محلل سياسي : زيارة الوفد العماني مرتبطة بالمخاوف من عودة الحرب
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
واضاف في تغريدة على تويتر : انه من السهل صناعة أجواء " ايجابية " وهذا ما يفعله الوسيط العماني .. لكن المطلوب هو الخطوات الايجابية وهذا ما يرفضه الامريكي .
واكد الحسني انه بات "من الواضح ان هناك من يشتغل على التزمين مع عدم وجود اي علاقة بين حدثين زيارة الوفد العماني في صنعاء وزيارة وزير الخارجية الايراني في الرياض .
واشار الى عدم وجود علاقة تربط الزيارتين كون زيارة الخارجية الايرانية مجدولة منذ فترة طويلة وتتعلق بعودة العلاقات بين البلدين وهناك اتفاق ايراني سعودي بعدم اخضاع عودة العلاقة بالمنطقة ( عقدة المباحثات في بغداد وتم تجاوزها في بكين) لافتا الى ان زيارة الوفد العماني مرتبطة بالمخاوف من عودة الحرب وهي فرصة اخيرة
و وصل الى مطار صنعاء الدولي وفد الوساطة العمانية برفقة رئيس الوفد الوطني.
ولدى وصوله الى مطار صنعاء ادلى رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام بتصريح قال فيه : وصلنا الى صنعاء نحن والوفد العماني للتشاور مع القيادة وتقييم المرحلة وإستئناف المفاوضات وفي مقدمتها معالجة الملفات الإنسانية
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الوفد العمانی
إقرأ أيضاً:
الخارجية: قرار عودة المرضى الغزيين بعد علاجهم ينسجم مع موقف المملكة الرافض لتهجيرهم بأي شكل
صراحة نيوز ـ نفت الحكومة “الادعاءات بطرد المرضى” الغزيين من المستشفيات الأردنية، مؤكدة أن قرار إعادة الأطفال اتُخذ بعد استكمال علاجهم.
واعتبرت في رد على أسئلة لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أن هذا القرار ينسجم مع موقف المملكة الداعم لبقاء الفلسطينيين على أرضهم ورفضها المشاركة بأي شكل في تهجيرهم.
وقالت الخارجية الأردنية في تقرير بثته بي بي سي ،اليوم الاربعاء إن “هؤلاء المرضى أُبلغوا منذ البداية عند مجيئهم إلى الأردن بأن فترة وجودهم مرهونة باستكمال العلاج، وأنهم سيعودون فور انتهاء علاجهم”.
وقالت إن الأردن لن يتمكن من استقبال دفعة جديدة من المرضى دون إعادة الدفعة الأولى لـ”أسباب سياسية ولوجستية”، مشيرة إلى أن المملكة استقبلت دفعة جديدة من المرضى “بعد يوم واحد من عودة المصابين والمرضى الذين تلقوا العلاج”.
وأكدت الخارجية في ردّها: “المرضى أُخذوا وأُعيدوا بنفس الظروف، فلم يؤتَ بهم في وقت رخاء وأعيدوا وقت حرب. نحن تبرعنا بعلاج مجموعة من الأطفال ورحبنا باستقبال عدد من ذويهم المرافقين لهم، وقد تمّت معالجة هؤلاء الأطفال من الدفعة الأولى بينما بقي آخرون من ذات الدفعة لعدم انتهاء علاجهم”.
واستقبل الأردن 39 مريضا ومصابا من غزة جلهم من الأطفال على 3 دفعات، عاد منهم 17 طفلا ومعهم ذووهم.
وقال تقرير البي بي سي إنه في رحلة عودة الغزيين، شكا أهالي الأطفال العائدين من الأردن من سوء معاملة الجانب الإسرائيلي، مشيرين إلى مصادرة جميع متعلقاتهم، بما في ذلك الأموال، والأدوية، وحليب الأطفال، والملابس.
تقول إحدى العائدات واسمها نهاية وفق التقرير إنه عندما وصلوا إلى معبر كرم أبو سالم، بدأ الجيش الإسرائيلي بسبهم وشتمهم وتهديدهم بالضرب، وتضيف “أخذوا كل شيء كان معنا، أموالنا وهواتفنا ولم يتركوا معنا أي شيء. تركنا كل متعلقاتنا في الحافلة التي عادت إلى الأردن”.
نقلت إيناس أبو دقة الشكوى نفسها، موضحة أن الجنود صادروا حتى الأدوية التي كانت بحوزتها، وقالت: “أخذوا حتى حليب الطفلة. لم أتمكن من إطعامها أثناء الطريق، والآن لا أستطيع شراء الحليب لها”.
لكن الجيش الإسرائيلي قال في رد لبي بي سي إنه “أثناء التفتيش الأمني للعائدين، عثر مع بعضهم على مبالغ نقدية غير مُصرّح عنها تتجاوز الحدود المسموحة، ومن ثم حُجزت الأموال المشتبه ‘باستخدامها في أعمال إرهابية’ داخل قطاع غزة لحين اكتمال التحقيق بشأنها”.
ولم يردّ الجيش الإسرائيلي على استفسار بي بي سي بشأن مصادرة الهواتف والأغراض الشخصية، بما في ذلك حليب الأطفال، أو حول مزاعم سوء المعاملة