اليوم الـ429 للعدوان: شهداء بالعشرات وقصف خيام النازحين بخان يونس ودير البلح
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
الثورة نت/
استشهد وأصيب العديد من المواطنين الفلسطينيين جراء قصف الطائرات الصهيونية الحربية مختلف مناطق قطاع غزة لليوم الـ429 للعدوان.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بارتكاب العدو الصهيوني أربع مجازر خلال الـ24 ساعة الماضية ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 52 شهيدا و142 مصابا، لترتفع حصيلة العدوان الى 44664 شهيدا و 105976 اصابة منذ السابع من اكتوبر 2023.
وأضافت وسائل الإعلام أن خمسة مواطنين استشهدوا في قصف العدو الصهيوني خيمة نازحين بحي المشاعلة جنوب دير البلح وسط قطاع غزة.
واكدت مصادر فلسطينية ان الشهداء الخمسة من عائلة حرز الله وهم أب وأم وثلاثة من الأبناء.
وكانت طائرات العدو الصهيوني قصفت منزلا على مدخل المدينة ما أسفر عن استشهاد اربعة مواطنين فلسطينيين بينهم حسام سكيك مختار عائلته.
واستشهد ثلاثة مواطنين فلسطينيين في غارتين منفصلتين في مخيم المغازي وسط القطاع.
وارتفع عدد الشهداء في قصف منزل عائلة النادي مساء الجمعة في النصيرات بعد انتشال اربعة شهداء إلى 34.
وارتقى الشهيد محمد ابو مصطفى وجرحى بقصف العدو الصهيوني خيمة نازحين في الحي النمساوي غرب خان يونس جنوب القطاع،بينما ارتفع إلى 17 شهيدا عدد الشهداء في مدينة رفح تسعة منهم في غرب المدينة وسبعة شرقها في عمليات قصف وقنص طالت المواطنين.
واستشهد اربعة مواطنين فلسطينيين وعدد من الإصابات في قصف منزل عائلة شاهين بحي التفاح شرق مدينة غزة شمال القطاع،بينما استشهدت أربع مواطنات في قصف استهدفا منزلا في محيط كلية نماء بمنطقة الصفطاوي شمال غرب غزة.
واستشهد الطبيب ناصف أبو العمرين وزوجته وأطفاله في قصف العدو الصهيوني منزله بمحيط مستشفى كمال عدوان شمال غزة.
وكان مستشفى كمال عدوان تعرض لسقوط مئة قذيفة عطلت أجزاء واسعة منه.ودمر جيش العدو الصهيوني عشرات المنازل ببيت لاهيا ومخيم جباليا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی فی قصف
إقرأ أيضاً:
مياه الأمطار تغمر خيام النازحين في غزة.. شتاء قاس يزيد معاناة المدنيين
تعاني آلاف العائلات الفلسطينية في قطاع غزة من آثار الأمطار والسيول خلال فصل الشتاء، وسط ظروف صعبة تزيد من معاناتهم اليومية، خاصة بعد الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان الإسرائيلي على المنازل والبنية التحتية.
خيام ومراكز الإيواء تحت وطأة الطقس العاصفتعيش آلاف الأسر الفلسطينية داخل خيام ومراكز إيواء مؤقتة غير قادرة على مواجهة الأمطار الغزيرة أو الرياح القوية، ما أدى إلى غرق الفُرُش والغطايا والوسائد، وترك العديد من السكان في العراء، معرضين لخطر التعرض للبرد والأمراض المرتبطة بالطقس القاسي.
وتشكل هذه الظروف تحديًا إضافيًا للنازحين الذين فقدوا منازلهم خلال الهجمات السابقة، حيث أصبحت الحاجة إلى مأوى آمن ووسائل حماية أساسية أكثر إلحاحًا مع استمرار المنخفضات الجوية.
انهيار المنازل وتزايد الخسائر البشريةلم تتوقف آثار المنخفض الجوي عند غرق المخيمات، بل امتدت إلى انهيار عشرات المنازل التي تعرضت سابقًا للدمار أو الضعف، ما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 16 منزلًا خلال اليومين الماضيين، مع تسجيل 16 حالة وفاة بين المدنيين، من بينهم نساء وأطفال.
كما أدت السيول وجرف التربة إلى تدمير جزء كبير من المخيمات، مما زاد من حجم الأزمة الإنسانية وأجبر آلاف الأسر على العيش في ظروف حرجة دون مأوى مناسب.
التحذيرات من موجات مطرية جديدةتشير التقديرات إلى انحسار المنخفض الحالي مع حلول يوم الغد، إلا أن القلق يظل مسيطرًا على السكان، في ظل التحذيرات من موجة مطرية جديدة متوقعة يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.
ويؤكد الوضع الراهن على هشاشة المقومات الأساسية للحماية، واستمرار المخاطر اليومية التي تواجه المدنيين، ما يجعل فصل الشتاء موسم تهديد حقيقي على حياة مئات الآلاف في غزة.
محمد بن راشد يهنئ سعاد العامري الفائزة بـ"نوابغ العرب 2025"