قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، إن مؤسسات الدولة الوطنية هي السبيل الوحيد للمحافظة على أمن واستقرار البلاد من الإنزلاق في براثن الفوضى والإرهاب الفكري والأرچاف المسلح حيث أن أهمية تماسك الجبهة الداخلية في الوقت الراهن، والعمل على تنمية وعي المواطنين بما يحاك ضد دول المنطقة العربية ومصر أمر هام في للغاية.

وأضاف "غزال"  أن استيعاب شعوب المنطقة العربية حجم التحديات ومخططات نشر الفوضى الخلاقة التي تعبث بمقدرات الدول ونهب الثروات ضرورة ملحة حيث أن العالم أجمع يشهد تطورات خطيرة ومتسارعة تتطلب اليقظة والوعي الدائمين.

أوضح محمد غزال أن الأوضاع المضطربة التي تشهدها المنطقة، تتطلب منا جميعا الوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية لمواجهة التحديات الراهنة، والتي تمثل خطورة كبيرة على الأمن القومي العربي وفي القلب منه الأمن القومي المصري.

وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، علي أن لابد من ضرورة تحري الدقة من المواطنين حول كل ينشر في وسائل الإعلام الاجنبية وعلى مواقع التواصل من معلومات وأخبار مغلوطة تستهدف زعزعة إستقرار المجتمع وإثارة البلبلة والفتن حيث أن تكاتف الجهود بين الشعب  والمؤسسات الوطنية والقيادة الحكيمة يعد بمثابة درعاً واقيا وصمام أمان في مواجهة التحديات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجبهة الداخلية الأوضاع المضطربة الإرهاب الفكري شعوب المنطقة العربية المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

منتدى طرابلس يدق ناقوس الخطر للحفاظ على الهوية العربية في العالم الرقمي

بمشاركة رسمية رفيعة من جامعة الدول العربية، تحولت  فعاليات "منتدى الحوار الإعلامي العربي الدولي" في طرابلس، الى منصة  لإطلاق تحذيرات عاجلة لمخاطر  تهدد الهوية العربية في الفضاء الرقمي المفتوح.

جاء المنتدى ضمن فعاليات "أيام طرابلس الإعلامية 2025"، التي اختتمت بحدث رمزي كبير هو افتتاح المتحف الوطني الليبي في قصر السرايا الحمراء بعد تطويره بتقنيات تفاعلية، مؤكدةً على معادلة الجمع بين الأصالة والمعاصرة التي نادى بها المشاركون.

وشهدت الجلسات، التي أدارها إعلاميون ليبيين بالتلفزيون الوطنية وهم محمد حديد، ومحمود الشركس ومحمد التراسي   مشاركة نخبة من صُناع القرار والخبراء العرب، من بينهم عدد من الوزراء والسفراء، ممثلين عن دول عربية مختلفة، بالإضافة إلى أسماء إعلامية وفنية بارزة، مما منح الحوار زخماً رسمياً وشعبياً.

وناقش المنتدى من خلال ثلاث جلسات عمل محاور حيوية، تمحورت حول "الهوية العربية وصناعة المحتوى الإعلامي"، و"التدريب المهني وتطوير المحتوى الرقمي"، و"توظيف الذكاء الاصطناعي في الإعلام". وتميزت هذه الدورة بمشاركة أولى لمنظمتي "الإيسيسكو" و"الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري" بصفة مراقب.

لم يقتصر المنتدى على التشخيص الأكاديمي، بل حاول رسم خريطة طريق عملية للخروج من المأزق، مركزاً على ضرورة تطوير استراتيجية عربية موحدة تحدث عنها السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية  تستطيع من خلالها الأمة العربية صياغة وجودها الرقمي بلسانها وقيمها، بدلاً من الاستمرار في دور المستهلك السلبي لمحتوى الآخر، الذي قد يؤدي إلى فقدان تدريجي لملامح هويتها.

جمع المنتدى، الذي ناقش محاور الهوية العربية وصناعة المحتوى الإعلامي والتدريب المهني وتطوير المحتوى الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي في الإعلام، عددا كبيرا من الشخصيات البارزة. من بينهم وزرا الاعلام زهير بو عمامة من الجزائر، وحمزة المصطفى من سوريا، وأسامة هيكل وزير الإعلام المصري الأسبق، وزياد مكاري وزير الإعلام اللبناني الأسبق، بالإضافة إلى سفراء ومستشارين وإعلاميين وفنانين مصريين بارزين مثل منى الشاذلي وباسم يوسف وأحمد فايق.

لم يقتصر المنتدي على تشخيص الخطر، بل حاول رسم خريطة طريق للخروج من المأزق، مقترحا معادلة دقيقة تجمع بين الحفاظ على الهوية واللغة، وبين الابتكار والتفاعل مع أدوات العصر من ذكاء اصطناعي ومنصات رقمية.
 

 

مقالات مشابهة

  • منتدى طرابلس يدق ناقوس الخطر للحفاظ على الهوية العربية في العالم الرقمي
  • الأمن السيبراني في المنطقة العربية
  • ما قصة تماثيل عين غزال الأردنية التي احتفل بها غوغل؟
  • رئيس الوزراء العراقي: حققنا الأمن والاستقرار في البلاد رغم التحديات
  • إعلاميون من أجل الحرية توضح كلام رئيس الجمهورية: لتوخي الدقة في نقل الاخبار
  • خبير أمني: ضرورة التكاتف العربي لمواجهة التحديات الإقليمية القادمة
  • المرور يكشف الحالات التي تتطلب تخفيف السرعة أو إيقاف المركبة 
  • الأردن.. 5 وفيات من عائلة واحدة نتيجة تسرب غاز مدفأة
  • ما الذي تم من تطوير بمستشفى قصر العيني وأهم التحديات؟..رئيس جامعة القاهرة يجيب
  • تعاون مصري - إماراتي لمواجهة التحديات الإعلامية والثورة التكنولوجية