الجزيرة:
2025-12-02@00:58:31 GMT

ماكرون وشولتس يشترطان للتعاون مع المعارضة السورية

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

ماكرون وشولتس يشترطان للتعاون مع المعارضة السورية

قالت الحكومة الألمانية إن المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أبديا استعدادهما للتعاون مع فصائل المعارضة السورية المسلحة التي أطاحت بالرئيس المخلوع بشار الأسد، لكن بشروط معينة.

وجاء في بيان الحكومة الألمانية -الذي نُشر في ساعة متأخرة من أمس الاثنين بعد اتصال هاتفي بين شولتس وماكرون- أنهما اتفقا على "الاستعداد للتعاون مع الحكومة الجديدة وفقا (لالتزامها) بحقوق الإنسان الأساسية وحماية الأقليات من الأديان والأعراق المختلفة".

كما رحب شولتس وماكرون برحيل الأسد الذي تسبب خلال حكمه في "معاناة مروعة للشعب السوري وألحق أضرارا كبيرة ببلاده"، قبل سيطرة فصائل المعارضة على العاصمة دمشق وفراره إلى روسيا الأحد الماضي.

وذكر البيان الألماني أن شولتس وماكرون اتفقا على التعاون لتعزيز مشاركة الاتحاد الأوروبي في سوريا بما في ذلك دعم عملية سياسية شاملة في سوريا، إلى جانب سبل المضي قدما بالتنسيق الوثيق مع الشركاء في الشرق الأوسط.

ويأتي ذلك في وقت تسعى فيه حكومات من أنحاء العالم إلى وضع تصور لعلاقات جديدة مع فصائل المعارضة السورية المسلحة، لا سيما "هيئة تحرير الشام" المصنفة "منظمة إرهابية" لدى دول من بينها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

إعلان

وقد أفادت وسائل إعلام عالمية أمس بأن بريطانيا والولايات المتحدة قد ترفعان الحظر عن هيئة تحرير الشام التي تقود المعارضة السورية المسلحة بعد أن ساعدت في الإطاحة بنظام الأسد، بينما كشفت عواصم غربية وإقليمية عن إرسال مسؤولين لبحث الأوضاع في سوريا.

وأطلقت فصائل المعارضة السورية المسلحة في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عمليتها "ردع العدوان" انطلاقا من إدلب وحلب، ثم حماة وحمص وصولا إلى دمشق التي دخلتها فجر الأحد الماضي معلنة سقوط نظام الأسد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات المعارضة السوریة المسلحة فصائل المعارضة

إقرأ أيضاً:

اجتماع متوتر لـ العليمي مع الانتقالي ينتهي دون اتفاق

الجديد برس| خاص| فشل رئيس المجلس الرئاسي الموالي للسعودية، رشاد العليمي، الأحد، في استعادة مقر إقامته داخل قصر المعاشيق بمدينة عدن، بعد اقتحامه من فصائل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، في تطور يكشف واحدة من أعنف الأزمات داخل معسكر التحالف منذ تشكيل المجلس الرئاسي. وقالت مصادر في مكتب العليمي: إن الرئيس عقد اجتماعًا عاجلًا مساء الأحد مع قادة فصائل الانتقالي – بغياب رئيس المجلس عيدروس الزبيدي – لمناقشة حادثة اقتحام جهاز “أمن الدولة” وإخلاء مقره داخل القصر، غير أن ممثلي الانتقالي رفضوا التراجع وهددوا بخطوات تصعيد جديدة. وبحسب المصادر، فقد هاجم قادة الانتقالي قرارات العليمي الأخيرة، وفي مقدمتها تعيين محمد عيضة – المحسوب على علي محسن – مديرًا لجهاز أمن الدولة بدلًا عن عمار صالح، معتبرين القرار “محاولة للتجسس” على القيادة الانتقالية، ومطالبين بنقل العليمي من عدن إلى محافظة أخرى. وشهد الاجتماع توترًا حادًا وتبادلًا للاتهامات بين العليمي وعدد من قيادات الفصائل، وانتهى دون أي توافق، في مؤشر على أن الأزمة دخلت مرحلة مفتوحة تنذر بتفجّر صراع جديد داخل معسكر الحكومة الموالية للتحالف.

مقالات مشابهة

  • "الثورة السورية".. صدور أول صحيفة ورقية في سوريا منذ الإطاحة بالأسد
  • الإليزيه: ماكرون وترامب تبادلا وجهات النظر حول شروط السلام الدائم في أوكرانيا
  • سوريا .. طباعة العدد الأول من صحيفة الثورة السورية
  • الكرملين يرفض الكشف عن مكان إقامة «بشار الأسد» في روسيا
  • الصحافة الورقية في سوريا إرث يعود إلى الواجهة بعد سقوط نظام الأسد
  • الإطار يسيطر على تشكيل الحكومة وحده رغم التحذيرات الأميركية
  • اجتماع متوتر لـ العليمي مع الانتقالي ينتهي دون اتفاق
  • الشرع: سنعيد بناء سوريا.. وحلب كانت منفذ المعارضة إلى البلاد
  • قيادة فصائل منظمة التحرير ترحب بالبابا
  • الحكومة: القوات المسلحة تشارك بتجهيز مدينة عمرة وتخصص 10% من أراضي المشروع