كشف مسؤول في الحزب الديمقراطي الكردستاني بصلاح الدين، أن الحزب سيخوض الانتخابات المحلية في المحافظة بمرشحة واحدة.

وقال رئيس اللجنة المحلية للحزب في قضاء طوزخورماتو شرقيّ صلاح الدين، بختيار هجران محمد، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، إن “الحزب الديمقراطي الكردستاني سيخوض انتخابات مجلس محافظة صلاح الدين ضمن قائمة سنية يتزعمها نائب سني و30 مرشحاً جميعهم من المكون السني”.

وبين أن “القائمة تضم مرشحة واحدة عن الحزب الديمقراطي وهي تارة جلال حميد لخوض الانتخابات”، مشيرا إلى أن “القائمة في طور اعلان برنامجها الانتخابي في صلاح الدين”.

وتسببت خلافات احداث تشرين الأول/ أكتوبر 2017 بانشقاق المكون الكردي وتشتت قوائمه ولم يتفق الحزبان الرئيسيان (الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني) على خوض الانتخابات بقائمة موحدة في المناطق المتنازع عليها.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: الدیمقراطی الکردستانی الحزب الدیمقراطی صلاح الدین

إقرأ أيضاً:

الإعلام ساحة حرب: التسقيط يهيمن على الانتخابات العراقية

2 يونيو، 2025

بغداد/المسلة:  تتكرر في العراق، مع اقتراب كل موسم انتخابي، حملات إعلامية محمومة تتحول فيها المنابر الإعلامية إلى ساحات صراع تُدار بعناية لتشويه الخصوم وتسقيطهم.

وتُستخدم في هذه المعارك أدوات النفوذ والمال العام، حيث تُشترى الأصوات وتُوجه الروايات لخدمة أجندات سياسية بعينها.

وتتحول مؤسسات إعلامية، كانت تبدو محايدة، إلى أبواق هجوم شرس تستهدف أفراداً أو أحزاباً، في توقيت يتزامن مع ذروة الحملات الانتخابية.

وتشير هذه الظاهرة إلى خوف الأطراف السياسية من منافسيها، مما يدفعها لتجييش أجهزة الدولة والموارد العامة لضمان التفوق في صناديق الاقتراع.

وتكشف الأحداث التاريخية القريبة عن نمط متكرر لهذه الحملات.

وشهدت انتخابات 2018، على سبيل المثال، تصاعداً في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتشهير بالمرشحين، حيث تحولت صفحات ترفيهية إلى منصات دعاية انتخابية.

وتكررت هذه الظاهرة في انتخابات 2021 البرلمانية، حيث سجلت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مشاركة 25 مليون ناخب مؤهل، لكن نسبة التصويت لم تتجاوز 42.15%، ما يعكس انخفاض الثقة بسبب حملات التسقيط وشيوع الفساد.

وبرزت في الانتخابات المحلية لعام 2023 مظاهر مماثلة، حيث استخدمت أحزاب المال العام للترويج عبر لافتات وصور مرشحين لا تربطهم علاقات محلية بالمحافظات المستهدفة.

وسجلت تقارير انتهاكات تتعلق باستخدام موارد الدولة والبلطجة السياسية، حيث منعت عناصر مسلحة مرشحين من الترويج لحملاتهم .

وتعكس هذه الحملات أزمة ثقة عميقة بين الناخبين والنخب السياسية.

ويؤكد مراقبون أن استمرار استخدام المال العام والنفوذ الحكومي في التسقيط يهدد نزاهة العملية الديمقراطية.

ويطالب ناشطون بتشريعات صارمة لضبط التمويل الانتخابي ومراقبة الإعلام، لضمان انتخابات حرة ونزيهة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • صلاح الدين.. ضبط عجلات معدلة بأرقام مزورة
  • انتخابات القضاة بالمكسيك.. بدعة ديمقراطية أم خدعة سياسية؟
  • انطلاق عملية بحث عن مضافات داعش قرب ديالى وضبط متفجرات في صلاح الدين
  • كوريا الجنوبية تفتح صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية استثنائية
  • الإعلام ساحة حرب: التسقيط يهيمن على الانتخابات العراقية
  • صلاح الدين.. إطلاق نار وعراك أمام سايلو خلال تسويق الحنطة (فيديو)
  • ائتلاف المالكي:قائمة الإطار ستكون الأولى في انتخابات صلاح الدين
  • فوز ناوروتسكي في جولة إعادة انتخابات بولندا الرئاسية
  • الحنطة في صلاح الدين.. احتراق شاحنة ومصادرة شحنتين غير خاضعتين للرقابة
  • الجيل الديمقراطي ينظم صالونًا سياسيًا بعنوان «تحديات الانتخابات البرلمانية 2025»