دار الحديث دار في بيت الضيافة أثناء اجتماعات مناقشة الاتفاق الإطاري، وضرورة المضي في الالتزام بالاتفاق والتوقيع عليه وضرورة تجنب المواجهة مع الدعم السريع

التغيير: كمبالا

قال القيادي بالحرية والتغيير، طه عثمان اسحاق، إن قائد الجيش الفريق عبدالفتاح البرهان، أخبرهم بعد انقلاب ٢٥ أكتوبر، بأنه يمكن أن يحول الوضع مثل سوريا وبعد تدمير البلاد سوف يحتفظ بالسلطة.

وأضاف طه عثمان، إن الحديث دار في بيت الضيافة أثناء اجتماعات مناقشة الاتفاق الإطاري، وضرورة المضي في الالتزام بالاتفاق والتوقيع عليه وضرورة تجنب المواجهة مع الدعم السريع.

وتابع بأن البرهان، ذكر في ذلك الاجتماع أن “العالم سوف يتعامل معه مثلما فعل بشار، ففي نهاية الأمر اضطر العالم للتعامل مع نظام بشار الأسد وبشار رئيس لسوريا”.

وتساءل طه عثمان، موجها حديثه لقائد الجيش “كيف انتهى الحال ببشار يا برهان”؟! مضيفا “نهاية الطغاة واحدة مهما وجد من سند أو دعم خارجي أو امتلك من سلاح، لأن الداعم والسند الوحيد هو الشعب والاستقرار في الحكم المدني الديمقراطي”.

وواصل مخاطبا البرهان “لديك فرصة حتى الآن لكي تنهي الحرب وتصحو من أحلام والدك وحلمك في حكم السودان وإعادة عناصر النظام السابق للحكم مرة أخرى ضد إرادة ورغبة الشعب”.

وتابع “كن شجاعا وصادقا مرة واحد واذهب إلى سلام يعيد للسودانيين  الامن والاستقرار ويحافظ على وحدة السودان ارضاً وشعبا ويؤسس لحكم مدني ديمقراطي وجيش مهني قومي واحد”.

وأردف بالقول “إلى كل من يعتقد بأنه يمكن أن يحكم السودان بقوة السلاح والقهر والانتهاكات والاستبداد والفساد من قيادة الجيش أو الدعم السريع أو حركات الكفاح المسلح، فإن تجارب التاريخ واضحة من عبود ونميري والبشير وحتى من أشعلوا حرب ١٥ أبريل من أجل حكم السودان وقطع الطريق امام ثورة ديسمبر المجيدة التي جسدت رغبة الشعب في مقاومة الحكم العسكري المستبد وحلمه في حكم مدني ديمقراطي يعبر عن إرادة الشعب وتنوعه”.

وختم بقوله “مهما طال أمد الحرب لابد من الحكم المدني الديمقراطي ولا حكم عسكري لأي من طرفي الحرب جيش أو دعم سريع، مهما امتلك من سلاح او سند و دعم خارجي”.

 

الوسومالبرهان السودان بشار سوريا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: البرهان السودان بشار سوريا

إقرأ أيضاً:

يخيل لهذا الجنجويدي والقحاتة الذين معه بأنهم ما زالوا في الحكم

#خالد سلك
يخيل لهذا الجنجويدي والقحاتة الذين معه بأنهم ما زالوا في الحكم أو هم أصحاب قرار في الدولة ، تحدث فإن كان المتحدث مجنون فالمستمع عاقل.

الشعب يعلم ويرىء ويميز الأمور بشكل سليم، بعدما خاض بنفسه تجربة قاسية أبان حكمكم سيء السمعة.

المؤتمر الوطني قيادة وعضوية ومنظومة أثبت لعامة السودانيين أنه حزب مسؤول ووطني ويتحمل المسؤوليات حتى وهو خارج السلطة.

فعندما هربتم أنتم كقيادات من السودان بسبب حرب أنتم جزء من تخطيطها بما في ذلك عضويتكم التي كانت تجوب الشوارع تواجه الشرطة في الطرقات أختفت ولم نجدها مساندة للجيش، وبالمقابل حزب المؤتمر الوطني قيادة وعضوية يتواجدوا في ميدان المعركة مدافعين عن الدولة والشعب.

ذات رسائلكم ما قبل الثورة الممولة من الجنجويد لن تقنع الشعب السوداني بعد الحرب التي شنها الجنجويد بدعم منكم ، أما مؤسسات الدولة فهي تعلم ما قدمه المؤتمر الوطني.

محمد السر مساعد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إبراهيم شقلاوي يكتب: اللاجئون واختراق الأمن الوطني
  • لماذا وكيف ومتى ستتدخل اسرائيل في حرب السودان؟ (1)
  • محمد أبوزيد كروم يكتب: حل أزمة السودان.. بين دمج الجيوش والانتخابات!
  • بين الخنادق السرية وسجون الموت.. كيف دفن بشار الأسد ضحاياه؟
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (لقطات. يمكن أن تتكرر)
  • يخيل لهذا الجنجويدي والقحاتة الذين معه بأنهم ما زالوا في الحكم
  • وزير الصحة الجديد أ. د. المعز.. الذكاء العالي مبرر للاختيار
  • السودان يوقّع اتفاقية منحة صينية بقيمة 210 ملايين يوان لدعم الخدمات الأساسية
  • إبراهيم عثمان يكتب: كبير المستهبلين
  • الجيش الإسرائيلي يقبض على أعضاء خلية مدعومة من إيران