تركيب أسقف وأبواب وشبابيك ضمن حملة ستر ودفا وإطعام في سوهاج
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أطلقت جمعية الأورمان، حملة "ستر ودفا واطعام"، تحت رعاية مديرية التضامن الإجتماعى بسوهاج بقيادة محمد شوقى، والتى تستهدف إعادة إعمار المنازل المتهالكة من تسقيف المنازل.
وتركيب الأبواب والشبابيك للأسر الأكثر احتياجا والأولي بالرعاية في قرى ومراكز محافظة سوهاج لمجابهة فصل الشتاء.
يأتي ذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بالاهتمام بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا وتوفير الدعم اللازم لهم من خلال مشاركات منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، وتقديم كافة أوجه الدعم للأسر الأولى بالرعاية تزامناً مع شهر الشتاء.
وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، ان الجمعية بدأت فى إعادة اعمار المنازل المتهالكة وتعريش الأسقف منذ سنوات بمحافظة سوهاج، ونجحت حتى الآن في إعادة إعمار وتعريش أسقف العديد من المنازل بجميع مراكز المحافظة.
وذلك بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة فى أنحاء المحافظة، مشيرًا الى أنه يتم تحديد الحالات المستحقة والأولى بالرعاية، من خلال أبحاث ميدانية للوصول إلى الفئات المستهدفة.
وذلك بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي، وبالتعاون مع عدد كبير من الجمعيات الأهلية الصغيرة بالمحافظة.
وأوضح أنه من خلال "ستر ودفا واطعام" يمكن للمتبرعين أن يقوموا بالمشاركة فى تركيب اسقف وابواب وشبابيك بمبلغ ٢٥ ألف جنيه، أو المشاركة بمبلغ ٦٩٠ جنيها على ٣٦ شهرا.
وذلك ليستطيع الجميع المساهمة فى دعم الاسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا ووصول الخدمة الى أكبر عدد من المستفيدين.
يذكر أن جمعية الأورمان تقوم سنويا بإطلاق ثلاث حملات خيرية موسمية وهى حملة توزيع ألحفة وبطاطين الشتاء على غير القادرين مع حلول فصل الشتاء من كل عام وحملة توزيع كراتين رمضان من المواد الغذائية.
وذلك مع قدوم شهر رمضان المبارك وحملة توزيع لحوم الأضاحي المحلية والمستوردة عقب عيد الأضحى المبارك من كل عام .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عيد الأضحى سوهاج ستر ودفا محافظة سوهاج المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
عادة شائعة في الشتاء تثير مخاوف من انتشار خطر الصلع
حذر خبراء الجلد والشعر بالمملكة المتحدة خلال الأيام الأخيرة من ارتفاع خطر الإصابة بسعفة الرأس خلال فصل الشتاء بعدما انتشرت العدوى الفطرية بشكل أكبر بين الفئات المختلفة.
وأوضح المختصون أن هذه الحالة شديدة العدوى قد تؤدي في حال إهمال علاجها إلى تساقط الشعر وظهور بقع صلعاء يصعب علاجها لاحقًا.
انتشرت العدوى بسبب ممارسات يومية بسيطةأشار المتخصصون إلى أن العدوى لم تعد مقتصرة على صالونات الحلاقة غير المؤهلة التي تقدم قصات قريبة من الجلد بل امتدت إلى الاستخدام المشترك لمستلزمات شخصية شتوية مثل القبعات والأوشحة وقبعات سانتا التي تتداول بكثرة خلال المواسم الباردة.
وأكدوا أن مشاركة هذه الأغراض تزيد من فرص انتقال الفطر المسبب للسعفة إلى فروة الرأس بشكل كبير.
ظهرت الحالات بين الأطفال بشكل أكبرسجل الأطباء نسبًا مرتفعة من الإصابة بين الأطفال بعدما انتقلت العدوى بينهم عبر التلامس المباشر أو من خلال مشاركة أدوات مثل الأمشاط والوسائد والبطانيات. وتعد سعفة الرأس من أكثر الإصابات الفطرية شيوعًا بين الفئات الصغيرة إذ قدرت نسبة المصابين بما يتراوح بين عشر إلى عشرين في المئة من السكان في بعض المناطق.
تطورت الأعراض بشكل يلفت الانتباهأظهرت الفحوص أن المصابين يعانون من حكة وظهور بقع على شكل حلقات متقشرة إضافة إلى بروز نتوءات بلون أحمر أو رمادي حسب نوع البشرة. وكشفت الحالات المتقدمة عن بقع خالية من الشعر نتيجة مهاجمة الفطر لجذور الشعر وترك ندوب يصعب التخلص منها إذا تأخر العلاج.
أكد الأطباء أهمية التدخل المبكرشدد الأطباء على ضرورة سرعة مراجعة الطبيب عند ملاحظة أي تغير في فروة الرأس من أجل تشخيص الحالة والحصول على العلاج المناسب الذي يتنوع بين شامبوهات مضادة للفطريات أو أدوية تؤخذ عن طريق الفم.
ونصح المتخصصون بالتوقف عن مشاركة الأدوات الشخصية وتنظيف الفراش والملابس التي لامست المنطقة المصابة للحد من انتشار العدوى داخل المنزل.
دعا الخبراء إلى وعي أكبر خلال الشتاءرأى المختصون أن الوعي بالمرض يمثل عاملًا حاسمًا في الوقاية منه لأن الفطر المسبب قادر على العيش لفترات طويلة على الأسطح والأقمشة.
وشجعوا الأسر على فحص الأطفال عند الاشتباه بإصابتهم وتنبيه المدارس عند تأكيد الحالة من أجل منع انتشار العدوى بين التلاميذ.
وأوصوا في بعض الأحيان بعلاج أفراد الأسرة كاملًا عبر شامبو مضاد للفطريات مرتين أسبوعيًا لضمان القضاء على أي آثار محتملة للمرض.