إيران تقول إن 4000 من مواطنيها غادروا سوريا على متن رحلات خاصة خلال الـ3 أيام الأخيرة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قالت إيران، إن 4000 من مواطنيها غادروا سوريا على متن رحلات خاصة خلال الـ3 أيام الأخيرة.
وأعلن الجيش السوري أن تنظيمات إرهابية مسلحة، شنت هجوما كبيرا على قرى آمنة وبلدات في ريفي حلب وإدلب الجنوبي.
وذكرت وزارة الدفاع السورية، أن القوات المسلحة السورية ردت على الهجوم الإرهابي في محافظتي حلب وإدلب وكبدت المسلحين خسائر فادحة في المعدات والعناصر البشرية.
ونوهت صحيفة الوطن السورية نقلا عن مصادر عسكرية، بأن الجيش السوري هاجم خطوط إمداد المسلحين غرب مدينة حلب وهاجم تجمعات الإرهابيين في إدلب.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع التركي: ندعم الجيش السوري ولا خطط لانسحابنا حاليا
نقلت وكالة رويترز عن وزير الدفاع التركي يشار غولر قوله إن تركيا تقدم التدريب والمشورة للقوات المسلحة السورية وتسهم كذلك في تعزيز دفاعاتها، لكن لا توجد لديها خطط لسحب قواتها المتمركزة هناك أو نقلها فورا.
وقال غولر في إجابات مكتوبة على أسئلة من رويترز إن الأولوية العامة لتركيا في سوريا هي الحفاظ على سلامة أراضيها ووحدتها والقضاء على الإرهاب، مشيرا إلى أن أنقرة تدعم دمشق في هذه الجهود.
وأضاف "بدأنا في تقديم خدمات التدريب والمشورة للقوات المسلحة السورية مع اتخاذ خطوات لتعزيز قدرة سوريا الدفاعية"، دون الخوض في تفاصيل تلك الخطوات.
وقال وزير الدفاع التركي -الذي تولى هذا المنصب قبل عامين- إنه من السابق لأوانه مناقشة إمكان انسحاب أو نقل أكثر من 20 ألف جندي تركي من سوريا.
وقال غولر "لا يمكن إعادة تقييم هذا الوضع إلا عندما يتحقق السلام والاستقرار في سوريا ويزول خطر الإرهاب في المنطقة تماما وعندما تصبح حدودنا آمنة بالكامل ويعود النازحون بسلام".
وتعتبر تركيا حليفة رئيسية للحكومة السورية الجديدة منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، كما ظلت إحدى أهم وجهات اللاجئين السوريين على مدى سنوات الحرب في سوريا.
ووعدت تركيا بالمساعدة في إعادة إعمار سوريا وتسهيل عودة ملايين اللاجئين السوريين الذين فروا خلال الحرب، كما لعبت دورا رئيسيا خلال الشهر الماضي في رفع العقوبات الأميركية والأوروبية المفروضة على سوريا.
وتنتشر تركيا في مساحات شاسعة من شمال سوريا، وأقامت عشرات القواعد هناك بعد عمليات عدة عبر الحدود في السنوات القليلة الماضية ضد المسلحين الأكراد الذين تعتبرهم أنقرة حركة إرهابية.
محادثاتوعلى صعيد آخر، قال المسؤول التركي إن بلاده وإسرائيل تواصلان محادثات فض النزاع للحيلولة دون وقوع أي صدام عسكري بينهما في سوريا.
إعلانووصف المحادثات بأنها "اجتماعات على المستوى الفني لإنشاء آلية لفض النزاع لمنع وقوع أحداث غير مرغوب فيها" أو صراع مباشر، بالإضافة إلى "هيكل للتواصل والتنسيق".
ويثير النفوذ التركي الجديد في دمشق القلق في الدوائر الإسرائيلية ويهدد باندلاع مواجهة أو ما هو أسوأ في سوريا بين القوتين الإقليميتين، حسب المراقبين.
وتتهم تركيا العضوة في حلف شمال الأطلسي إسرائيل بتقويض السلام وإعادة الإعمار في سوريا بعملياتها العسكرية هناك في الأشهر القليلة الماضية.