مما راق لي.. تأمل في البداية الحقيقية لك
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
في أغلب الأوقات نتحدث عن كل شيء ولكن من منا يتحدث عن أهم شيء وعن أهم حقيقة في الكون، فالمتأمل في الحقائق سيجد أن الحقيقة الملموسة في الحياة هي الموت، كما أن الحقيقة الغيبية التي يؤمن بها كل مسلم موحد هي وجود الله سبحانه وتعالى، إذا فلماذا نترك جانب الحديث عن أهم شيء في الكون؟ فنحن كلنا في شرود في التفكير وبٌعد عن الواقع.
الإنسان الذكي هو من يطرح الفكرة وينميها ويبدأ في رسمها ورسم نهايتها حتى تكون هدف وإذا وصل إلي الهدف كانت النهاية، إذا فالنهاية في الدنيا هي البداية في الآخرة والآخرة هي الحياة الأبدية إذاً فالتفكير فيما هو قادم وما بعد النهاية في الدنيا هو تفكير صحيح لأننا سنختار البداية الحقيقية في الحياة الأبدية، التي هي إما نعيم وإما شقاء وعذاب.
فأبدأ من الآن واختار البداية الصحيحة للحياة الأبدية، إذا كنت تعمل عملاً صالحاً إذاً بفضل الله سيكتب لك النهاية السعيدة وحسن الخاتمة ونهاية سعيدة للدنيا وبداية أسعد للآخرة، أما إذا كنت تعمل عملاً غير صالح إذا أنت تختار أسوء نهاية في الدنيا وأسوء بداية في الآخرة والعياذ بالله، لهذا فقد حان وقت الاختيار قبل فوات الأوان
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
شقيقة الفنان سعيد مختار تكشف عن الملابسات الحقيقية لوفاته
اهتز الوسط الفني المصري بوفاة الفنان سعيد مختار في حادث صادم مدبر كشفته شقيقته بتفاصيل صادمة لم يعرفها أحد من قبل حيث خرج مختار لرؤية ابنه ليواجه خيانة مزدوجة وخطة محكمة أدت إلى مقتله أمام أنظار الجميع
كشفت شقيقة الفنان سعيد مختار عن الملابسات الحقيقية لوفاته مؤكدة أن الحادث لم يكن مشاجرة عابرة بل جريمة مدبرة، وأكدت أن زوجته لم تكن مطلقته، بل متزوجة عرفيا وهي على ذمته حتى يوم وفاته، وأنها هي ومن معها من دبروا مكان الحادث واستدرجوا سعيد إلى مواجهة أدت إلى مقتله. وأضافت: سعيد تعرض للغدر ولم يتوقع أن ينتهي مشواره اليوم الذي خرج فيه لرؤية ابنه بهذه الطريقة.
استعرضت شقيقته اللحظات الأخيرة قبل الوفاةأوضحت الشقيقة أن سعيد مختار توجه إلى نادي وادي دجلة لرؤية نجله البالغ من العمر تسع سنوات في موعد متفق عليه مسبقا مع زوجته.
وبينما كان في النادي شاهد زوجته برفقة رجل آخر وهو زوجها العرفي، فتدخلت المشادة الكلامية بين الطرفين سريعا، لتتطور إلى اعتداء جسدي باستخدام أدوات حادة، ما أسفر عن إصابة سعيد بطعنات نافذة أودت بحياته مباشرة، بينما أصيب الزوج العرفي بجروح في يده.
أكدت الزوجة أقوالها في التحقيقاتأفادت زوجة سعيد مختار خلال التحقيقات بأنها انفصلت عنه منذ ثلاث سنوات وأن علاقتهما اقتصرت على تنظيم مواعيد رؤية الطفل، وأنها تزوجت عرفيا قبل ثلاثة أشهر فقط.
وذكرت أنها كانت متوجهة مع زوجها العرفي إلى مقهى أثناء موعد رؤية الطفل، لكنها فوجئت بمختار يعترض طريقهما، وتطورت الأمور سريعا إلى اشتباك أدى لإصابة الفنان الراحل، مؤكدة أنها لم تتوقع أن تكون الضربة قاتلة وأن الحادث تصاعد بسرعة خارجة عن سيطرتها.
أوضحت شقيقة سعيد مختار أن شقيقها تلقى رسائل تهديد منذ أغسطس الماضي من شخص يدعى عاطف، كان يطالبه بترك زوجته وإلا ستتعرض حياته للخطر، مؤكدة أن ما حدث لم يكن صدفة بل نتيجة سلسلة من التحذيرات.
وأضافت أن زوجته دخلت في علاقة غير رسمية رغم كونها على ذمته، الأمر الذي زاد من التوتر داخل الأسرة، لكنها أكدت حرص سعيد على واجباته تجاه ابنه، حيث حول مصاريف الطفل قبل يوم من مقتله.
أشارت شقيقة سعيد مختار إلى أن الضربات كانت مباشرة وقاتلة، حيث تلقى أربع طعنات في منطقة القلب ولم تصب ذراعه كما تردد، مؤكدة أن آخر مكالمة جمعتها بشقيقها كانت يوم الأربعاء قبل مقتله، ولم يكن أحد يتوقع حدوث هذا الغدر.
تابعت التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادثشرعت النيابة العامة في التحقيق فور وقوع الحادث، حيث تم ضبط زوجة سعيد مختار والزوج العرفي المشتبه به، وأخذت شهادات الشهود والتحقق من تسجيلات كاميرات المراقبة لتحديد تسلسل الأحداث بدقة.
وتواصل الجهات القضائية البحث في كافة التفاصيل لتحديد المسؤوليات، مع إصرار الأسرة على كشف الحقيقة كاملة لضمان حقوق سعيد مختار.
أثارت وفاة سعيد مختار، 56 عاما، جدلا واسعا في الوسط الفني المصري، حيث اندلعت المواجهة أثناء سعيه لرؤية ابنه أمام نادي شهير في مدينة أكتوبر، وتحولت المشادة إلى اعتداء جسدي مميت، مؤكدة تعقيدات الحياة الأسرية لدى بعض الفنانين وتداخل الضغوط الشخصية مع المهنية، وهو ما جعل الواقعة مأساوية ومؤلمة في الوقت ذاته.