يُستخدم الشوفان منذ قرون لعلاج مشاكل الجلد المختلفة، ويعد دقيق الشوفان الغروي من المكونات الفعّالة في العناية بالبشرة التي تعالج الجفاف، الأكزيما، والتهيج الجلدي. ويُعد دقيق الشوفان الغروي أحد المرطبات التي تُباع دون وصفة طبية (OTC)، ويعمل كملطف للبشرة، حيث يشكل حاجزًا يحافظ على الرطوبة ويحمي البشرة الجافة أو المصابة.

دقيق الشوفان الغروي في العناية بالبشرة
قامت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بتصنيف دقيق الشوفان الغروي كمُحسن لحماية البشرة. وتُشترط في جميع المنتجات التي تدّعي علاج التهاب الجلد التأتبي (نوع من الأكزيما) أن تحتوي على دقيق الشوفان الغروي أو الهيدروكورتيزون (وهو ستيرويد يستخدم لمعالجة الالتهابات). يُمكن استخدامه بمفرده في حمام دافئ أو إضافته إلى المرطبات، الصابون، والمنظفات.

أنواع دقيق الشوفان الغروي واستخداماته
تتضمن منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على دقيق الشوفان الغروي: المرطبات، الصابون، المنظفات، وأملاح الاستحمام. يساعد دقيق الشوفان الغروي في حماية البشرة من الجفاف وتهدئة البشرة الحساسة.

الوظيفة الطبيعية للبشرة
تحتوي البشرة على طبقة خارجية (الأدمة) والتي تحافظ على الماء لتوفير حاجز مرطب يحمي الجلد، لكن، إذا كانت البشرة جافة أو مصابة أو تعاني من الأكزيما، فإن الأدمة تفقد المزيد من الماء، مما يسبب الحكة والتقشر والتهيج. هنا يأتي دور دقيق الشوفان الغروي في المساعدة على ترطيب البشرة وتحفيزها على الاحتفاظ بالماء.

علاج الأكزيما باستخدام دقيق الشوفان 


يحتوي دقيق الشوفان الغروي على مركبات ذات خصائص مضادة للالتهابات، مما يجعله فعالًا في علاج وإدارة التهاب الجلد التأتبي، الذي يتسبب في ظهور بقع قشرية حمراء أو أرجوانية أو رمادية على الجلد. يمكن أن تحفز مسببات الحساسية أو المهيجات أو التوتر ظهور أعراض هذا النوع من الأكزيما.

المرطبات
يمكنك استخدام مرطبات تحتوي على دقيق الشوفان الغروي على وجهك أو جسمك، سواء كانت لوشن، كريم، مرهم أو مزيج مخصص. كثير من هذه المرطبات تحتوي أيضًا على مكونات ترطيب إضافية مثل حمض اللاكتيك أو اليوريا أو الجليسرول. تساعد هذه المرطبات في ترطيب البشرة الجافة والمصابة من خلال تكوين حاجز واقي يعزز قدرة الجلد على الاحتفاظ بالماء ويعزز شفاء الجلد المتضرر. كما تحتوي على خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات التي تهدئ التهيج. وتُستخدم مرطبات دقيق الشوفان الغروي أيضًا لعلاج التهيج والجفاف الناتج عن العلاجات الإشعاعية لمرضى السرطان.

الصابون والمنظفات
إضافة دقيق الشوفان الغروي إلى صابون البار والمنظفات السائلة يجعلها أكثر ترطيبًا وملطفة للبشرة. بعد التنظيف، قد تتعرض البشرة للجفاف، خاصة لدى الأشخاص ذوي البشرة الجافة أو الحساسة. تساعد صابون ومنظفات دقيق الشوفان الغروي في استعادة الرطوبة إلى الجلد المتضرر.

أملاح الاستحمام
يمكن أن يساعد حمام دقيق الشوفان الغروي في تهدئة الحكة الناتجة عن الأكزيما، ولدغات الحشرات، والطفح الجلدي. كثير من الناس يستخدمون حمام دقيق الشوفان الغروي إذا كانوا يعانون من رد فعل تحسسي مثل الطفح الجلدي بعد ملامسة نبات اللبلاب السام. مثل باقي منتجات دقيق الشوفان الغروي، يساعد هذا النوع من المنتجات في ترطيب البشرة وتهدئة البقع الجافة والمتقشرة.

تتوفر أملاح الاستحمام إما مصنوعة من دقيق الشوفان الغروي بنسبة 100% أو ممزوجة مع مكونات مرطبة أخرى مثل الزيت المعدني. يوصي الأطباء باستخدام هذه الأملاح للأطفال المصابين بالأكزيما الذين لا يستطيعون التوقف عن حك جلدهم.

التوصيات من الأطباء
قد يوصي طبيب الأمراض الجلدية باستخدام كمادات مبللة تحتوي على نقع دقيق الشوفان لعلاج الأكزيما.

باستخدام منتجات دقيق الشوفان الغروي، يمكن للأشخاص الذين يعانون من الجفاف، التهيج، أو الأكزيما الاستفادة من خصائصه المهدئة والمغذية للبشرة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشوفان دقيق الشوفان علاج البشرة علاج تصبغات البشرة علاج مشاكل الجلد البشرة الجافة تحتوی على ترطیب ا

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر من ضوء الشاشات الأزرق على البشرة.. وبعض النصائح

#سواليف

على الرغم من أن #الأجهزة_الإلكترونية سهّلت عملنا إلى حد كبير، إلى أنها تؤثر أيضاً على بشرتنا.

يضر بالبشرة كأشعة الشمس القوية
فقد أفاد استشاري الأمراض الجلدية الدكتور سيدهانت ماهاجان، بأن الضوء المنبعث من #الشاشات، والمعروف #بالضوء_الأزرق، يمكن أن يضر بالبشرة تماماً مثل أشعة الشمس القوية.

وأوضح أنه يمكن أن يتغلغل في الجلد بشكل أعمق من الأشعة فوق البنفسجية من الشمس.

مقالات ذات صلة الصين.. ابتكار بلورة BGSe عملاقة تستخدم في إنتاج أسلحة ليزر فائقة القوة 2025/07/28

وتابع أنه يمكن للضوء الأزرق أن يضر بالطبقات الداخلية للبشرة عن طريق تكسير الكولاجين والإيلاستين، وهما البروتينان اللذان يحافظان على شباب البشرة وصحتها.

نتيجة لذلك، تبدأ البشرة في إظهار علامات الشيخوخة المبكرة، مثل الخطوط الدقيقة والبَهَتان والبقع الداكنة.

كذلك أشار إلى أن المشكلة لا تكمن في وجود الضوء الأزرق، بل في مقدار الوقت الذي نقضيه مع هذه الأجهزة والمسافة القريبة التي نستخدمها فيها، لافتا إلى أن البقاء بين 6 و10 ساعات يومياً أمام الشاشات يُظهر آثاراً ضارة على البشرة.

بعض الحلول
إلى ذلك، اقترح الدكتور ماهاجان اتخاذ احتياطات بسيطة لحماية البشرة، ناصحاً باستخدام الهواتف وأجهزة الكومبيوتر المحمولة في الوضع الليلي للحد من الضوء الأزرق، واستخدام منتجات العناية بالبشرة الجيدة التي تحتوي مكونات مثل أكسيد الحديد، وفيتامين”ج”، أو النياسيناميد. والأهم من ذلك، استخدام واقي الشمس حتى في أثناء البقاء في المنزل.

كما يوصي بأخذ فترات راحة منتظمة من الشاشة، والنظر بعيداً من حين لآخر، للسماح لأعينهم وبشرتهم بالاسترخاء.

مقالات مشابهة

  • وليامز أول قائد «أسمر البشرة» لبلباو
  • بديلا لـ الفياجرا.. التوصل إلى حل طبيعي لعلاج ضعف الانتصاب
  • «الاستحمام الدافئ» قبل النوم… عادة بسيطة تحدث فرقاً كبيراً
  • طرق العناية ببشرة الوجه بعد الولادة
  • دراسة تحذر من ضوء الشاشات الأزرق على البشرة.. وبعض النصائح
  • مسؤول إسرائيلي يعترف: إدخال المساعدات إجراء اضطراري لتهدئة الضغوط الدولية
  • احذر الحكة بعد الاستحمام.. قد تكون أكثر من مجرد جفاف في الجلد!
  • أفضل مشروبات طبيعية لجمال البشرة والشعر
  • ابتكار جهاز جديد يقيس مستوى ترطيب الجسم لمنع الإصابة بضربات الشمس
  • أضرار لا يعرفها البعض عن مخاطر الإيربودز