"زايد العليا" تفتتح مركزاً لتعبئة منتجات المؤسسة الغذائية لتوظيف أصحاب الهمم
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
افتتحت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مركزاً لتجميع وتعبئة وتخزين وتوزيع المنتجات الغذائية في مقر مركز الابتكار التابع لها بمنطقة الباهية بالشراكة مع شركة "فريش أون تيبول"، وتوظيف عدد من أصحاب الهمم للعمل بالمركز، في إطار تمكينهم مهنيا ودعمهم في الاستقرار الوظيفي، وذلك بحضور الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي لمؤسسة المسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي.
وتشمل المنتجات الفواكه والخضروات، وتخزين وتوزيع الأسماك والدواجن ومنتجات الألبان والعسل والمنتجات الحيوانية.
وأكد عبدالله عبدالعالي الحميدان، الأمين العام للمؤسسة أن "هذ التعاون بين المؤسسة وشركة "فريش أون تيبول" يساهم في تسويق منتجات المؤسسة الغذائية من الخضار والفواكه العضوية وغيرها بصورة متطورة، ويدعم جهود المؤسسة في تأهيل واستثمار طاقات وإمكانات أصحاب الهمم من خلال توفير وظائف دائمة لهم للعمل بمركز التعبئة الجديد، وتعزز نشر الوعي الاجتماعي بهدف رفع مستوى كفاءتهم المهنية من خلال تصميم برامج تأهيلية تطور من مهاراتهم لسوق العمل".
وأضاف أن "المؤسسة تحرص دائماً على دعم وتنمية قدرات منتسبيها من مختلف فئات أصحاب الهمم لجعلهم أشخاصاً منتجين في المجتمع ولهم دور أساسي في التنمية، وتعمل على زيادة الشراكات مع القطاع الخاص، وتشجع جميع المؤسسات بقطاعاتها كافة، على تفعيل دورها في تمكين وتأهيل تلك الفئات، لتكون لهم بصمة واضحة أمام المجتمع".
وأشاد بدور شركة "فريش أون تيبول" التي تهدف إلى تعزيز المزارع المحلية والاستدامة وتحقيق الأمن الغذائي، وتعمل على تقليل البصمة الكربونية من خلال إبقاء مصدر الإنتاج والاستهلاك أقرب إلى بعضهما البعض.
من جانبه أعرب اتول شوبرا المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "فريش أون تيبول" عن سعادته بافتتاح مركز التعبئة الجديد وذلك بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا وقال إن "هذا التعاون يبرز التزامنا العميق بالاستدامة كوسيلة لتحفيز التغيير المؤثر والهادف لأصحاب الهمم في مجتمعنا الإماراتي، ونتطلع إلى مشاريع مستقبلية يقودها أصحاب الهمم بكل فخر، كما نفخر بالتزامنا بالشفافية، ومن خلال منصتنا، ونسعى لتمكين شركائنا في قطاع "HORECA" من اتخاذ قرارات بيئية مدروسة ودعم الزراعة المحلية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الإمارات فریش أون تیبول أصحاب الهمم من خلال
إقرأ أيضاً:
التصديري للصناعات الغذائية: خط الرورو يضاعف كفاءة التصدير إلى أوروبا
ناقش المجلس التصديري للصناعات الغذائية خلال ندوة استراتيجية تطوير قطاع النقل البحري ودوره المحوري في دعم الصادرات الزراعية والصناعات الغذائية.
شارك في الندوة عدد من ممثلي الشركات المصدّرة، وخبراء ومسؤولي النقل البحري، وسط اهتمام كبير بمستقبل ربط مصر بالأسواق الأوروبية والآسيوية من خلال حلول لوجستية فعالة.
خلال الندوة، أكد الدكتور عادل الدسوقي، مدير فرع النقل البحري، أن جهود الدولة خلال السنوات الأخيرة في إنشاء شبكات طرق متكاملة، وموانئ برية وجافة، وسكك حديدية وساحات لوجستية ساهمت في تحوّل نوعي بقطاع النقل البحري، ما انعكس على نمو حركة البضائع بنسبة 15% في عام 2024، بتداول بلغ 208 ملايين طن، وزيادة عدد السفن المتداولة بنسبة 12% لتصل إلى أكثر من 16 ألف سفينة.
أوضح أن مصر تستهدف الوصول إلى 370 مليون طن بحلول 2030، في ظل توسعة محطات الحاويات التي وصلت إلى 12 محطة حتى الآن.
تطوير البنية التحتية بأموال مصرية
شدد الدسوقي على أن البنية التحتية للموانئ يتم تطويرها بأموال مصرية، فيما يضخ القطاع الخاص استثمارات ضخمة في الخدمات الفوقية، مما يعزز تنافسية الموانئ المصرية إقليميًا، ويساهم في جذب الخطوط الملاحية الكبرى.
كشف المهندس مروان الشاذلي، نائب رئيس مجلس إدارة شركة بان مارين للملاحة، أن تشغيل خط "الرورو" بين ميناء دمياط وميناء ترييستي الإيطالي يمثل نقلة نوعية في الصادرات المصرية، وخاصة للمنتجات الزراعية الطازجة. وأوضح أن المشروع تم تدشينه بعد اتفاقية ثنائية مع شركة DFDS الدنماركية، وبدعم من الحكومة المصرية التي صدّقت على اتفاقية فيينا لتنظيم حركة الشاحنات التجارية.
أشار الشاذلي إلى أن الخط بدأ العمل فعليًا في نوفمبر 2024، بسعة لا تقل عن 200 مقطورة في الاتجاه الواحد أسبوعيًا، ويتميز بسرعة نقل مضاعفة مقارنة بالشحن التقليدي، حيث تستغرق الرحلة من القاهرة إلى ميونخ أقل من 6 أيام، مقارنة بأكثر من 12 يومًا عبر الحاويات. وأضاف أن الخط يوفّر مرونة في الحجز وتتبع الشحنات إلكترونيًا، وترددًا أسبوعيًا ثابتًا، وحمولة أكبر بنسبة 25%.
استعرض الشاذلي الإمكانات الفنية لمحطة "الرورو" في دمياط، التي تضم مرسى بطول 250 مترًا، وساحة تخزين على مساحة 40 ألف متر مربع، ومكاتب للجهات الرقابية والجمارك والحجر الزراعي وهيئة سلامة الغذاء، إلى جانب توافر أجهزة أشعة، وخدمات متكاملة للمقطورات المبردة، ومراكز تعبئة وصيانة تعمل على مدار الساعة.
وفي ختام الندوة، دعا المشاركون إلى مواصلة دعم مبادرات النقل البحري المتخصص، لما تمثله من فرصة استراتيجية لتعزيز صادرات الغذاء المصرية، وزيادة قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية، خصوصًا في ظل تطورات متسارعة في التجارة الدولية وسلاسل الإمداد.