مناشدة عاجلة لإنقاذ المدنيين في بحري: وقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
غرفة طوارئ بحري المشتركة تدعو لوقف فوري لإطلاق النار في المدينة وحماية المدنيين. كما تناشد المجتمع الدولي لتقديم المساعدات الإنسانية وفتح ممرات آمنة للخروج من المناطق الخطرة..
التغيير: الخرطوم
أصدرت غرفة طوارئ بحري المشتركة، مناشدة عاجلة لإيقاف فوري لإطلاق النار في مدينة بحري، جراء التصعيد المستمر والأعمال الوحشية التي تشهدها المدينة.
وأدانت الغرفة في بيان رسمي الاثنين، استهداف المدنيين الأبرياء وتشريدهم قسريًا، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
كما طالبت الغرفة بفتح ممرات إنسانية آمنة تمكن المدنيين من مغادرة المناطق الخطرة بحرية وسلامة.
وأكّدت الغرفة على ضرورة ضمان حماية المدنيين، خاصة الفئات الضعيفة، من جميع أشكال العنف والانتهاكات التي يتعرضون لها. كما دعت إلى محاسبة جميع مرتكبي الجرائم، وتقديمهم للعدالة.
في هذا السياق، دعت غرفة طوارئ بحري المشتركة الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى وقف فوري لإطلاق النار، والالتزام بالقانون الدولي الإنساني، والاهتمام بحماية المدنيين.
كما طالبت الغرفة المجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، بالتدخل العاجل لإيقاف معاناة المواطنين في بحري وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للمدنيين المتضررين.
إخلاء قسري في بحري
وقال ناشطون إن قوات الدعم السريع أمرت سكان مناطق مختلفة في الخرطوم بحري بإخلاء منازلهم خلال 24 ساعة ابتداءً من يوم الأحد الماضي. وتزامن هذا الأمر مع تصاعد المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة منذ منتصف أبريل 2023، مما جعل الوضع أكثر تعقيدًا للمواطنين.
وضع مأساوي
ذكرت غرفة الطوارئ المشتركة- بحري في بيان، أن أهالي مدينة شمبات الحلة تفاجأوا في صباح الثامن من ديسمبر بإصدار قوات الدعم السريع أمراً بإخلاء المنطقة. ووصف السكان الموقف بالمأساوي، حيث عبروا عن خوفهم من المجهول وصعوبة تحمل الأطفال وكبار السن للمحنة التي فرضت عليهم.
وأفاد شهود عيان أن قوات الدعم السريع نفذت حملات اعتقالات عشوائية في حي المزاد وأغلقت الأسواق في المنطقة، ما أجبر السكان على مغادرتها بسرعة. فيما ناشد المواطنون بفتح ممرات آمنة إلى مناطق شرق النيل أو الحاج يوسف، لضمان سلامتهم والوصول إلى أماكن آمنة بعيدة عن مناطق القتال.
يذكر أن السودان يشهد منذ منتصف أبريل 2023 حربًا ضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مما أسفر عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص وتشريد أكثر من 14 مليون آخرين.
كما حذرت الأمم المتحدة من كارثة إنسانية وشيكة في البلاد بسبب النزاع المستمر، الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18، ما تسبب في أزمة غذائية تهدد حياة ملايين المواطنين.
الوسومالتهجير القسري حرب الجيش والدعم السريع مدينة بحريالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: التهجير القسري حرب الجيش والدعم السريع مدينة بحري فوری لإطلاق النار الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان: دولتان عربية وإفريقية تعترفان برعاية مليشيا “الدعم السريع”
الخرطوم- متابعات تاق برس- قالت وزارة الخارجية السودانية أن الحكومة الكينية أقرت على لسان المتحدث باسمها في 16 من يونيو الجاري- بأن دولة الإمارات العربية المتحدة تدعم مليشيا الدعم السريع الإرهابية، وذلك بهدف السيطرة على موارد السودان الطبيعية والوصول إلى سواحل البحر الأحمر.
وبينت الوزارة أن الإقرار الكيني يؤكد حقيقة باتت معروفة للجميع.
وأضافت الخارجية السودانية في بيان “غير أن الأمر الأكثر مدعاة للاهتمام والقلق هو تورط الحكومة الكينية نفسها في دعم المليشيا الأرهابية. إذ عثرت القوات المسلحة السودانية، الشهر الماضي، على أسلحة وذخائر تحمل علامات الجيش الكيني في مخازن كانت تستخدمها المليشيا في الخرطوم”.
وأشار البيان الى أن كينيا ظلت معبراً رئيسياً للإمدادات العسكرية الإماراتية إلى المليشيا الإرهابية.
وتابع “بدلاً من أن يوضح الناطق الرسمي للحكومة الكينية دواعي انتهاك حكومته الجسيم للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، سعي لتبرير دعم الإمارات للمليشيا بزعم أن دولاً بعينها تدعم القوات المسلحة السودانية، وهي مزاعم بلا أساس”.
وطالب البيان المجتمع الدولي بدعم السودان في ممارسة حق الدفاع عن نفسه في وجه هذه المليشيا الإرهابية المتوحشة ورعاتها الخارجيين، مثلما ساعد في محاربة منظمات داعش وبوكو حرام والشباب. لافتا إلى أن إرهاب مليشيا الجنجويد لا يقل خطورة عن أفعال تلك الجماعات الأرهابية.
وأضافت الخارجية في بيانها: “أسوأ من ذلك محاولة، الناطق الرسمي باسم الحكومة الكينية الترويج لتقسيم السودان باشارته لما يسمي بالحكومة الموازية التي أعلنتها المليشيا الإرهابية بوصفها “حكومة السلام” منوهة إلى أن الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والعديد من المنظمات الإقليمية والدولية وعدة دول، كانت قد أدانت إعلان المليشيا نيتها تشكيل حكومة موازية. وأن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي طالب جميع الدول الأعضاء بالامتناع عن دعم مثل هذه المحاولات.
وأبانت إن إصرار الحكومة الكينية علي هذا النهج الخطير وغير المسؤول يمثل تهديداً جديا للأمن والاستقرار الإقليميين، ولوحدة أراضي الدول الافريقية ومؤسسة الدولة فيها.
وجدد السودان دعوته لكينيا بالالتزام بميثاق الأمم المتحدة، والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية ذات الصلة، بوقف جميع أشكال الدعم للجماعات الإرهابية، وإعادة تأكيد إحترامها لمبدا عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
الإماراتالسودانكينيا