اتفاق ليبي أوروبي لمعالجة تحديات ملفي الهجرة والحدود
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
حسن الورفلي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاتفقت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية، مع وفد من مفوضية الاتحاد الأوروبي، أمس، على تعزيز التعاون المشترك لمعالجة تحديات ملفي الهجرة وتأمين الحدود.
وقالت الوزارة، في بيان، إن الاتفاق يخدم مصلحة الدولة الليبية، مشيرة إلى عقد اجتماع مع الجانب الأوروبي صباح أمس بديوان الوزارة، لبحث التعاون في دعم إدارة وحماية الحدود والإنقاذ البحري وحوكمة الهجرة ومكافحة التهريب والاتجار بالبشر.
ترأس الاجتماع مدير مكتب وزير الداخلية اللواء عبد الواحد عبد الصمد، ومدير الشؤون الأوروبية في وزارة الخارجية أبو بكر الطويل، بينما مثّل الجانب الآخر رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا نيكولا أورلاندو.
وفي 26 نوفمبر الماضي، اجتمع مسؤولون بوزارة الخارجية في حكومة الدبيبة مع مسؤولين أوروبيين، لمراجعة الأنشطة المشتركة والتعاون في إدارة الحدود، تنفيذاً لمذكرة التفاهم المبرمة مع بعثة الاتحاد الأوروبي للدعم في الإدارة المتكاملة للحدود في ليبيا «اليوبام».
وقدرت المنظمة الدولية للهجرة أعداد المهاجرين واللاجئين الذين جرت إعادتهم إلى ليبيا خلال عمليات اعتراض نفذها خفر السواحل بأكثر من 21 ألف مهاجر خلال العام 2024.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليبيا الهجرة الحدود الاتحاد الأوروبي الاتجار بالبشر مكافحة التهريب المنظمة الدولية للهجرة المهاجرين اللاجئين
إقرأ أيضاً:
أمنستي تدعو للكشف عن مصير برلماني ليبي اختفى قبل عام شرقي ليبيا
دعت منظمة العفو الدولية ما يسمى "القوات المسلحة العربية الليبية" التابعة للجنرال المتقاعد خليفة حفتر إلى الكشف الفوري عن مصير عضو مجلس النواب الليبي، إبراهيم الدرسي، الذي اختفى شرق البلاد منذ 16 مايو/أيار 2024.
وقالت المنظمة إن الدرسي اختفى بعد حضوره استعراضًا عسكريا نظمته تلك القوات بمدينة بنغازي الخاضعة لسيطرتها الفعلية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أميركا تفرض عقوبات على جمعيات خيرية تساعد الفلسطينيينlist 2 of 2جاكوبين: الإسلاموفوبيا دفعت آلاف المسلمين لمغادرة فرنساend of listوتصاعد القلق الحقوقي بعد تداول مقاطع فيديو "صادمة" مطلع مايو/أيار الماضي تظهر النائب مجردًا من ملابسه في غرفة ذات جدران إسمنتية وإضاءة خافتة، وقد بدت عليه آثار واضحة للتعذيب، بينما كان مقيدا من عنقه بسلسلة معدنية ثقيلة.
وطالبت المنظمة بضرورة إحالة جميع المشتبه في ضلوعهم في اختفائه القسري وتعذيبه، بمن فيهم كبار الضباط والقادة، إلى المحاكمة وفق إجراءات قانونية عادلة.
وأكدت أن الكشف عن مصير الدرسي يمثل أولوية حقوقية في ظل تصاعد حالات الإخفاء القسري في ليبيا.
وإبراهيم الدرسي هو عضو في مجلس النواب الليبي (البرلمان) عن دائرة بنغازي، ويرأس لجنة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المجلس.
ووثقت العفو الدولية ضلوع "لواء طارق بن زياد"، وهي إحدى الجماعات المسلحة القوية التي تعمل تحت قيادة القوات المسلحة العربية الليبية، منذ عام 2016، في عمليات اختطاف وإخفاء قسري شملت شخصيات سياسية، ونشطاء، وصحفيين، ومدنيين آخرين.
إعلانوتم استهداف أولئك بسبب معارضتهم الفعلية أو المفترضة للقوات المسلحة العربية الليبية، بما في ذلك انتقاداتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي للقائد العام "للقوات المسلحة العربية الليبية" خليفة حفتر أو لابنه صدام حفتر أو لحلفائهما، أو بسبب انتماءاتهم القبلية أو العائلية، أو أنشطتهم السياسية، أو لرفضهم "التعاون"، وفق المنظمة.