الاتحاد السوري لكرة القدم يغير شعاره الرسمي عقب سقوط نظام بشار الأسد
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قام الاتحاد السوري لكرة القدم، صباح اليوم الأحد، بتغيير شعاره الرسمي، عقب سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بعد إعلان الفصائل المسلحة، وكذلك رئيس الحكومة السورية.
وجرى اختيار علم الثورة بلونه الأخضر، ليحل مكان العلم السوري بلونه الأحمر، حسب ما ظهر في الصفحة الرسمية للاتحاد السوري لكرة القدم عبر مواقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك ».
وفي السياق ذاته، نشر الاتحاد السوري تدوينة عبر صفحته الرسمية « فايسبوك » قال فيها، « لباس منتخبنا الجديد، أول تغيير تاريخي سيحصل بتاريخ الرياضة السورية بعيداً عن الواسطات والمحسوبيات والفساد »
وكانت فصائل المعارضة السورية قد أعلنت أن العاصمة دمشق « محررة » بعد دخولهم المدينة وسط مقاومة ضئيلة من قوات النظام، بينما قالوا إن الرئيس بشار الأسد فر من العاصمة، ليفقد قبضته التي استمرت لعقود على السلطة.
وتجري عملية بحث عن الأسد، الذي لم تتم رؤيته أو سماع أي شيء عنه علنًا منذ دخول المتمردين العاصمة في وقت مبكر من صباح الأحد.
وتلا متحدث باسم الجيش، بيانا محاطا بما يقرب من عشرة معارضين آخرين، بثه التلفزيون الرسمي، الأحد: « لقد تم تحرير دمشق، والإطاحة بالطاغية بشار الأسد، وتم إطلاق سراح السجناء المظلومين في السجون
وتجري عملية بحث عن بشار الأسد، حيث يستجوب المسلحون ضباط الجيش السوري ومسؤولي المخابرات الذين قد يكون لديهم معرفة بتحركاته، وفقًا لمصدر مطلع على عمليات المتمردين.
ويضع إزاحة الأسد، حدا لأكثر من 50 عاماً من الحكم الاستبدادي لعائلته في بلد يبلغ عدد سكانها حوالي 23 مليون نسمة
كلمات دلالية الاتحاد السوري لكرة القدم المنتخب السوري بشار الأسدالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاتحاد السوري لكرة القدم المنتخب السوري بشار الأسد السوری لکرة القدم الاتحاد السوری بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
الركراكي يشارك في مؤتمر للمدربين نظمه الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم
شارك الناخب الوطني، وليد الركراكي، يومي 20 و21 يونيو بمدريد، إلى جانب أزيد من 550 مدربا من مختلف أنحاء العالم، في أشغال المؤتمر الدولي الأول للمدربين، الذي نظمه الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم.
وأفادت الجامعة، في بلاغ لها، أن هذا الحدث عرف مشاركة حوالي عشرين متدخلا ذوي صيت عالمي، من ضمنهم مدرب أسود الأطلس، وذلك بحضور ممثلين عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا).
وتؤكد مشاركة وليد الركراكي في هذا الحدث الرفيع، ما تحظى به الأطر المغربية من اعتراف دولي متزايد، وكذا التزام المملكة بتوفير تأطير رياضي رفيع المستوى.
وخلال مداخلته في ندوة مخصصة للتحديات المرتبطة بمهمة المدرب، شدد الركراكي على حجم المسؤولية الملقاة على عاتق أي ناخب وطني في بلد شغوف بكرة القدم.
وقال في هذا السياق: “نحن نتحمل مسؤولية كبيرة لأن الحماس الجماهيري هائل.. البلد بأكمله يقف خلفنا”، مشيرا إلى العلاقة القوية التي تجمع المنتخب الوطني المغربي بجمهوره.
وشهد المؤتمر مداخلات لعدد من الأسماء البارزة في كرة القدم العالمية، من بينها مدرب المنتخب الإسباني، لويس دي لا فوينتي، والمدرب السابق لمنتخب الإكوادور، غوستافو ألفارو، والمعد البدني الأوروغواياني، بروفي أورتيغا.
وتمحورت النقاشات حول عدة مواضيع من قبيل التكوين المستمر، والتحديات الجديدة للتسيير التقني، وأهمية البعد الإنساني في مهمة المدرب.
وحسب الجامعة الملكية الإسبانية لكرة القدم، فإن هذا المؤتمر يندرج في إطار دينامية تهدف إلى إبراز الدور الاستراتيجي للمدربين، وتعزيز التكوين كرافعة أساسية لتطوير كرة القدم الحديثة.