كلف اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ، بالمتابعة الميدانية للأعمال الجارية بمشروع تطوير منطقة الطابية التاريخية بوسط المدينة ، رافقها خلالها مديرى الجهات المعنية ، وأيضاً الشركة المنفذة.

وفور استماعها لمعدلات تنفيذ المشروع من مهندسى الموقع أكدت الدكتورة غادة أبو زيد  أن هناك تعليمات من محافظ أسوان بإسراع وتيرة العمل ، وتكثيف أعداد العمالة حتى يتسنى إنهاء هذا المشروع الحيوى لافتتاحه قبل نهاية شهر أغسطس الجارى بما يساهم فى تحقيق العوائد الإيجابية منه.

وأوضحت أنه تم فتح محور مرورى جديد أمام مدرسة سنية طه ليساهم هذا المشروع الهادف فى تحقيق أكبر توسعة للشوارع المحيطة بمنطقة الطابية الأثرية لتحقيق السيولة المرورية بوسط المدينة ، خاصة أنه سيتوازى مع ذلك عمل ساحات إنتظار ، بالإضافة إلى حدائق وأماكن ترفيهية مفتوحة للعائلات ، ومشايات وبرجولات ومظلات ، وقاعات للمناسبات ، فضلاً عن اللاندسكيب.

وأشارت نائب المحافظ إلى أن المشروع يضم كذلك البوابات الحضارية والجمالية لدخول الأفراد ، والسيارات ، وهو الذى يتكامل مع تنفيذ أعمال التطوير ورفع الكفاءة لمسجد بدر بالطابية بالتعاون مع مؤسسة أم حبيبة لتحويله إلى مقصد سياحى ومتنفس جمالى وترفيهى للسائحين والزوار والمواطنين على الطراز الإسلامى .

يأتي ذلك فى إطار ملحمة الإنجازات المتتالية التى تشهدها محافظة أسوان فى كافة قطاعات العمل العام تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى.

IMG-20230817-WA0018 IMG-20230817-WA0017 IMG-20230817-WA0016 IMG-20230817-WA0015 IMG-20230817-WA0014 IMG-20230817-WA0013

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: IMG 20230817

إقرأ أيضاً:

مشروع تطوير «شلالات وادي دربات».. حلم ينتظر اليقظة!

سعيد بن محمد الرواحي

في ديسمبر من عام 2010، وجّه السلطان الراحل قابوس بن سعيد - طيّب الله ثراه - بتنفيذ مشروع متكامل لتطوير «وادي دربات» بمحافظة ظفار، في خطوة تعكس رؤيته الاستراتيجية للنهوض بالسياحة البيئية والطبيعية في سلطنة عمان.

وقد شملت تلك التوجيهات الكريمة إنشاء سدّ مائي لحجز المياه، وتأهيل الشلالات لتكون أكثر جذبًا واستمرارية، إلى جانب تطوير عين «غيضت» وتجميل المنطقة المحيطة بها، وتزويد الموقع بالخدمات الأساسية، لتُصبح هذه المواقع الطبيعية في متناول الزائرين طوال العام، ليست فقط باعتبارها معلمًا طبيعيًا ساحرًا، إنما بصفتها رافدًا اقتصاديًا وسياحيًا مستدامًا.

إلا أن هذه التوجيهات، وبعد مرور أكثر من عقد من الزمن، ما زالت حبيسة الخطط الورقية، فيما لا تزال الشلالات موسمية الظهور، وأحيانًا تغيب في مواسم الخريف بسبب ضعف الأمطار وجفاف الوادي في أشهر الصيف.

لقد بات واضحًا أن استثمار الطبيعة الخلابة في محافظة ظفار يحتاج إلى إرادة تنفيذية تتناسب مع خطط الحكومة لتعزيز قطاع السياحة، خاصة في ظل التحول الذي تشهده المحافظة والجهود التي تبذل حاليا من عمليات التطوير والتحديث، والتي بدأت تجد لنفسها موقعًا متقدمًا على خارطة السياحة العربية، بل وتغدو في فصل الشتاء وجهةً لعدد متزايد من السياح الأوروبيين الباحثين عن الدفء والطبيعة.

إن «شلالات دربات» ليست مجرد تيار مائي ينساب من بين الجبال، بل تمثل لوحة طبيعية فاتنة تنبع من أعماق الصخور، وتتخلل التكوينات الجبلية في مشهد يأسر العين ويمنح الزائر شعورًا فريدًا بالهدوء والسكينة. غير أن هذا الجمال الأخّاذ يبقى رهين تقلبات الأمطار، ما يجعل الشلالات تغيب أحيانًا عن المشهد في عدد من مواسم الخريف، مخيبة آمال السياح الذين يتطلعون لرؤيتها. ولعل إنشاء شلالات صناعية دائمة الجريان، على غرار ما هو معمول به في دول رائدة سياحيًا، يُعدّ مشروعًا بالغ الأهمية لإحياء هذا المعلم، وتحويله من مشهد موسمي إلى عنصر جذب على مدار العام، لا سيما إذا أُرفق المشروع بمسارات للمشي، ومناطق استراحة، ومرافق سياحية متنوعة.

إن أغلب المعالم التي تجذب السيّاح إلى ظفار، سواء في موسم الخريف أو غيره، هي هبات ربانية، لا يد للإنسان فيها منها: الجبال الخضراء، والأمطار الموسمية، والسهول الممتدة، والشلالات، والعيون، والسواحل الممتدة، وهذا ما يُضاعف من المسؤولية الواقعة على الجهات المختصة؛ فحين يمنحك الله هذه الكنوز الطبيعية، فإن واجب الدولة أن تحسن استثمارها، وتحوّلها إلى صناعة سياحية حقيقية.

إن المطلوب اليوم هو تدخل حكومي جاد يُحدث طفرة سياحية نوعية، تجعل من محافظة ظفار وجهة جاذبة للسيّاح من المواطنين والمقيمين في داخل البلد، ومن الزوار القادمين من الخارج، ليس فقط في موسم الخريف، بل على مدار العام.

إلى جانب مشروع تطوير وادي دربات، فإن محافظة ظفار تزخر بعدد كبير من المواقع الطبيعية والتاريخية التي تنتظر استثمارًا نوعيًا يحولها إلى محطات سياحية حقيقية.

ومن أبرز المقترحات التي يتناقلها المواطنون:

- إنشاء عربات معلقة (تلفريك) تربط بين قمم الجبال ومواقع الشلالات والعيون، وتتيح مشاهد بانورامية لا تُنسى.

- إقامة مقاهٍ ومطاعم بإطلالات جبلية وبحرية، بتصاميم تتناغم مع الطابع البيئي للمكان.

-تطوير «كهف المرنيف» ومنطقة المغسيل بخدمات فندقية خفيفة ومرافق ضيافة متنقلة.

- إحياء الأسواق القديمة في صلالة لتكون وجهات ثقافية تراثية تقدم الحرف العمانية والعروض الفلكلورية، على غرار مشروع سوق الحافّة.

- تحويل شواطئ ظفار إلى وجهة للرياضات البحرية عبر برامج مستدامة تحافظ على البيئة وتستقطب محبي المغامرة.

- تنشيط السياحة العلاجية والروحية في مواقع مثل جبل سمحان ووادي هرويب، لما لها من طابع عزل طبيعي مميز.

في الختام، فإن مواسم السياحة في عُماننا الغالية لا تعرف الانقطاع، فقد أنعم الله علينا بتنوع جغرافي وبيئي ومناخي نادر على مستوى العالم.

وتُعد محافظة ظفار مثالًا حيًا لذلك، إذ تمتاز بمقومات سياحية تؤهلها لاستقبال الزوّار على مدار معظم أشهر السنة.

ومن هنا، فإن الاعتماد فقط على موسم خريف ظفار لانتعاش السياحة لا يرقى لطموحاتنا؛ بل كان الأجدر أن نعمل على إنشاء بنية سياحية مستدامة، ومرافق متكاملة، إلى جانب أنشطة ترفيهية متنوعة، تضمن جذب السياح طوال العام.

مقالات مشابهة

  • محافظ بورسعيد يتابع أعمال تطوير منطقة السلام بحي الضواحي
  • بتكلفة 100 مليون جنيه.. محافظ بورسعيد يتابع أعمال تطوير منطقة السلام بحي الضواحي
  • محافظ أسوان يتفقد مشروع محطة معالجة صرف صحى إقليت لخدمة 150 ألف نسمة
  • محافظ الجيزة: بدء أعمال الرفع المساحي لتنفيذ مشروع تطوير وانشاء محور الإخلاص
  • مشروع تطوير «شلالات وادي دربات».. حلم ينتظر اليقظة!
  • أسوان في 24 ساعة| تسليم 2593 مشروع تمكين اقتصادي.. نموذج محاكاة لتجربة إخلاء مبنى الديوان العام.. وانطلاق قافلة بيطرية مجانية
  • تطورات أعمال تطوير مدينة الملك فهد الرياضية
  • وزير البترول يبحث مع «السويدي إليكتريك» مشروع مجمع الصناعات الفوسفاتية بالعين السخنة
  • التشغيل خلال أيام.. محافظ أسوان يتابع مشروع صرف صحي الرغامة البلد بكوم أمبو
  • الرعاية الصحية تتابع استعدادات انطلاق المرحلة الثانية لمنظومة التأمين الشامل