كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الأربعاء أن قوات سوريا الديمقراطية المعروفة اختصارا بـ"قسد"، تمركزت في القرى السبعة التي كانت معقلا للميليشيات الإيرانية في مدينة دير الزور السورية.

وأوضح المرصد السوري، أن "قسد" انسحبت من مدينة دير الزور، بعدما تظاهر عدد من أهالي القرية ضدهم، بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد يوم الأحد الماضي، على إثر دخول الفصائل المسلحة إلى العاصمة دمشق.

وتطورت المظاهرات لاشتباكات مسلحة ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، وأطلقت قوات سوريا الديمقراطية و”التحالف الدولي” مسيرات في سماء ريف دير الزور الشرقي بعد انشقاق أحد قادة مجلس هجين العسكري.

وأعلن القيادي في مجلس هجين العسكري، المدعو “أبو الحارث الشعيطي”، انشقاقه عن قوات سوريا الديمقراطية ودعمه الكامل لغرفة العمليات العسكرية في عملية “ردع العدوان” التي تقودها هيئة تحرير الشام.

وأكد “الشعيطي” في بيان له دعم المجلس العسكري لمواصلة التصدي لأي تهديدات تتعرض لها المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دير الزور الميليشيات الإيرانية قوات سوريا الديمقراطية قسد المزيد المزيد قوات سوریا الدیمقراطیة

إقرأ أيضاً:

العراق يرجو قوات التحالف بعدم مغادرة قواتها من سوريا

آخر تحديث: 7 يونيو 2025 - 10:51 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير الدفاع العراقي، ثابت العباسي، اليوم الجمعة، أن بقاء قوات التحالف الدولي في الأراضي السورية “أمر مطلوب”، مشددًا على أن “أمن العراق جزء لا يتجزأ من أمن سوريا”.وقال العباسي، في مقابلة مع قناة “العربية”، إن التنسيق الأمني والعسكري مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لا يزال قائمًا، مضيفًا أن “بغداد لم تتلق أي إشعار رسمي بشأن تغيير جداول انسحاب قوات التحالف من سوريا أو العراق”.ورأى العباسي أن بقاء القوات الأميركية وقوات التحالف في سوريا “يظل ضروريًا لمواصلة مواجهة بقايا التنظيم، التي لا تزال موجودة وتمثل تهديدًا عابرًا للحدود”.وتأتي تصريحات الوزير العراقي في وقت أكّدت فيه وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، في رد رسمي هذا الأسبوع، أن تحركات القوات الأميركية من شمال وشرق سوريا إلى مواقع أكثر أماناً داخل العراق، تأتي في إطار “إعادة تموضع مدروسة وآمنة ومهنية”، تهدف إلى “تعزيز النجاحات ضد داعش وتثبيت الاستقرار الإقليمي”، ولا تعني إنهاء مهمة التحالف في سوريا.وقال مسؤول في البنتاغون، إن “الشركاء المحليين في سوريا لا يزالون في الميدان وقوة فعالة في مواجهة داعش”، مضيفاً أن الولايات المتحدة ستواصل “تمكين هؤلاء الشركاء من تنفيذ معظم مهام مكافحة الإرهاب المتبقية، بما في ذلك حراسة معتقلي داعش”.وأشار المسؤول إلى أن “تنظيم داعش قد يسعى إلى استغلال أي حالة من عدم الاستقرار، لكن جهود الولايات المتحدة لمنع عودته لا هوادة فيها”، مؤكداً أن “التحالف الدولي يظل ملتزماً بتحقيق الهزيمة الدائمة للتنظيم في كل من سوريا والعراق”.وفيما يتعلق بالمشهد في سوريا، قال المسؤول إن الحكومة برئاسة أحمد الشرع “تُبدي حتى الآن مؤشرات إيجابية في ما يتعلق بمحاربة بقايا التنظيم”، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة “تراقب عن كثب سلوك الحكومة الجديدة، وتتوقع منها، كما من سائر الحكومات، اتخاذ إجراءات فاعلة ضد داعش أينما وجد”.وكان البنتاغون قد أعلن في نيسان/أبريل الماضي عن تقليص عديد قواته في سوريا إلى أقل من ألف جندي، ضمن عملية إعادة انتشار مشروطة تهدف إلى تقليل الحضور العسكري من دون المساس بالأهداف الأمنية.

مقالات مشابهة

  • العراق يرجو قوات التحالف بعدم مغادرة قواتها من سوريا
  • العراق يطالب ببقاء قوات التحالف الدولي في سوريا
  • مدير السورية للحبوب بدير الزور يتفقد عملية استلام محصول القمح بمركز الفرات
  • وجود القوات الأميركية في شرق سوريا.. عملية انسحاب أم تبديل؟
  • مقتل ثلاثة علويين بيد قوات الأمن في غرب سوريا
  • الولايات المتحدة تقلص وجودها العسكري في سوريا
  • لأول مرة منذ سقوط الأسد.. سوريا تسمح للمفتشين بالوصول إلى المواقع النووية
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية يعلّق على تسليح الميليشيات في غزة
  • انتخاب الكونغو الديمقراطية وليبيريا لعضوية مجلس الأمن
  • ‏تقارير أولية من سوريا تفيد بحدوث انفجارات في مطار حماة العسكري