«حواس »يدعون السياح التشيك لزيارة مصر: مرحبا بكم في بلد الأمن والأمان
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
ألقى الدكتور زاهي حواس عالم المصريات، محاضرة في مدينة براغ عاصمة التشيك، على هامش معرض المستنسخات الأثرية للملك توت عنخ آمون المقام حاليا بالتشيك، بعنوان «الاكتشافات الأثرية الجديدة في سقارة»، داعيا السياح التشيك إلى زيارة مصر، وأكد أنّها بلد الأمن والأمان.
قال حواس إنّ الاكتشافات الأثرية في سقارة شملت مقبرة «خنوم جد إف» كاهن المجموعة الهرمية للملك ونيس، و«مري» مساعد القصر العظيم وكاتم أسرار الملك، و«مسي» كاهن المجموعة الهرمية للملك بيبي الأول.
وتابع أنّ الاكتشافات شملت العثور على مومياء لرجل مغطاة برقائق الذهب، وهي واحدة من أكمل وأقدم مومياء غير ملكية يعثر عليها حتى الآن، لافتا إلى أنّ البعثة الأثرية العاملة بمنطقة سقارة تبحث حاليا عن هرم الملك «حوني»، وعن مقبرة ومومياء الملكة «نفرتيتي» والملكة «عنخ إس آن آمون».
المدينة الذهبية المفقودة في الأقصروأشاد حواس باكتشاف المدينة الذهبية المفقودة في الأقصر، والتي يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، والتي استمر استخدامها من قبل الملك توت عنخ آمون أي منذ 3000 عام، مشددا على أنّ الحضارة المصرية القديمة بناها المصريين القدماء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حواس الإكتشافات الأثرية سقارة زاهي حواس
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تُهدي "منظمة التجارة" جدارية تذكارية تخليدًا لزيارة السيد بلعرب
جنيف- العُمانية
قدّمت سلطنة عُمان لوحة جدارية تذكارية إلى منظمة التجارة العالمية؛ تخليدًا لزيارة صاحب السمو السيد بلعرب بن هيثم آل سعيد إلى مقر المنظمة في جنيف بتاريخ 21 يونيو 2023.
وتُعد هذه اللوحة هدية رمزية من سموّه إلى المنظمة، في مبادرة تُجسّد عمق العلاقات الثنائية والتقدير المتبادل بين سلطنة عُمان والمنظمة، وتُبرز ثلاثة محاور رئيسة هي: الحضارة التاريخية، والتنوع الطبيعي، والمستقبل المشرق، في تجسيد فني يعكس القيم العُمانية والانفتاح على قضايا العالم والتنمية المستدامة. وجاءت هذه المبادرة بإشراف من وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وبمشاركة من الجمعية العُمانية للفنون التابعة لوزارة الثقافة والرياضة والشباب، في خطوة تعكس التعاون المؤسسي وتأكيد الحضور العُماني النشط في المحافل الدولية من خلال الفنون والثقافة.
وقال معالي قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار إن هذه المبادرة تمثل تعبيرًا عن تقدير سلطنة عُمان للعلاقات البنّاءة مع منظمة التجارة العالمية، وتجسد التزامها بتعزيز التواصل الثقافي والحوار الحضاري مع مختلف دول العالم من خلال الفن. وأضاف معاليه: "تأتي هذه المبادرة بتوجيه ومتابعة من صاحب السمو السيد بلعرب بن هيثم آل سعيد، الذي يُولي أهمية خاصة للفنون كأداة فاعلة في تعزيز الحوار الحضاري، ومد جسور التواصل بين سلطنة عُمان والعالم"، مؤكدًا أن دعم سموّه لهذا المشروع يعكس إيمانه بدور الثقافة في ترسيخ الحضور العُماني في الساحة الدولية، ويؤكد حرص سلطنة عُمان على تقديم صورة مشرقة عن إرثها الثقافي والإنساني.
ومن جانبه، قال سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة: تجسد هذه المبادرة الفنية بُعدًا حضاريًّا وثقافيًّا وفنيًّا يعكس رؤية سلطنة عُمان في توظيف الفنون كجسر للحوار والتفاهم العالمي، وإيمانًا بأهمية الثقافة والفنون كأداة لتمثيل الهوية الوطنية بمختلف الصور. وعبّر سعادته عن اعتزازه بتقديم اللوحة الفنية التذكارية لوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار التي تعد ضمن الشراكة والتعاون المؤسسي الداعم لتكامل الجهود الوطنية في تمثيل سلطنة عُمان في المحافل الدولية وتعزيز هويتها الوطنية والثقافية ونشرها عالميًّا تحقيقًا لرؤية "عُمان 2040".
وقال سعادته: "لقد برزت هذه اللوحة التي عكست الحضارة العُمانية والتنوع الطبيعي والرؤية المستقبلية، الطاقات الإبداعية لدى الفنانين العُمانيين الشباب، وأسهمت في إيصال رسالة الفن العُماني الأصيل إلى منظمة التجارة العالمية، مؤكدين بذلك دور الفنون وأهميتها في بناء العلاقات الثقافية والدبلوماسية".
من جهته، أوضح سعادة السفير إدريس بن عبد الرحمن الخنجري، سفير سلطنة عُمان ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف أن هذه المبادرة الثقافية تعكس بُعدًا حضاريًّا ودبلوماسيًّا مهمًّا في علاقات سلطنة عُمان مع المنظمة، كما تُظهر التزام سلطنة عُمان بنهج التواصل الإنساني من خلال الفنون، معربًا عن فخره بأن تبقى هذه اللوحة حاضرة في المقر الرئيس للمنظمة، كرمز للتقدير المتبادل والعلاقات المتينة التي تربط سلطنة عُمان بمنظمة التجارة العالمية. وبيّن سعادة السفير أن اللوحة ستعلق في قاعة تتوسط مبنى منظمة التجارة العالمية تُدعى "Salle des Pas Perdus"، والتي تعد بمثابة متحف حيّ للتعددية، والفن، والتاريخ المشترك، حيث تردد جدرانها صدى خطوات أجيال من الدبلوماسيين.
يُشار إلى أنه نُظّمت مسابقة فنية بمشاركة 6 فنانين عُمانيين، استغرقت 8 أشهر من العمل المتواصل، بإشراف لجنة فنية متخصصة وبتنسيق مع الجهات المعنيّة. وقد حظيت لوحة الفنان التشكيلي العُماني سالم بن خميس السلامي، بشرف الاختيار من قِبل صاحب السمو السيد بلعرب بن هيثم آل سعيد لتمثل سلطنة عُمان، وتُعرض بشكل دائم في مقر منظمة التجارة العالمية، كمزيج فني يجمع بين الهوية الثقافية العُمانية والانفتاح العالمي.