النيابة الإدارية تعقد ورشة حول "الجرائم الإلكترونية والاعتداء على حقوق الملكية الفكرية"
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
عَقد مركز التدريب القضائي برئاسة المستشار أيمن نبيل، اليوم الثلاثاء، بمقر رئاسة هيئة النيابة الإدارية ورشة عمل حول "الجرائم الإلكترونية وجرائم الاعتداء على حقوق الملكية الفكرية والمصنفات"، استضاف فيها اللواء الدكتور عاصم الشريف مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية، بمشاركة عدد "١٨٠" من أعضاء وعضوات مستشاري النيابة الإدارية، من مختلف الدرجات القضائية
النيابة الإدارية..تعقد ورشة عمل حول "الجرائم الإلكترونية وجرائم الاعتداء على حقوق الملكية الفكرية والمصنفات"
واستهلت الفعاليات بكلمة للمستشار أيمن نبيل مدير مركز التدريب القضائي، رحب فيها بالأعضاء الحضور، ونقل فيها تحيات المستشار عبد الراضي صديق رئيس الهيئة، وتمنياته بحصولهم على أكبر قدر من الاستفادة المهنية والعملية.
وفي هذا الصدد، أكد مدير المركز أهمية الموضوع المطروح بورشة العمل والتحديات الخاصة بمكافحة الجرائم الاليكترونيه وجرائم الاعتداء على حقوق الملكية الفكرية والمصنفات، والذي يعد نشاطًا إجراميًا عابرًا لحدود الدول، وما يشهده من تطور بالتزامن مع التطور التقني والتكنولوجي، في ضوء ما أتاحته أدوات الفضاء السيبراني من سُبل التواصل وانتقال المعلومات بين الدول والأفراد والمُؤسسات؛ بما يستتبع بالضرورة تطور مواجهة تلك الأنماط المستحدثة.
واستعرض اللواء الدكتور عاصم الشريف مدير الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحمايةحقوق الملكيةالفكرية تحديات الملكية الفكرية والتنمية المستدامة في عصر الثورة الصناعية الرابعة، وتزييف الوعي العام في ظل تقنيات الذكاء الاصطناعي وتنامي جرائم التعدي على الملكية الفكرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز التدريب القضائي رئاسة هيئة النيابة الإدارية على حقوق الملکیة الفکریة
إقرأ أيضاً:
تعز تعقد أول مؤتمر حول الآثار النفسية للحرب في اليمن
شهدت مدينة تعز، جنوب غربي اليمن، اليوم السبت، مؤتمرًا علميًا للصحة النفسية، سلط الضوء على الصدمات الكبيرة التي تعرض لها العديد من السكان منذ بدء الحرب قبل نحو عشر سنوات، وبحث سبل التعافي منها.
وجاء هذا المؤتمر بتنظيم من مؤسسة المرأة الآمنة (منظمة نسوية أهلية)، واستمر منذ الصباح حتى اختتامه مساء السبت.
وفي المؤتمر المنعقد لأول مرة، تم استعراض عدة أوراق بحثية علمية تناولت الآثار النفسية والاجتماعية للحرب وسبل التعافي منها.
وقالت بثينة الماربي، مديرة مؤسسة المرأة الآمنة، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن أهمية هذا الحدث تنبع من الواقع الصعب الذي تعيشه محافظة تعز منذ عام 2015، إثر الحصار والحرب التي خلّفت آلاف الضحايا بين قتيل وجريح، فضلًا عن تشريد الأطفال والنساء، وانهيار الروابط الأسرية والمجتمعية، وتدهور التعليم، وارتفاع معدلات الاضطرابات النفسية والصدمات، وفقدان الشعور بالأمان.
وأضافت الماربي أن "المؤتمر هدف إلى تسليط الضوء على الآثار النفسية والاجتماعية للحرب على السكان في اليمن عمومًا، وتعز خصوصًا، من خلال عرض دراسات وأبحاث ميدانية تناولت واقع الصحة النفسية والتعليم والدعم الاجتماعي، والخروج بتوصيات علمية تسهم في تخفيف المعاناة وتعزيز جهود التعافي المجتمعي".
وأشارت الماربي إلى أن "من أهم مخرجات المؤتمر نشر ثقافة الدعم النفسي في المجتمع، والتأكيد على أن الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الجسدية، وأن التعافي منها يتطلب تعاونًا جادًا بين المؤسسات الحكومية والخاصة، من أجل الوصول إلى من يعانون من آثار الحرب النفسية ومساعدتهم على استعادة توازنهم وحياتهم الطبيعية".
وسبق أن أعلنت منظمة الصحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة، عن معاناة قرابة 8 ملايين يمني من مشاكل نفسية، جراء النزاع المستمر.