ما أهمية خاصية “وضع الطيران” للهواتف خلال الرحلات الجوية؟
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
#سواليف
أوضح طيّار محترف عبر مقطع فيديو نشره على “تيك توك” سببا مهما لوضع #الهواتف المحمولة في ” #وضع_الطيران ” أثناء #الرحلات_الجوية.
فبينما يعرف الجميع الإجراء المتبع بعد الجلوس في مقاعد #الطائرة، والذي يشمل ربط حزام الأمان ثم تفعيل وضع الطيران على الهواتف، قد لا يعرف الكثيرون السبب الحقيقي وراء هذه التعليمات البسيطة.
وكشف الطيّار، الذي يعرف باسم @perchpoint، أن الهواتف الذكية التي لا تكون في “وضع الطيران” قد تتداخل مع الأنظمة الصوتية في الطائرة، وخاصة سماعات الرأس الخاصة بالطيارين.
مقالات ذات صلة نسخة جديدة من “تشات جي بي تي”.. وهذه أبرز مزاياها 2024/12/10وأوضح أن هذه الهواتف يمكن أن تسبب طنينا مزعجا في أجهزة الاتصال، ما قد يشوش على التوجيهات الحيوية التي يتلقاها الطيارون من أفراد الطاقم.
وقال الطيّار في الفيديو: “هذه مشكلة لا تؤدي إلى سقوط الطائرة، ولكنها يمكن أن تخلق تداخلا في الأنظمة الصوتية، ما يجعل من الصعب على الطيارين الحصول على التوجيهات الدقيقة التي يحتاجونها أثناء الرحلة”.
وفي رد على استفسارات المعلقين حول مدى خطورة عدم تشغيل “وضع الطيران”، أكد الطيّار أنه رغم أن الهواتف التي لا تكون في “وضع الطيران” قد تؤدي إلى تداخل بسيط في أنظمة الاتصال، إلا أن الطائرة لا تواجه خطرا حقيقيا من ذلك. وأشار إلى أنه لم يتم ربط هذا النوع من التداخل بأي حوادث طيران.
وأوضح أن التداخل بين الهواتف والأنظمة قد يحدث في “الظروف المناسبة”، مثل قرب الراكب من قمرة القيادة أو إذا كان الراكب يحاول إجراء مكالمة أو تلقيها. كما أكد أن هناك عوامل أخرى تؤثر في ذلك، مثل مزود الخدمة أو موقع الطائرة.
ومن جهة أخرى، شارك الطيّار، الذي خدم في الجيش الأمريكي ثم أصبح طيّارا محترفا في عام 2019 ويملك خبرة كبيرة في الطيران، تجربته الشخصية قائلا إنه تعرض للتداخل أثناء قيادة طائرة، حيث صدر طنين مزعج في سماعته أثناء تلقيه التوجيهات. وقال: “على الرغم من أن هذه المشكلة ليست كارثية، إلا أنها مزعجة جدا عندما تحاول التركيز على تعليمات الطاقم”.
وفي تعليق على هذا، قالت تامارا فالوا، رئيسة الاتصالات في شركة “Wizz Air”، لمجلة Condé Nast Traveler: “على الرغم من أن الطائرات تبعد عن أبراج الهواتف الخلوية، إلا أن الهواتف تظل ترسل إشارات كهربائية في محاولة للاتصال. ولكن عند تفعيل وضع الطيران، يتم تعطيل هذه الإشارات تماما، ما يمنع التداخل مع الأنظمة الداخلية للطائرة”.
كما شددت فالوا على أن شبكات الجيل الخامس (5G) قد تزيد من القلق بشأن التداخل، خاصة أنها تستخدم ترددات قد تقترب من تلك المستخدمة في أنظمة الملاحة في الطائرات بالقرب من المطارات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الهواتف وضع الطيران الرحلات الجوية الطائرة وضع الطیران
إقرأ أيضاً:
نتنياهو لبن جفير: “الهجرة الطوعية” من غزة خلال أسابيع
#سواليف
عزز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو مؤخرًا خطوات عملية لتهجير #سكان قطاع #غزة ، بهدف إبقاء الوزير إيتامار #بن_غفير في الحكومة.
ووعد نتنياهو بن غفير بأنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق، ستبدأ إسرائيل خلال أسابيع بتنفيذ ” #الهجرة_الطوعية ” لآلاف الغزيين إلى دول أخرى.
بدأ نتنياهو باتخاذ خطوات لتعزيز خطة “الهجرة الطوعية” من غزة، تشمل عقد اجتماعات أسبوعية بمشاركة الموساد ووزارة الخارجية وجهات أخرى، وطلب من الموساد تسريع المحادثات مع دول قد تستوعب الفلسطينيين. وخلال اجتماع قبل أسبوعين، أبلغ نتنياهو بن غفير أنه يدعم هذا التوجه.
مقالات ذات صلة السويد: السجن المؤبد لمدان بجريمة حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة 2025/07/31وقال مسؤول حكومي رفيع المستوى: “نتنياهو يُبادر باتخاذ خطوات ملموسة. إنه يُشارك بقوة في هذه العملية، وهذه هي طريقته في إقناع بن غفير بعدم الاستقالة.
وفي إطار المحادثات التي أجرتها إسرائيل، تم التوصل إلى اتفاقيات مع خمس دول ستستقبل مهاجرين من غزة. ووفقًا للملخصات، تهدف الخطة، خلال الأسبوع الأول من تطبيقها، إلى تشجيع هجرة آلاف الغزيين. والجديد هو أنه سيتم نقلهم عبر إسرائيل، ومنها إلى الأردن، وليس عبر مصر. بحسب صحيفة يديعوت احرنوت.
وأفاد الصحفي باراك رافيد مؤخرًا أن إسرائيل تُجري محادثات مع إثيوبيا وليبيا وإندونيسيا، وكما ذُكر، هناك دول أخرى تُجري إسرائيل معها محادثات.
حتى أن رئيس الموساد، دادي برنياع، تحدث عن هذه القضية مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ومسؤولين أمريكيين آخرين.
وأبلغ برنيع المتواجد حاليا في الولايات المتحدة الأميركيين أن هذه الدول أعربت عن انفتاحها على استيعاب أعداد كبيرة من الفلسطينيين من غزة وطلب المساعدة الأميركية من خلال تقديم حوافز لهذه الدول مقابل استعدادها لاستيعاب الغزيين.
وفي مسعى لإبقاء الوزير بتسلئيل سموتريتش في الحكومة، وعده نتنياهو بتعزيز ضم مناطق معينة في قطاع غزة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، على أن تكون المنطقة الأولى المخصصة للضم هي الحدود الشمالية.
يقول مسؤولون حكوميون كبار إن نتنياهو مهتمٌّ بالدرجة الأولى بالتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن. فهو على رأس قائمة أولوياته. حتى في المحادثات المغلقة، يُصرّح بأن أولوياته هي الرهائن، ووقف إطلاق النار، وإيران. لكن نتنياهو يُدرك أن مفاوضات التوصل إلى اتفاق قد تفشل، ولذلك يُجهّز في الوقت نفسه بجدية لتشجيع “الهجرة الطوعية” والضم.
ولتحقيق أقصى قدر من التنسيق مع الأمريكيين بشأن هذه القضايا، أوفد نتنياهو الوزير رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، ورئيس الموساد ديدي برنياع إلى واشنطن لإجراء محادثات.
قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى مطلع على الأمر: “حتى الآن، كانت مسألة الهجرة الطوعية مجرد مسألة نظرية. اليوم، لم تعد كذلك. نتنياهو يريد دفع قضية الهجرة إلى الأمام إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق. هناك حوار مع الدول. هناك تفاهم على أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فسيبدأون خلال الأسابيع المقبلة بإخراج أعداد كبيرة من الغزيين، ليس ملايين، بل بضعة آلاف من سكان غزة بالتأكيد”.