ليالِ غنائية خاصة في مهرجان أيام العربية بـ أبو ظبي
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
احتفاء باللغة العربية ودورها المحوري في العالم، ينظّم مركز أبوظبي للغة العربية الدورة الثانية من مهرجان "أيام العربية" على مدار 3 أيام، يضم عدد من الفعاليات الثقافية والغنائية بجانب بعض الجلسات المعرفية بأساسيات اللغة العربية وإتقان مهاراتها.
الجدول الغنائي لفعاليات أيام العربية 2024تقام حفلات أيام العربية على مدار 3 أيام بثنائيات غنائية مختلفة، تُفتتح الحفلات مع الفنانة فايا يونان والفنان عزيز مرقة في 14 ديسمبر
وفي اللية الثانية يجتمع الفنان مروان خوري والفنان عبير نعمة في 15 ديسمبر
وفي الختام يأتي الفنان حمزة نمرة ومجموعة “فكرة ”الموسيقية وذلك 16 ديسمب، وتقام الحفلات الثلاثة داخل منارة السعديات.
في إطار احتفالات اليوم العالمي للغة العربية، ينظّم مركز أبوظبي للغة العربية الدورة الثانية من مهرجان "أيام العربية" على مدار 3 أيام، من 14 وحتى 16 ديسمبر 2024، في منارة السعديّات قي قلب المنطقة الثقافية في العاصمة الإماراتية أبوظبي، احتفاءً باللغة العربية في تجلياتها المختلفة من أدب وشعر وفنون وعلوم، وتأكيداً على أهميتها تاريخياً وحاضراً ومستقبلاً، ودورها الفاعل في رفد الثقافة والحضارة عبر الزمن.
يزخر برنامج المهرجان لهذا العام بفعاليات متنوعة، تشمل ندوات حوارية ريادية تستلهم ثيمة اليونسكو لليوم العالمي للغة العربية 2024، وهو "مستقبل اللغة العربية في الذكاء الاصطناعي"، وتجمع رموزاً من مبدعي العربية والمهتمين بها من الثقافات الأخرى.
ويقدّم المهرجان العديد من الأنشطة والفعاليات المتميّزة، تضمّ العديد من العروض الفنية والموسيقية المتنوعة، ومعرضاً للأعمال الفنية المبتكرة، إضافة الى الأنشطة التفاعلية للأطفال والعروض الحيّة، ورواية القصص حول موقدة النار.
يأتي كل هذا بهدف تعزيز فهم أعمق للغة العربية وأهميتها الثقافية، وتعزيز إحساس الفخر بالهوية واللغة العربية لدى الجيل الشاب من الناطقين باللغة العربية وبغيرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أيام العربية أيام العربية في الإمارات مركز أبو ظبي للغة العربية أیام العربیة للغة العربیة
إقرأ أيضاً:
غياب دعم الجمعيات الثقافية بالحوز سنة 2024 يثير مخاوف حول مستقبل الثقافة بالإقليم :
في خطوة أثارت الكثير من الجدل والاستياء في الأوساط الثقافية والمدنية، لم يقدم المجلس الإقليمي بالحوز أي دعم للجمعيات الثقافية برسم سنة 2024، ما يُعد سابقة مقلقة في سياق إقليمي يعاني أصلاً من خصاص واضح في البنيات والتظاهرات الثقافية.
هذا الغياب التام للدعم يفتح الباب أمام تساؤلات مشروعة حول مصير الفعل الثقافي في منطقة تحتاجه بشدة، باعتباره رافعة للتنمية ومجالا لترسيخ الهوية والانفتاح. ويأتي هذا القرار في تناقض صارخ مع مضامين الخطاب الملكي الذي أكد غير ما مرة على ضرورة التوزيع العادل للثروة الثقافية، وتحقيق الإنصاف المجالي في ما يخص البنيات والدعم العمومي.
الجمعيات الثقافية بالحوز، التي كانت تعتمد بشكل كبير على هذا الدعم السنوي لتنظيم مهرجانات محلية، أنشطة فنية، وتكوينات موجهة لفائدة الشباب، وجدت نفسها اليوم مهددة بالإفلاس والتوقف النهائي عن ممارسة أنشطتها. ويعتبر العديد من الفاعلين أن هذا التجاهل من طرف المجلس الإقليمي أشبه بـ”إعدام ممنهج” للعمل الجمعوي الثقافي.
وفي اتصال ببعض رؤساء الجمعيات، أعربوا عن استغرابهم الشديد من هذا القرار، خاصة في ظل غياب أي تواصل رسمي أو مبررات واضحة من طرف المجلس.
وإذا استمر هذا النهج، فإن إقليم الحوز مهدد بفقدان ديناميته الثقافية المحدودة أصلاً، مما سيؤثر سلباً على الشباب، والسياحة الثقافية، والإشعاع الحضاري للمنطقة.
يبقى السؤال مطروحاً بإلحاح: هل نحن أمام مرحلة جديدة من تهميش العمل الثقافي بإقليم الحوز؟ وهل سيعيد المجلس الإقليمي النظر في قراراته تجاوباً مع التوجيهات الوطنية وانتظارات المجتمع المدني؟