كشفت تقارير إخبارية، يوم الإثنين أن قصر العظم التاريخي، أفرغ من محتوياته بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، فجر أمس الأحد بعد دخول فصائل المعارضة العاصمة دمشق.

وقالت وكالة سبوتنيك الروسية إنها حصلت على معلومات تؤكد أن تم تفريغ محتويات القصر الأثرية دون معرفة الجهة التي تقف وراء ذلك.

وقصر العظم أحد أهم معالم دمشق القديمة، ومن أروع وأجمل المباني الإسلامية على الإطلاق فوق مساحة تبلغ 5500 متر مربع، وبني عام 1749 ويعتقد أن قصر العظم يقع على بقايا القصر الذهبي لـ «تنكز» الحاكم المملوكي لدمشق بين عامي 1312 و1339 والذي هدمه الاجتياح المغولي لمدينة دمشق على يد تيمورلنك عام 1401 بحسب الاعتقاد السائد.

قصر العظم هو القصر الوحيد المتبقي من قصور حكام دمشق التي تعتبر أقدم مدينة مأهولة بشكل مستمر في التاريخ إذ عمل في القصر نحو 800 حرفي من أمهر الصناع والعمال من أبناء الفيحاء جندوا خلال ثلاث سنوات لإتمام القصر.

وفي سياق آخر، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على منطقة ريف درعا الغربي والشمالي في سوريا، مستهدفا عدد من المواقع العسكرية.

وقالت وكالة سبوتنيك الروسية نقلا عن مصادر جنوبي سوريا، إن سلسلة من الغارات نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي واستهدف عدة مواقع عسكرية تحوي على أسلحة وذخائر في ريف درعا الغربي والشمالي.

وأضافت أن المعلومات الأولية تشير إلى مقتل شخصين وإصابة آخرين كانوا داخل تلك المواقع.

وشهدت سوريا تطورات دراماتيكية فجر الأحد، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.

فيما أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.

وأصدر قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، الأحد، بيانًا طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها “ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها رسمياً.

وعُقد اجتماع اليوم بين أحمد الشرع ورئيس الوزراء السوري محمد الجلالي ومحمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ. 

وخلال الاجتماع، تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.

أما عن مصير الرئيس بشار الأسد، أكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس" الأحد، أن "بشار الأسد وأفراد من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية".

وأكد الكرملين الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ شخصيا قرار منح بشار الأسد اللجوء بروسيا، نافيًا وجود خطط في الوقت الحالي للقائهما.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بشار الأسد الرئيس السوري دمشق دمشق القديمة المزيد المزيد بشار الأسد قصر العظم

إقرأ أيضاً:

وفود أجنبية متعددة الجنسيات تزور المناطق الأثرية بالمنيا

شهدت محافظة المنيا توافد العديد من الجنسيات الأجنبية على المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمحافظة، رغم ارتفاع درجات الحرارة، مما يعكس تنامي الحركة السياحية وثقة السائحين في المقومات التراثية والتاريخية التي تتمتع بها المحافظة.

توريد أكثر من 510 آلاف طن قمح لصوامع المنيا منذ بداية موسم 2025ضبط عجل نافق قبل بيعه في الأسواق و181 مخالفة بحملة تموينية مكثفة بالمنياالشعب الجمهوري بالمنيا يوزع مياه وعصائر مثلجة على طلاب الثانوية العامة

ووجّه اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، إدارة السياحة بتوفير كافة سبل الراحة والخدمات اللازمة للزائرين، بالتنسيق مع الجهات التنفيذية، لضمان تقديم تجربة سياحية آمنة ومتميزة، تعزز من مكانة المنيا كوجهة جاذبة على خريطة السياحة الثقافية في مصر.

التنمية السياحية المستدامة 

وأكد المحافظ على أهمية استمرار الجهود في توفير المناخ المناسب لاستقبال الوفود السياحية على مدار العام، بما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتحقيق أهداف التنمية السياحية المستدامة.

من جانبه، أوضح الدكتور ثروت الأزهري، مدير إدارة السياحة بديوان عام المحافظة، أن المعالم الأثرية بالمنيا استقبلت وفدًا سياحيًا ألمانيًا قام بجولة بمنطقة تل العمارنة الأثرية بمركز ديرمواس، لافتًا إلى وجود تنسيق دائم مع وزارة السياحة والآثار لتقديم التسهيلات اللازمة والمعلومات الإرشادية للزوار.

وتُعد محافظة المنيا من أبرز المقاصد السياحية الثقافية، حيث تضم عددًا من المواقع الأثرية الفريدة التي تعود لعصور متعددة، أبرزها مناطق آثار بني حسن، وتونا الجبل، وتل العمارنة، مما يجعلها محطة رئيسية لعشاق التاريخ والحضارة من مختلف أنحاء العالم.

طباعة شارك محافظ المنيا المعالم السياحية التنمية السياحية المستدامة تل العمارنة مقاصد سياحية

مقالات مشابهة

  • تعهد ببذل الجهد لضبطهم.. الرئيس السوري: مفجرو الكنيسة لن يفلتوا من العقاب
  • بعد فرار بشار وقرب إنهيار نظام الخميني…العد العكسي لسقوط النظام العسكري الجزائري
  • الشرع يكشف رد روسيا بشأن تسليم بشار الأسد
  • أول تعليق من الرئيس السوري على تفجير كنيسة مار إلياس
  • الرئيس الشرع يعزّي أُسر من قضوا بتفجير كنيسة مار إلياس في دمشق
  • الرئيس اللبناني يدين بشدة الهجوم الإرهابي في دمشق
  • أيام الموسيقا تعيد الروح إلى دار رجب باشا الأثرية بحلب
  • أين روسيا والصين؟
  • وفود أجنبية متعددة الجنسيات تزور المناطق الأثرية بالمنيا
  • رغم ارتفاع درجات الحرارة.. توافد السائحين على معالم المنيا الأثرية