قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، إن مؤسسات الدولة الوطنية هي السبيل الوحيد للمحافظة على أمن واستقرار البلاد من الإنزلاق في براثن الفوضى والإرهاب الفكري والأرچاف المسلح حيث أن أهمية تماسك الجبهة الداخلية في الوقت الراهن، والعمل على تنمية وعي المواطنين بما يحاك ضد دول المنطقة العربية ومصر أمر هام في للغاية.

وأضاف "غزال"  أن استيعاب شعوب المنطقة العربية حجم التحديات ومخططات نشر الفوضى الخلاقة التي تعبث بمقدرات الدول ونهب الثروات ضرورة ملحة حيث أن العالم أجمع يشهد تطورات خطيرة ومتسارعة تتطلب اليقظة والوعي الدائمين.

أوضح محمد غزال أن الأوضاع المضطربة التي تشهدها المنطقة، تتطلب منا جميعا الوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية لمواجهة التحديات الراهنة، والتي تمثل خطورة كبيرة على الأمن القومي العربي وفي القلب منه الأمن القومي المصري.

وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، علي أن لابد من ضرورة تحري الدقة من المواطنين حول كل ينشر في وسائل الإعلام الاجنبية وعلى مواقع التواصل من معلومات وأخبار مغلوطة تستهدف زعزعة إستقرار المجتمع وإثارة البلبلة والفتن حيث أن تكاتف الجهود بين الشعب  والمؤسسات الوطنية والقيادة الحكيمة يعد بمثابة درعاً واقيا وصمام أمان في مواجهة التحديات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجبهة الداخلية الأوضاع المضطربة الإرهاب الفكري شعوب المنطقة العربية المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

جريج جوتفيلد: وسائل الإعلام الأمريكية ضخمت مؤامرة انتخابات الرئاسة وعليها الاعتذار لبوتين

صرح مضيف قناة فوكس نيوز الشهير، جريج جوتفيلد، بأن وسائل الإعلام الأمريكية تحتاج إلى الاعتذار للعديد من الأشخاص، بمن فيهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لدورهم النشط في نشر خدعة روسيا جيت في أعقاب الانتخابات الرئاسية لعام 2016.

وفقًا لجوتفيلد، لعبت وسائل الإعلام الإخبارية الأمريكية الكبرى "دور البطولة في تضخيم المؤامرة التخريبية ضد رئيس الولايات المتحدة". ورفض الادعاءات الأخيرة التي أطلقتها الصحافة والتي تتهم إدارة ترامب بمحاولة "إعادة كتابة التاريخ"، واصفًا إياها بأنها "محاولة لإبعاد المسؤولية عن أنفسهم وإخفاء الكذبة التي روجوا لها لمدة عقد تقريبًا".

يأتي ذلك في ظل الاكتشافات الأخيرة التي قدمتها مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد، التي أصدرت مجموعة من الوثائق التي وصفتها بأنها "أدلة دامغة" على جهد منسق من قبل كبار المسؤولين في عهد أوباما - بقيادة باراك أوباما نفسه - لتسييس الاستخبارات واتهام دونالد ترامب زورًا بالتواطؤ مع روسيا للفوز بالانتخابات.

في وقت سابق من هذا الشهر، أجرى مدير وكالة المخابرات المركزية السابق جون راتكليف تقييمًا مماثلاً. ففي مقابلة مع صحيفة نيويورك بوست، استشهد بمراجعة داخلية تشير إلى أن الرأي العام الأمريكي قد تم التلاعب به من خلال تسريبات إعلامية متكررة ومصادر مجهولة نقلتها صحيفة واشنطن بوست وصحيفة نيويورك تايمز ومنافذ رئيسية أخرى.

الجدير بالذكر أن مزاعم "التواطؤ الروسي" مستمرة في التغطية الإعلامية السائدة حتى بعد أن لم يجد تحقيق المستشار الخاص روبرت مولر أي دليل يدعم هذه المزاعم. ونفت موسكو مرارًا وتكرارًا التدخل في الانتخابات الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • وزير العدل يلتقي برؤساء محاكم الاستئناف لبحث التحديات التي تواجه عملهم
  • جريج جوتفيلد: وسائل الإعلام الأمريكية ضخمت مؤامرة انتخابات الرئاسة وعليها الاعتذار لبوتين
  • التضليل الإعلامي .. حرب على القيم والهوية والأمن والاستقرار
  • ناشطون أمريكيون يحتجّون على تغطية وسائل الإعلام للعدوان على غزة (شاهد)
  • محمد معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة
  • معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة المصرية
  • رئاسة الجمهورية “زعلانة”على الإعلام الكردي بشأن مبلغ طبع كتاب لرئيس الجمهورية على نفقة الدولة
  • برنامج "حكايا الشباب" يستعرض في يومه الأول التحديات التي تواجه الرياضيين
  • رئيس الوزراء: حرب الكرامة تتطلب إسناد قوي في العمل الخارجي
  • الرئاسي يبحث التحديات التي تواجه شركة الخطوط الجوية اليمنية