وزير الصناعة يتفقد 4 مصانع متخصصة بمدينة العاشر من رمضان
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، جولة تفقدية بالمنطقة الصناعية بمدينة العاشر من رمضان في محافظة الشرقية.
تضمنت الجولة تفقد 4 مصانع متخصصة في مجالات الصناعات الكهربائية والغزل والنسيج والأدوات الصحية وأجهزة إطفاء الحريق، إلى جانب تفقد المجمع الصناعي "السويدي بيراميدز" لتنمية المناطق الصناعية ومصنع السويدي للعدادات "اسكرامكو".
واستهل الوزير جولته بتفقد مصنع شركة ABB للصناعات الكهربائية، حيث كان في استقبال الوزير بالمصنع اندرياس باوم السفير السويسري بالقاهرة وهوكان امسجورد السفير السويدي بالقاهرة وأحمد حماد رئيس مجلس إدارة الشركة.
وتضمنت جولة الوزير بالمصنع افتتاح وقص شريط وتفقد خط إنتاج الأكشاك المدمجة والمخصص للتصدير، وتفقد مصنع محولات الجهد والتيار للضغط العالي، وتفقد المنتج النهائي للمحطات المدمجة الخاصة بتوزيع الكهرباء والمخصص للتصدير، وتفقد خط إنتاج الجهد العالي الثانوي، وخط انتاج الجهد العالي الابتدائي (خط إنتاج مخصص بالكامل للتصدير لأسواق الخارجية وبشكل خاص السوق السعودية)، وتفقد خطوط انتاج لوحات الجهد المنخفض، ويقام مصنع شركة ABB للصناعات الكهربائية على مساحة 80,000 متر مربع، وبرأس مال يبلغ 800 مليون جنيه وبطاقة إنتاجية تبلغ 240 ألف وحدة سنوياً، ويوظف 931 عاملا، ويخطط المصنع 50% من إنتاجه للتصدير لدول المانيا وإيطاليا وإنجلترا واليونان الإمارات والسعودية وسلطنة عمان وبعض الدول الإفريقية.
وخلال جولته تم التنسيق مع شركة ABB للصناعات الكهربائية لتخصيص مركز تدريب من مراكز مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني التابعة للوزارة لتكون تحت إشراف الشركة لتطوير المناهج وتخريج خريجين على أعلى مستوى من الحرفية لتلبية احتياجات مصانع الشركة.
ووجه بتوفير اتوبيسات لنقل العاملين من المصنع إلى محطات القطار الكهربائى الخفيف "LRT" لتيسير انتقال العمالة من وإلى مقر عملهم بوسائل مواصلات أكثر أمناً وراحة بما يسهم في زيادة معدلات الإنتاجية، كما أكد أنه سيتم رفع كفاءة الطرق والمرافق (غاز ومياه وصرف وكهرباء) في المناطق الصناعية أسوة بما يتم في مدينة العاشر من رمضان.
جولات الوزيرثم توجه الوزير لتفقد مصانع مجموعة النساجون الشرقيون الرائدة في صناعة الغزل والنسيج، حيث كان في استقباله المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، وياسمين خميس، رئيس مجلس إدارة النساجون الشرقيون للسجاد، ومسؤولو المصنع، حيث تفقد الوزير متحف فريد خميس، الهرم الزجاجي (أول نول)، مصنع الخيوط 1، مصنع CRM للسجاد، بالإضافة إلى المخزن المطور.
جدير بالذكر أن مجموعة النساجون الشرقيون من كبرى الشركات العالمية في تصنيع المنسوجات والسجاد، حيث تتجاوز مساحة مصانع المجموعة مليون متر مربع، وبطاقة إنتاجية تبلغ 150 مليون متر مربع سنوياً، وتوظف الشركة أكثر من 19 ألف عامل، وتخصص نحو 65% من إنتاجها للتصدير.
ثم تفقد الوزير مصنع الشركة العالمية للأدوات الصحية "جواد"، حيث كان في استقباله دان مونيوزا سفير رواندا بالقاهرة، والمهندس محمد السلاب عضو مجلس النواب، حيث بدأ الوزير جولته بالمصنع بتفقد خط تصميم الاسطمبات، وخط تشغيل الخراطة والقلاوظ CNC، وخط الصنفرة و التلميع، وخط المسبك المعدني، ثم قام الوزير بافتتاح وقص شريط وتفقد خط الطلاء الكهربي الحديث، حيث يقام المصنع على مساحة 11899 متر مربع، وبطاقة إنتاجية تبلغ 1,25 مليون قطعة سنوياً، ويوفر 150 فرصة عمل.
جولات الوزيركما تفقد الوزير مجمع بافاريا الصناعي المتخصص في إنتاج مكونات الحريق وصناديق جمع المخلفات بمختلف سعاتها من المبلمرات الهندسية للتجميع بالمدن الكبيرة لاستخدامها في اعادة التدوير، وكذلك انتاج كبائن الإطفاء والمواسير المعدنية الملحومة في إنتاج دواليب إطفاء الحريق بمختلف مقاساتها والمقام على مساحة 36 ألف متر مربع، حيث يبلغ عدد عمال المصنع 856 عامل ويبلغ حجم مبيعاته السنوية نحو 2.5 مليار جنيه، وتفقد الوزير مصنع إنتاج صناديق المخلفات البلاستيك عن طريق الحقن، وخط انتاج مواسير الصاج الملحوم، وخط إنتاج الكبائن الصاج والاستانلس ستيل ومعالجة الاسطح، وتفقد المخازن الالية للمنتجات والمكونات، ومصنع بافاريا دلتا لإنتاج مواسير تغذية مياه الشرب ومشتملاتها.
كما أكد الوزير خلال الجولة أنه قد وجه بأن تكون مستلزمات الوحدات المتحركة بخطوط المترو من المنتجات الكهربائية ولوحات التحكم ومعدات ومكونات الدفاع المدني والإطفاء محلية الصنع.
واختتم الوزير جولته التفقدية بزيارة المجمع الصناعي "السويدي بيراميدز" لتنمية المناطق الصناعية والذي يقع على مساحة مليون متر مربع، ويتضمن منطقة صناعية بها 45 منشأة صناعية تعمل في صناعات متعددة على مساحة 500 ألف متر مربع، ومنطقة لوجيستية وتجارية على مساحة 250 ألف متر مربع، وقام الوزير بزيارة مصنع السويدي للعدادات "اسكرامكو" والذي يقع على مساحة 50 الف متر، ويوظف 500 فرد، وتبلغ طاقته الإنتاجية 3 مليون عداد، ويصدر 50% من الانتاج للخارج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الصناعة يتفقد 4 مصانع الفريق مهندس كامل تفقد الوزیر على مساحة خط إنتاج متر مربع
إقرأ أيضاً:
10 مشاهد من حياة الشهيد خالد عبد العال منقذ مدينة العاشر من رمضان
في لحظةٍ كان يفترض أن تكون من أسعد لحظات حياته، بينما يستعد لتزويج نجله وإقامة فرحٍ طال انتظاره، غير القدر وجهته، واختار له خاتمة لا تليق إلا بالأبطال.
البطل الشهيد خالد عبد العال منقذ مدينة العاشر من رمضانخالد عبد العال، سائق شاحنة من محافظة الدقهلية، تحول في لحظات من أبٍ يُعد لليلة العمر، إلى بطلٍ خلد اسمه في ذاكرة الوطن، بعدما ضحى بحياته لينقذ المئات من كارثة كانت وشيكة.
لم يكن خالد رجلًا عاديًا، بل كان ضميرًا حيًا متحركًا، وقف في وجه النيران ليحمي أرواح الآخرين، وترك لنا قصة من ذهب، ستحكيها الأجيال بفخر واعتزاز.
10 مشاهد من حياة الشهيد خالد عبد العال منقذ مدينة العاشر من رمضانفي السطور التالية، ننشر لكم قصة خالد عبد العال في 10 مشاهد مؤثرة، توثق لحظات البطولة والفداء، وتكشف كيف استطاع هذا الرجل البسيط أن يتحول إلى رمز خالد من رموز التضحية.
1. فرح مؤجل إلى الأبد
في قريته "مبارك" بمحافظة الدقهلية، كان خالد عبد العال، 54 عامًا، يستعد لحفل زفاف نجله في 19 يونيو الجاري.
وكانت الأجواء مليئة بالفرح والاستعدادات، وسط أسرته الصغيرة المكونة من زوجته وبناته الثلاث، وأقاربه وجيرانه الذين يشاركونه الفرحة.
2. بداية المأساة
أثناء أداء خالد لعمله كسائق شاحنة لنقل الوقود، وأثناء توصيل حمولة إلى محطة تموين في المجاورة 70 بمدينة العاشر من رمضان، اندلعت النيران فجأة في الشاحنة نتيجة خلل فني، لتحوّل لحظة العمل إلى لحظة مواجهة مع الموت.
3. القرار الذي غيّر كل شيء
في لحظة مفصلية، ومع تصاعد ألسنة اللهب، لم يهرب خالد ولم يتردد، بل قاد الشاحنة المشتعلة بسرعة بعيدًا عن محطة الوقود التي كانت تعج بالمواطنين، مدركًا أن انفجارًا في هذه اللحظة سيودي بحياة المئات.
4. جسد في النار.. وقلب لا يخشى الألم
على الرغم من امتداد النيران إلى كابينة القيادة وجسده، استمر خالد في القيادة حتى أبعد الشاحنة عن المكان، ثم ترجل منها وجسده محترق، محاولًا إطفاء النيران التي امتدت إلى سيارة ملاكي قريبة، دون أن يفكر لحظة في نفسه.
5. الحروق تترك أثرها
تعرض خالد لإصابات بالغة، حروق من الدرجة الثالثة، ونُقل على الفور إلى مستشفى بلبيس المركزي لتلقي الإسعافات، ومنها إلى العناية المركزة، وسط محاولات مضنية لإنقاذ حياته.
6. اهتمام رسمي سريع
بمجرد معرفة تفاصيل الحادث، تحرك جهاز مدينة العاشر من رمضان، حيث وجّه المهندس علاء عبد اللاه مصطفى بسرعة إرسال وفد طبي وعلاقات عامة، وتم التنسيق لنقله إلى مستشفى أهل مصر للحروق بسيارة إسعاف مجهزة لمتابعة حالته الصحية.
7. النهاية المؤلمة
ورغم كل الجهود المبذولة، وبعد أيام من الألم والصراع بين الحياة والموت، أسلم خالد روحه لبارئها داخل غرفة العناية المركزة بمستشفى أهل مصر، متأثرًا بجراحه البالغة، ليرحل جسده وتبقى روحه خالدة في قلوب الجميع.
محافظ الدقهلية يقدم واجب العزاء لأسرة خالد عبدالعال بطل إنقاذ مدينة العاشر من رمضان جامعة أسيوط تنعي السائق خالد شوقي وتشيد بموقفه الإنساني النبيل8. تكريم يليق بالبطولة
أعلنت الحكومة، ممثلة في رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، تكريم اسم خالد عبد العال، بمنح أسرته معاشًا استثنائيًا، ومكافأة مالية عاجلة، وإطلاق اسمه على أحد شوارع مدينة العاشر من رمضان تخليدًا لبطولته.
9. مشهد وداع يليق بالأبطال
قرر جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان إقامة عزاء رسمي في دار المناسبات بمنطقة الأردنية، بحضور رسمي وشعبي واسع، تقديرًا لما قدمه خالد من تضحية نادرة، ومشهد وطني مهيب ودّعه فيه المئات بدموع الفخر.
10. خالد.. بطل لا يُنسى
تحوّل خالد عبد العال إلى أيقونة وطنية، ورمز حي للبطولة النابعة من أعماق القلب. ستبقى قصته محفورة في وجدان هذا الوطن، تُروى للأجيال كأحد أجمل دروس الشجاعة والفداء في زمن قلّت فيه النماذج النبيلة.