتباط الوظيفي، والاستمرار في تحقيق متطلباته.
وتابع: بمشاركة آرائكم نصنع الفرق، ونحقق الطموح، ونتشارك النجاح للوصول إلى الرضا الوظيفي، إيمانًا بأدوارنا ومسؤولياتنا نحو بيئة عمل جاذبة ومحفزة ومشجعة على الإبداع والتميز."
يُذكر أن الوزارة تسعى من خلال هذا المشروع إلى تعزيز مستويات الارتباط الوظيفي، بما يسهم في تحسين أداء المؤسسات التعليمية والإدارية، وتحقيق التميز في بيئة العمل.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 وزارة التعليم التعليم الارتباط الوظيفي الوظائف التعليمية الارتباط الوظیفی

إقرأ أيضاً:

شركات النفط في البصرة تسحب موظفيها الأجانب.. والعراق يراهن على سواعد أبناءه

23 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: أجلَت شركات النفط الأجنبية العاملة في جنوب العراق عشرات من موظفيها الأجانب على خلفية التوترات الإقليمية المتصاعدة، فيما حافظت المنشآت على سير الإنتاج من خلال الطواقم العراقية المدربة والمراقبة التقنية عن بُعد.

وأوضحت شركة نفط البصرة الحكومية أن عمليات الإجلاء المؤقت التي اتخذتها شركات كـ”بي بي” البريطانية و”إيني” الإيطالية و”توتال إنرجي” الفرنسية لم تؤثر على الإنتاج، في حين امتنعت الشركات الصينية و”لوك أويل” الروسية عن اتخاذ خطوات مماثلة، في ما بدا أنه تفاوت في تقييم درجة الخطر في الحقول النفطية القريبة من الخليج.

واستمرت شركة “إيني” في خفض كوادرها تدريجيًا إلى نحو 98 موظفًا من أصل 260، بينما أخلت “توتال” 60% من موظفيها في خطوة احترازية، في وقت أشارت فيه معلومات محلية إلى أن الكوادر العراقية باتت تشغل وحدات الإنتاج بالكامل مدعومة بأنظمة تحكم عن بعد، في نموذج بات يعكس تحولا نوعيًا في استقلالية التشغيل وفق فرانس بريس.

وتزامنت عمليات الإجلاء مع ارتفاع منسوب القلق العالمي بعد الغارات الجوية الأميركية على مواقع إيرانية مشبوهة قرب أصفهان، وردود الفعل التي تلوّح بها طهران حيال الملاحة في مضيق هرمز، الشريان الذي يمر عبره نحو 20% من تجارة النفط العالمية. وعلّق متداولون في أسواق الطاقة على منصة “بلومبيرغ” بأن “إغلاق المضيق يعني كارثة فورية للأسواق، والعراق سيكون أول من يدفع الثمن”.

ووثّقت إحصاءات رسمية أن العراق صدّر في نيسان/أبريل أكثر من 3.3 ملايين برميل يوميًا، ما يجعله ثاني أكبر منتج نفطي في أوبك، في بلد يعتمد على النفط لتوفير أكثر من 90% من موازنته السنوية. وأظهرت بيانات صندوق النقد الدولي أن عائدات العراق النفطية تجاوزت 115 مليار دولار في عام 2024.

واستعادت البصرة في الأشهر الماضية وتيرة استثماراتها النفطية بعد سنوات من الاضطراب، لكن الأحداث الأخيرة تطرح تساؤلات وجودية حول استقرار هذه الاستثمارات، خصوصًا في ظل هشاشة البيئة الإقليمية وارتباط القرار النفطي العراقي باللاعبين الدوليين.

واستبعد مسؤولون عراقيون حدوث انسحاب كامل أو انهيار في الإنتاج، إلا أن التحذيرات الغربية من السفر إلى الجنوب العراقي والقلق الذي تبديه شركات التأمين الدولية يشير إلى أن المشهد قد يتدهور في حال استمرار الاحتكاكات العسكرية.

وغرّد الباحث النفطي علي الفرطوسي: “الكوادر العراقية الآن في اختبار حقيقي.. إما أن تكون الأزمة فرصة لاستقلال تقني، أو بداية تفكك عقود الشراكة”.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • التعليم العالى: لأول مرة قياس مدى رضا الطلاب عن العمليات التعليمية
  • "التعليم" تنظم ملتقى القطاع غير الربحي 2025 في الرياض 1 يوليو
  • وزير العمل رعى إطلاق المعرض الوظيفي الأول لجامعة المعارف
  • اللجنة الأولمبية الليبية تدعو الجميع للمشاركة في اليوم الأولمبي
  • مراكز ضيافة الأطفال بالمسجد النبوي.. بيئة تعليمية آمنة وبرامج متخصصة
  • التعليم: «قبول» للسعوديين فقط.. و«ادرس في السعودية» للوافدين
  • التعليم: «قبول» للسعوديين فقط.. و«ادرس في السعودية» للوافدين - عاجل
  • شركات النفط في البصرة تسحب موظفيها الأجانب.. والعراق يراهن على سواعد أبناءه
  • الصحة تدعو الشركات المتخصصة للمشاركة في مناقصة تجهيز المستشفيات
  • محافظة البريمي تُكرّم موظفيها المجيدين