عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية: نتائج زيارة الرئيس السيسي للدنمارك تاريخية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال الدكتور ضياء حلمي، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الدول الأوروبية تاريخية، موضحًا أن الزيارة لها جوانب مهمة.
وأضاف «حلمي» خلال لقائه عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعد أول رئيس مصري يزور الدنمارك والنرويج، فضلًا عن أنها دول مهمة ولها وزنها وقيمتها النسبية في العالم، إلى جانب دورها الأساسي في المرحلة الحالية.
وتابع: «زيارة الرئيس السيسي إلى الدول الأوروبية تعد تاريخية بسبب نتائجها والتي تعد تاريخية، إذ أن ترفيع العلاقة بين مصر والدنمارك لشراكة استراتيجية يعد أمرًا لا يحدث بسهولة، والدول الأوروبية لن تقبل ذلك إلا إذا كان لديها مصالح ضخمة واحترام كبير للطرف الأخر».
مصر في عيون الدول الأوروبية لها مكانة كبيرةولفت إلى أن «الشراكة الاستراتيجية» ليست جملة عابرة، وإنما لها معنى عميق، موضحًا أن مصر في عيون الدول الأوروبية لها مكانة كبيرة، يتضح من خلال احترامهم للقيادة السياسية واستقبالهم الحافل، وحسبما أفادت الصحف الأوروبية «فإن ما حدث من استقبال رسمي وحفاوة رسمية وغير رسمية في الدنمارك والنرويج، لأم يحدث لأي رئيس من خارج أووربا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدنمارك النرويج الشراكة الاستراتيجية القناة الأولى الدول الأوروبية الدول الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس للشؤون الاقتصادية": مصر شهدت طفرة كبيرة في مجال التكنولوجيا
أكدت مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد، أن مصر شهدت طفرة كبيرة خلال السنوات الماضية في مجال التكنولوجيا والتحول الرقمي، مشيدة بدور الرقابة المالية بالطفرة التي صنعتها في مجال الحوكمة والتشريعات.
جاء ذلك في جلسة حوارية بعنوان " ابتكارات التكنولوجيا المالية والتنمية المستدامة " خلال المؤتمر الدولي السنوي لمعهد التخطيط القومي بعنوان " الابتكار والتنمية المستدامة " بالتعاون مع جامعة كولومبيا.
وأضافت إنه لرسم ملامح خارطة طريق التكنولوجيا المالية، لا بد من تحديد بشكل دقيق التحديات والعمل علي إنهاءها وتقليل آثارها، مشيرة إلى أن أهم التحديات التي تواجهنا في ذلك المجال تتمثل في وجود فجوة رقمية علي مستوي بعض المناطق الجغرافية المختلفة بمصر، بالإضافة إلى وجود فجوة بين الرجال والسيدات.
وثمنت دور التكنولوجيا في تحقيق العدالة المكانية والتي تواجه كافة دول العالم، داعية إلى ضرورة العمل علي تطوير بينة تحتية معلوماتية وتكنولوجية في تلك المناطق المحرومة منها ما يساعد بشكل أساسي في القضاء علي الفقر وتوفير فرص عمل لائقة.
وأشارت إلى أهمية التدريب المستمر في مجال التكنولوجيا خاصة السيدات، موضحة ان توفير التدريب الملائة لفئة السيدات في المجتمع يساعد في خلق فرص عمل لها ويتيح توفير دخل إضافي لها، وتحسين مستويات الدخل للمرأة عامة.
واكدت أهمية الاستثمار في مجال الأمن السيبراني، خاصة في ظل تسارع التطور في ذلك المجال عالميا، موضحة ان التطور في التكنولوجيا أمرا حتميا للحد من عمليات الاحتيال التكنولوجي.
ونوهت بأن مجال التكنولوجيا يحتاج إلى الاستثمار أيضا في مجال البيانات والعمل عليها وتحليلها بشكل دقيق، بالإضافة إلى الحفاظ عليها وتخزينها تخزينا جيدا، مؤكدة ضرورة ضخ كوادر ملائمة في ذلك المجال حتي يمكن استخدامها لتحقيق الثقة في تلك البيانات بالنسبة للجمهور.
واضافت أن الدولة استثمرت بشكل كبير مؤخرا في الكوادر البشرية، حيث تم إطلاق العديد من المبادرات في ذلك المجال، موضحة ضرورة الاستثمار بشكل مكثف في ذلك المجال، لما له من تأثير في تطوير التكنولوجيا وخلق فرص عمل مجزية ولائقة وتحقيق العالمية وتوسيع فرص الاختيار لهم.