الثورة نت:
2025-10-15@22:52:23 GMT

ملعب الظرافي المشروع المطلوب

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

 

 

ملعب الظرافي في حالة يرثى لها ويحتاج إلى وقفة من قبل وزارة الشباب والرياضة ووزيرها الجديد فهذا الملعب يمثل قيمة في التاريخ الرياضي اليمني ويجب علينا الحفاظ عليه بل والعمل على تطويره كما في كل بلدان العالم التي تعتز بمعالمها الرياضية وتحافظ عليها وتطورها لتتماشى مع حاضرها ومستقبلها.
بالتأكيد أن ملعب الظرافي شهد فترات زاهية من تاريخنا الرياضي وفي اعتقادي انه لا يوجد لاعب يمني منذ إنشاء الملعب وحتى قبل أعوام قليلة لم يلعب فيه أو لم تكن له ذكريات جميلة وشهد منافسات على بطولات الدوري والكأس ومختلف المسابقات والمباريات الرسمية والودية على مختلف المستويات ولو كان هذا المعلم الرياضي في بلد آخر وعند أناس آخرين يقدرون تاريخهم لكان وضعه مختلف من كافة النواحي لكنه في بلد تعود أبناؤه على إهمال تاريخهم وبلدهم وحولوا كل شيء فيه الى سلعة تباع وتشترى رغم انهم لو فكروا بشكل صحيح كما يفكر بقية الناس لاستثمروا كل شيء ولكانت الفائدة اعم وأعظم وأشمل للجميع لهم ولبلدهم.


اعتقد ومن وجهة نظري أن الاهمال الكبير الذي تعرض له ملعب الظرافي والمنشآت الرياضية التي تقع حوله ليس منطقياً ولا يجب أن يستمر ولابد من الحفاظ على هذا المعلم الرياضي بل وتطويره وتنفيذ مشروع رياضي كبير يستفيد منه الجميع، أما ما جرى تسميته بمشروع تعشيب الملعب فانه لا يعدو كونه مشروعاً هزيلاً لا يسمن ولا يغني من جوع ولا يحقق سوى مصلحة بعض الاشخاص الذين اوهموا قيادة الوزارة بأنه هو المشروع المطلوب لملعب الظرافي ولو أن معالي الوزير قام بجولة حول الملعب من الخارج وشاهد الوضع المزري له فانه بلا شك سيتخذ قراراً بإعادة النظر في الأمر ويوجه بتنفيذ دراسة متكاملة لمشروع استثماري حقيقي يعود بالنفع والفائدة على الشباب والرياضة.
أتمنى أن تكون الرسالة وصلت للجميع بمن فيهم اعلى هرم الدولة وحكومة التغيير والبناء لنجعل من هذا الملعب مشروعا استثماريا رياضيا والاستفادة من موقعه وسط العاصمة صنعاء ليكون معلما رياضيا وتجاريا فريدا ومتميزا ونكون بذلك قد حافظنا على جزء هام من تاريخنا الرياضي وطورناه وجنينا فائدة كبيرة وقد يتساءل البعض كيف يمكن تحقيق ذلك؟ فنقول لهم يمكن تكليف فريق هندسي متخصص للقيام بدراسة وضع الملعب وكيفية توسيعه وتطويره وإنشاء مشاريع استثمارية تعود بالنفع على الجميع وبالتالي تقديم المشروع في مناقصة بين الشركات المختلفة ليكون هذا المشروع احد المشاريع الرياضية العملاقة في البلد التي تحتاج لمشاريع من هذا النوع ويمكن أن يتم إنشاء المتحف الرياضي اليمني في جزء من هذا المشروع والمركز العلمي للشباب وفي اعتقادي لو أن مسئولي صندوق رعاية النشء والشباب فكروا في تنفيذ هذا العمل واستثمار أموال الشباب في هكذا مشاريع بدلا من بعثرتها هنا وهناك في إقامة دكاكين وحمامات عامة ومساعدات وهبات لا تسمن ولا تغني من جوع فان ذلك سيكون بمثابة ضربة المعلم التي ستجعل الصندوق يوفر دخلا ثابتا وكبيرا ومستمرا للشباب بدلا من الانتظار لما تجود به شركات السجائر والاتصالات ومشاكلها وتحايلها على حسابات الصندوق وغيرها من الاشكاليات ولو نفذ الصندوق مشاريع استثمارية حقيقية كهذا المشروع الذي نضع فكرته هنا لتغير وضع رياضتنا وحالها الى الأفضل.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الارتقاء بعقل الرياضي بالعلم

يقول جون ديدي:”التعلُّم ليس مُجرد إعداد للحياة، بل هو الحياة نفسها”، اليوم في عالم الرياضة لم يعد النجاح يعتمد فقط على الجوانب الفنية والبدنية والنفسية والمهارية، بل أصبح العقل هو اللاعب الخفي، الذي يضع الفارق الحقيقي بالارتقاء به رياضياً.
الرياضي المتميز هو من تسلح بالعلم، ومع أدوات النجاح يحقق الإنجاز، ومن خلال التعليم يستطيع أن يستوعب بطريقة سريعة جداً وبإتقان.
دائماً في أوربا نجد اللاعب، في دوري الجامعات تكون فرصته أكبر للالتحاق بدوري المحترفين ببلده، وهذا يرجع لتميزه تعليمياً، وهناك أمثلة عديدة، ومنها اللاعب جورجيو كيليني المدافع الإيطالي الذي أكمل درجة البكالوريوس في الاقتصاد والتجارة، وأيضاً فينسنت كومباني المدافع البلجيكي ومدرب بايرن ميونيخ حاليًا، الذي أكمل درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة مانشستر.
يعتبر التعليم أمر جوهري؛ وذلك لجعل اللاعب يتميز في تطبيق الأدوار المطلوبة منه، كتحليل المواقف واتخاذ القرارات وتجعله أكثر ثقة بنفسه، ويوفر له فرصاً بعد الاعتزال؛ مثل العمل كمعد بدني أو معد فني …إلخ؛ حيث يلم بأمور التغذية والإصابات وقوانين اللعبة، والأهم أن يقدم نفسه كقدوة إيجابية للشباب والمجتمع ويستطيع التأثير في غيره، ومن ناحية أخرى أن يمثل نفسه وبلده في المحافل الدولية.
لذا أنصح الأندية في مملكتنا الغالية، بأن يهتموا بتطوير الجوانب الذهنية للاعبين، وهذا من خلال إكمال الدراسة الجامعية، والجانب الثاني من خلال محاضرات وندوات التثقيفية داخل النادي.
فهل تتنبه الأندية الرياضية في بلادي، وتحرص على أن يكمل لاعبوها دراستهم الجامعية، أم يبقى الأمر بلا تغيير؟

مقالات مشابهة

  • «دبي الرياضي» يعلن عن تنظيم النسخة السادسة من «ألعاب المدارس»
  • الاتحاد يواصل تحضيراته لمواجهة المصري البورسعيدي في ملعب طرابلس الدولي الجمعة القادمة
  • أسامة عرابي: حسام حسن حقق المطلوب.. وقطة ويحيي زكريا يستحقان الانضمام للمنتخب الأول
  • موعد إغلاق ملعب محمد الخامس قبل كأس الأمم الأفريقية
  • الدوحة مرشحة لاستضافة كأس فيناليسيما بين الأرجنتين وإسبانيا
  • شاهد.. جولة مذهلة في ملعب كامب نو الجديد معقل برشلونة
  • مدرب السعودية: مواجهة العراق الأهم في مسيرتي
  • موعد مباراة تونس وناميبيا اليوم في تصفيات كأس العالم
  • الارتقاء بعقل الرياضي بالعلم
  • جمال علام: حسام حسن حقق المطلوب وأتوقع مواصلة النجاح مع منتخب مصر