محلية النواب تناقش تقنين أوضاع الأراضي والتسعير
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أكد المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن اللجنة ستعقد اجتماعا للهيئة العامة للإصلاح الزراعي وهيئة الأوقاف لمتابعة موضوع تقنين الأوضاع للأراضي والتسعير، كما سيتم عقد اجتماع آخر بحضور وزيري الري والزراعة، فيما يتعلق بمشكلات الري والأراضي الزراعية.
طالب السجيني، ممثلي وزارتي الزراعة والري والموارد المائية إلى نقل وقائع جلسة اللجنة اليوم بكل ما تم فيها من مناقشات وملاحظات إلى الوزيرين لتكون في إطار نقل الأمر الواقع على الأرض فيما يتعلق بالمشكلات.
شدد السجيني، وزارة الري على ضرورة إيجاد حلول للتعامل مع مشكلات الري بدون ترخيص الموجود فى عدد من الأراضي الزراعية، وقال: "إن وزارة الزراعة حررت عقود أراضي لمواطنين خارج الحيز دون أن يكون لها مقنن مائي للري، والناس حفرت آبار لتروي الزراعات، فيجب ألا تضع وزارة الري العقدة فى المنشار، يجب أن نجد حلا".
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب برئاسة النائب أحمد السجيني، اليوم الثلاثاء، لمناقشة مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن بعض قواعد وإجراءات التصرف في أملاك الدولة الخاصة، والذي ينظم تقنين الأوضاع لواضعي اليد.
و عقب ممثل وزارة الري، قائلا: "هذا ليس معناه أن نقر بالمخالفة التى وقعت ونطالب البرلمان بأن يجد لنا حل، ونقترح أن الحالات التى تروي من آبار مخالفة أن يتم تغليظ العقوبة فى القانون للحبس".
و قال "السجيني"، قائلا: "ده مش حل بل سيزيد من الفساد، وهناك حالات تحتاج لمرحلة انتقالية وما أكثرها، ونحن لا نؤيد إقرار الخطأ ولكن الإنكار والإصرار دون إمكانيات سيؤدي لفشل".
قال النائب عمرو درويش، أمين سر اللجنة، موجها حديثه لممثل "الري"، قائلا: لا تشدد فى العقوبة حتى لا تدخل فى معركة خسرانة ويقال إننا أخرجنا مادة في القانون مش هنعرف نطبقها"، وتابع: "المواطن خالف في غيابك، وبسبب وجود ضعاف النفوس تركوه يخالف، فلو أنت لا تملك القدرة على علاج وضع قائم فلا تعقده أكثر بنصوص لا تطبق".
و أكد هاني حجازي رئيس الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، إن العقد الذي يحرره مع المنتفع بالأرض الزراعية يتضمن الصيغة الخاصة بوزارة الري حتى يعلم المنتفع أنها مطلوبة قبل صدور الموافقة من الهيئة، وتابع: "نحن من يجري على موافقة الري ونصها موجود داخل العقد".
وتابع : "بدأنا حصر الأراضي الزراعية على مستوى الجمهورية وتم إسناده لهيئة المساحة، ونعمل منذ شهرين والحصر سيكون دقيق لأننا نعمل على الأرض ونغطي جميع الأماكن وسنضع خريطة تفاعلية للأراضي الزراعية فى مصر، ونسير على نفس الخط مع وزارتي الزراعة والري حتى نستطيع إغلاق الفجوة الموجودة بين الجهتين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب المهندس أحمد السجيني المزيد المزيد وزارة الری
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية يرد على حزب الله: التلويح بالحرب الأهلية مرفوض
قال نواف سلام، رئيس الحكومة اللبنانية، إنه لا يوجد أي حزب مخول بحمل السلاح خارج إطار الدولة اللبنانية.
وجاء ذلك رداً على تمسك نعيم قاسم الأمين العام لحزب الله بسلاحه دون تسليمه.
وأضاف :"نرفض التشكيك بوطنية الجيش اللبناني".
وتابع قائلاً :"التلويح والتهديد بالحرب الأهلية مرفوض تماماً".
وتابع بالقول :"نحذر من التصرفات اللامسؤولة التي تحرض على الفتنة".
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقال عادل نصار، وزير العدل اللبناني، إن تهديد البعض بتدمير لبنان دفاعاً عن سلاحه يضع حداً لمقولة " السلاح هو للدفاع عن لبنان".
وجاء تصريح نصار بعد الخطاب الناري الذي أدلى به الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم بخصوص نزع سلاح المقاومة.
وشدد نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، على أنهم يُسلموا السلاح ما دام العدوان مستمراً والاحتلال قائماً.
وأضاف :"لا يمكن بناء لبنان بمكون دون آخر، الحكومة اللبنانية تتحمل مسؤولية أي انفجار داخلي".
وتابع قائلاً :"الحكومة تتحمل كامل المسؤولية عن أي فتنة قد تحدث في لبنان".
وأضاف قائلاً :"كان الأولى بالحكومة بسط سيطرتها وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي".
وأوضح فكرته :"قرار نزع السلاح يعني تسهيل قتل المقاومين وطردهم من أرضهم".
وقال قاسم إنه لن تكون هناك حياة في لبنان إذا حاولت الحكومة مواجهة الحزب.
وأضاف :"الحزب أجل الاحتجاجات ضد تسليم السلاح على أساس أن الحوار ممكن".
وتابع قاسم قائلاً :"احتجاجات الشوارع بعد ذلك قد تصل إلى السفارة الأمريكية في لبنان".
وأكمل قائلاً :"لن نسلم السلاح ما دام العدوان مستمرا والاحتلال قائماً".
وأردف قائلاً :"لا يمكن بناء لبنان بمكون دون آخر".
وأضاف :"الحكومة اللبنانية تتحمل مسؤولية أي انفجار داخلي، والحكومة تتحمل كامل المسؤولية عن أي فتنة قد تحدث في لبنان".
وتابع :"كان الأولى بالحكومة بسط سيطرتها وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي".
وفي وقتٍ سابق قال يوسف رجي، وزير الخارجية اللبناني إنه أعرب لنظيره الإيراني عن تعويل بيروت على حرص طهران على أمن واستقرار لبنان وسلمه الأهلي.
وأضاف: "أكدت لنظيري الإيراني حرص لبنان على حصر السلاح بيد الدولة واستكمال بسط سلطتها على كامل أراضيها".
ويأتي ذلك في إطار سعي لبنان لحصر السلاح في يد الدولة رغماً عن الدعم الإيراني لحزب الله.