محمد سامي: تجديد الدراما وتحديات التعاون مع المؤلفين في مهرجان البحر الأحمر
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تحدث المخرج محمد سامي عن سبب كتابته لأعماله وعدم اقتصاره على دور المخرج فقط، موضحًا التحديات التي واجهها مع بعض المؤلفين الذين أصروا على آرائهم ولم يتقبلوا النقاشات حول مبررات الشخصيات أو تطور الدراما.
وأضاف سامي أنه في بعض الأحيان، كان يضطر إلى كتابة وتعديل السيناريوهات، وفي النهاية يعترض الكتاب، لافتًا إلى أن البعض يخشى من أن يُتهم بأنه هو من كتب لهم، مما يخلق حالة من عدم الثقة.
وتابع سامي قائلًا: "لقد بدأت في تجديد أسلوب تقديم الدراما منذ بدايتي، هروبًا من الأنماط التقليدية التي كانت تسود المسلسلات القديمة، والتي كان يغلب عليها الطابع غير الواقعي الذي أثر سلبًا على الكثير من الأعمال السابقة، وصولًا إلى طريقة إدارة الممثلين".
من جهة أخرى، يُعتبر مهرجان البحر الأحمر السينمائي أحد أهم الفعاليات السينمائية في المملكة، حيث تأسس في عام 2019 ليكون منصة دولية تجمع عشاق السينما وصنّاعها من مختلف أنحاء العالم.
يهدف المهرجان إلى تعزيز التبادل الثقافي والاحتفاء بالإبداع السينمائي من خلال عرض أفلام عربية ودولية، وتنظيم سوق للأفلام يتيح الفرصة للتعاون بين صناع السينما.
مهرجان البحر الأحمر السينمائيكما يعزز المهرجان من دور المرأة في السينما ويحتفل بأحدث الأعمال السينمائية من العالم العربي والعالم.
يعتبر المهرجان محطة ثقافية وترفيهية فريدة تحتفل بفن السينما، ويجمع بين جمهور جدة والزوار من مختلف البلدان في إطار من التنوع والإبداع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد سامي المخرج محمد سامي مهرجان البحر الأحمر السينمائي فعاليات مهرجان البحر الاحمر السينمائي اعمال محمد سامي
إقرأ أيضاً:
السينما المغربية تسطع في مهرجان كان السينمائي الدولي
زنقة 20 | متابعة
تألقت السينما المغربية في الدورة 78 من مهرجان كان السينمائي بفرنسا.
و فاز الفيلم الوثائقي القصير المينة للمخرجة المغربية الشابة راندا معروفي بجائزة المسابقة، بعد عرضه الأول الذي تميز بحضور لافت لطاقم الفيلم، وهم يعتلون خشبة المسرح رافعين علم فلسطين.
وسط تصفيقات الجمهور، توجهت معروفي بكلمة مؤثرة إلى سكان مدينة جرادة، التي شكلت فضاء وإلهاما للفيلم، مشيرة إلى أن العمل ثمرة جهد جماعي شارك فيه السكان، وتبنوه منذ لحظة الفكرة إلى لحظة العرض.
وخصت معروفي مدينة جرادة بتحية امتنان، مؤكدة أن الفيلم يسعى إلى رد الاعتبار لمن أناروا تاريخ المنطقة قبل أن يطويهم النسيان الرسمي.
و يمتد المينة على 26 دقيقة، وهو شريط تجريبي يزاوج بين الوثائقي والبصري، من إنتاج مشترك بين المغرب، فرنسا، إيطاليا وقطر.
يستعيد الفيلم واقع جرادة المنجمية بعد إغلاق مناجم الفحم سنة 2001، من خلال مشاهد معادة التمثيل بمشاركة سكان المدينة، داخل فضاء سينوغرافي خاص، مستخدما تقنيات مثل «سوبر 8» والمسح ثلاثي الأبعاد، لابتكار لغة سينمائية تجمع بين التوثيق والشعر.