كتب بهاء رفيق الحريري على منصة "اكس": سقط نظام الأسد المجرم في سوريا الشقيقة ولكن أزلامه الذين أذاقوا اللبنانيين والسوريين على حد سواء، أفظع أنواع التنكيل والترهيب على مر عقود، يبحثون عن ملجأ يفرون إليه من يد العدالة القادمة في سوريا، ونخشى على وطننا الحبيب لبنان، من أن يتم غض الطرف عنهم والسماح لهم بالانتقال إلى لبنان، لنعيش فصلاً جديداً من فصول عبث نظام البعث".



وطالب "الحكومة اللبنانية وعلى رأسها الرئيس نجيب ميقاتي، بدق ناقوس الخطر، والضرب بيد من حديد بوجه كل من تسول له نفسه، لجعل لبنان مرتعاً لآل الأسد وزبانيتهم".

‏وحذر من "أي تهاون مع هذا الخطر الذي يتسلل في الخفاء، فمسؤولية رئيس الحكومة عظيمة أمام الشعب اللبناني، وأمام دماء الشهداء وحسرات المعتقلين، ومعاناة اللبنانيين على مر العقود الماضية"، مشددا على "ضرورة الملاحقة القانونية والأمنية لهذا الملف، وطرد أزلام وفلول هذا النظام البائد من لبنان وتسليمهم للقيادة السورية الجديدة، فلا يمكن السماح بأي شكل من الأشكال لهؤلاء بالبقاء في لبنان دون محاسبة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

آمي.. ذكاء اصطناعي ينافس الأطباء في التشخيص والتحليل!

في قفزة طبية تقنية واعدة، كشفت جوجل عن نسخة مطورة من روبوتها الطبي الذي يستطيع استخدام صور الهواتف الذكية لتشخيص الأمراض الجلدية وتحليل أنواع متعددة من الصور الطبية الأخرى.
النظام الجديد لا يكتفي فقط بالتفوق في التشخيص، بل أظهر أداءً أفضل من الأطباء البشريين عند تفسير صور مثل تخطيط القلب ونتائج المختبر، ما يفتح آفاقًا مذهلة لمستقبل الطب الرقمي.

نسخة سابقة من هذا النظام القائم على الذكاء الاصطناعي كانت قد تفوقت بالفعل على الأطباء في دقة التشخيص وحتى في مهارات التعامل مع المرضى. النسخة الجديدة أثبتت أداءً أفضل أيضًا من الأطباء البشريين عند تفسير صور مثل تخطيط القلب الكهربائي وملفات نتائج المختبر،فضلًا عن أمراض أخرى. ومقارنة بالأطباء البشريين، نجح في استخلاص كم من المعلومات مماثل لما يحصل عليه الأطباء في المقابلات الطبية وحظي بتصنيف أعلى على صعيد تفهم مشاعر المرضى.وفق موقع "nature"
اقرأ أيضاً...الـ AI هل هو جيد للمعلمين.. خطر على الطلاب؟

ولا يزال روبوت الدردشة الذي أُطلق عليه اسم «أرتيكيوليت ميديكال إنتيليجانس إكسبلورر» Articulate Medical Intelligence Explorer، أو اختصارًا «آمي» (AMIE) قيد التجريب. وقد تم وصفه في ورقة بحثية نُشرت في 6 مايو على منصة الأبحاث الأولية arXiv.

تعقيبًا على ذلك، تقول إليني لينوس، مديرة مركز الصحة الرقمية بجامعة ستانفورد: إن"دمج الصور والمعلومات السريرية يقربنا أكثر من وجود مساعد ذكاء اصطناعي يحاكي طريقة تفكير الأطباء".

وبالرغم من أن روبوت الدردشة يفصله شوط طويل عن استخدامه في الرعاية الإكلينيكية، يرى واضعو الدراسة أنه قد يلعب في نهاية المطاف دورًا في إتاحة خدمات الرعاية الطبية التشخيصية للجميع. ومع أنه قد يكون مفيدًا، إلا أنه يجب ألا يغني عن التفاعل مع الأطباء.
كيف تم تدريب الروبوت الطبي؟
النموذج يعتمد على Gemini  من جوجل، الذي يعالج الصور بجانب النصوص.قام الباحثون بتكييفه طبّيًا بإضافة خوارزمية تعزز قدرته على إجراء حوارات تشخيصية واستنتاجات سريرية دقيقة.

عمد الفريق البحثي بصفة مبدئية إلى إجراء سلسلة من عمليات توليف نظام نماذج القوالب اللغوية الكبيرة، بتدريبه على مجموعات بيانات واقعية متاحة من موارد كالسجلات الإلكترونية الصحية ونصوص المحادثات الطبية. ولصقل مهارة النظام، عكفوا على تحفيزه إلى لعب دور مصابين بحالات مرضية محددة، ولعب دور طبيب إكلينيكي مراع لشعورهم يسعى إلى فهم تواريخهم الطبية للخروج بتشخيص محتمل لهم.

أخبار ذات صلة "تشات جي بي تي" في مأزق.. مجاملات مبالغ فيها قاعدة بيانات للمجندين لتسهيل آليات التوظيف و100 مقعد دراسي في «الذكاء الاصطناعي»

كذلك طلب الفريق البحثي من النظام لعب دور إضافي، ألا وهو دور ناقد يتولى تقييم تفاعُل الطبيب مع المريض المعالج، ويقدم إفادة بالرأي عن كيفية تحسين هذا التفاعل، واستُخدم هذا النقد لتعزيز تدريب نظام الذكاء الاصطناعي واستحداث محادثات مُحسنة. يقول ريوتارو تانو، عالم Google DeepMind بلندن: إن هذه الطريقة، تمكننا من غرس السلوكيات الصحيحة والمطلوبة أثناء المحادثات التشخيصية.

من جانبها حذرت إليني لينوس من أن سيناريوهات المحاكاة لا تستطيع محاكاة تعقيد الرعاية الحقيقية، حيث يتمتع الأطباء بالخبرة والحدس، والفحص الجسدي، وهي أمور يصعب تقليدها.

نظام «آمي» يتفوق
قدم نظام الذكاء الاصطناعي أداء مضاهيًا للأطباء أو تفوق عليهم في دقة تشخيص الحالة المرضية في ست تخصصات طبية. كذلك تفوق على الأطباء في 24 معيارًا من جملة 26 معيارًا لجودة المحادثة، من بينها التهذيب، وشرح الحالة المرضية والعلاج والتحلي بالصراحة، والتعبير عن الاهتمام والتفاني.

طريقة تدريب أسرع وأرخص
بخلاف الإصدارات السابقة التي تطلبت إعادة تدريب مكلفة باستخدام قواعد بيانات ضخمة، تعتبر هذه الطريقة أرخص وأسهل في التطبيق، كما أوضح تانو أحد المشاركين في فريق الدراسة.

من الخطوات المهمة التالية يتطلب النموذج إجراء دراسات أكثر تفصيلًا لتقييم احتمالات ارتكاب الروبوت لممارسات انحياز، وضمان توخيه الإنصاف مع مختلف الأطياف البشرية. وقد شرع فريق شركة «جوجل» في دراسة المعايير الأخلاقية المتطلبة لاختبار أداء النظام مع بشر يعانون مشكلات طبية حقيقية.

تقنيات مثل «آمي» تمثل بداية عصر جديد في التشخيص الطبي القائم على الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن لأنظمة ذكية تحليل الصور، وإجراء الحوارات، وتقديم استنتاجات دقيقة، وربما مساعدة الأطباء في تحسين الرعاية الصحية.
ومع استمرار التطوير والتجارب، قد نشهد قريبًا مساعدًا ذكياً على الهاتف قادرًا على دعم قرارات الأطباء وتقديم استشارات موثوقة في أي مكان وزمان.
لمياء الصديق(أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • دولة فارماكون.. مشروع فني لتجمع تراكم يجسد إمبراطورية المخدرات زمن النظام البائد
  • آمي.. ذكاء اصطناعي ينافس الأطباء في التشخيص والتحليل!
  • ترامب: ندرس رفع العقوبات عن سوريا لمنحها بداية جديدة
  • أبو الغيط: السماح لسوريا بالعودة للجامعة العربية محاولة لدعمها
  • قرار رئاسي يُنصف 91 ألف مواطن سوري احتجز نظام الأسد ممتلكاتهم
  • الشيباني: العقوبات على سوريا فُرضت على النظام البائد، ولا بدّ من رفعها لأنها تعيق الانتعاش الاقتصادي وإعادة الإعمار
  • اعتماد نظام إدارة الوثائق الخصوصية بجنوب الباطنة
  • مهجرون سوريون يعودون إلى وطنهم عبر معبر باب الهوى بعد تحرير سوريا من النظام البائد
  • العثور على جثة الصحفي الأمريكي المختطف في سوريا أوستن تايس
  • اعتماد نظام إدارة الوثائق بجنوب الباطنة