«صحة الغربية» تُحقق نسبة 100% استجابة لشكاوى وطلبات المواطنين المسجلة علي منظومة الشكاوي الموحدة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أعلنت مديرية الشئون الصحية بمحافظة الغربية، عن تحقيق إنجاز غير مسبوق في استجابتها لشكاوى وطلبات المواطنين، حيث بلغت نسبة الاستجابة 100% خلال فترة شهرى أكتوبر ونوفمبر لسنة 2024 الماضي، وفقاً للتقرير الصادر من رئاسة مجلس الوزراء، بعد متابعة موقف تلقي ورصد واستجابة الجهات التابعة لمديرية الشئون الصحية بالغربية لشكاوى المواطنين المسجلة على منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء، وذلك في إطار توجيهات الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية.
وأكد الدكتور أسامة أحمد بلبل وكيل وزارة الصحة بالغربية، أن هذا الإنجاز يأتي في إطار التزامها بتحقيق أعلى معايير الجودة في تقديم الخدمات الصحية، والاستجابة الفورية لاحتياجات المواطنين، بما يعكس حرصها على تحسين مستوى الرعاية الصحية وتلبية تطلعات المواطنين، وعلى رأسها منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة التابعة لمجلس الوزراء، التي تسهم بدور كبير في حل وإزالة أسباب الشكاوى الواردة إليها.
وشدد على فريق العمل بإدارة خدمة المواطنين أن يواصل جهوده لضمان استمرار هذا الأداء المتميز، مع الالتزام بالتطوير المستمر لتقديم خدمات صحية تليق بأبناء محافظة الغربية.
وفي هذا السياق، أشاد وكيل الوزارة بالجهد المبذول من إدارة خدمة المواطنين بقيادة الأستاذ تامر سعيد والتعاون المثمر بين جميع الأطراف المعنية والعمل الجماعي الذي أسهم في تحقيق هذه النتيجة المميزة، مؤكداً استمرارها في تحقيق المزيد من النجاحات لخدمة المواطنين، مقدما لهم كل الشكر والتقدير لحرصهم علي تقديم أفضل خدمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منظومة الشكاوي الموحدة شكاوى وطلبات المواطنين
إقرأ أيضاً:
الزمالك يرد على تصريحات زيزو: معلومات مغلوطة وطلبات مالية مبالغ فيها
حرص مسئولو نادي الزمالك على توضيح عدة حقائق بشأن التصريحات التي أدلى بها أحمد سيد "زيزو"، لاعب الزمالك السابق والمنضم حديثًا إلى صفوف الأهلي، خلال ظهوره بإحدى القنوات الفضائية عقب إعلان انتقاله إلى الفريق الأحمر.
وكشف مصدر مسئول بنادي الزمالك عن وجود معلومات مغلوطة وغير صحيحة وردت في تصريحات اللاعب، موضحًا أن ما ذكره زيزو بشأن موافقته على التجديد، ورفض والده بسبب إصراره على إضافة بند يمنع بيع اللاعب في الموسم الأول من العقد الجديد، عارٍ تمامًا عن الصحة.
وقال المصدر: "هذا الكلام غير منطقي من الأساس، لأننا لسنا بحاجة لإضافة مثل هذا البند، كون بيع اللاعب لا يتم إلا بموافقته، ولا يمكن بيعه رغماً عنه".
وأضاف المصدر أن اللاعب التقى الدكتور حسام المندوه، أمين صندوق النادي، بمكتبه، بحضور والده ووكيل أعماله حازم فتوح، وكان يعتقد حينها أن الزمالك ونادي نيوم السعودي قد اتفقا على كل التفاصيل الخاصة بانتقاله.
وأكد المصدر أن هذا الاعتقاد كان غير صحيح، وأن أمين الصندوق لم يكن على علم بأن اللاعب أنهى إجراءات استخراج تأشيرة السفر إلى الإمارات لإجراء الكشف الطبي تمهيدًا للانضمام إلى نيوم.
وأوضح أن زيزو، ووالده، ووكيل أعماله، كانوا وحدهم على علم بتلك الخطوة، مشيرًا إلى أنه من الطبيعي أن يكون بيع اللاعب بموافقته، ولكن هذه كانت المرة الأولى التي يُفتح فيها ملف عرض نيوم مع اللاعب.
وأشار المصدر أيضًا إلى أن اللاعب لم يكن صادقًا عندما أنكر طلبه الحصول على 100 مليون جنيه في الموسم، حيث قال والده نصًا: "سنتنازل عن 50% من عرض نيوم"، علمًا بأن زيزو كان سيتقاضى نحو 200 مليون جنيه سنويًا هناك، وبالتالي طلب من الزمالك الحصول على 100 مليون جنيه سنويًا مقابل التجديد.
كما نفى المصدر ما قاله اللاعب حول موافقته على راتب سنوي يتراوح بين 40 و50 مليون جنيه، مؤكدًا أن الاتفاق مع والده كان على مبلغ يفوق الـ50 مليون جنيه، إلا أن اللاعب رفض ذلك الرقم، وأبدى غضبه، فتمت زيادة العرض وفقًا لطلبه، إلى جانب منحة توقيع كبيرة، لكنه عاد لاحقًا ورفع سقف مطالبه مرة أخرى، مطالبًا باستلام شيكات بقيمة العقد الإجمالي لمدة ثلاث سنوات، بالإضافة إلى عمولة نقدية بنسبة 10% لصالح والده.
وتابع المصدر: "والأغرب من ذلك أنه طلب أن يبدأ عقده الجديد بقيمة الموسم الأخير من عقده الحالي، أي أن يحصل على قيمة السنة الأخيرة مقدمًا، وهو ما يُعد إهدارًا للمال العام".
كما شدد المصدر على أن تصريح زيزو بشأن رفض الزمالك بيعه إلى نادي نيوم غير صحيح أيضًا، حيث وافق النادي على العرض، ووالد اللاعب أكد حينها أن زيزو لن ينضم إلى الأهلي، لذلك تم الاتفاق مع المحامي الدولي للنادي على إدراج بند في العقد مع نيوم، يضمن للزمالك مبلغًا كبيرًا في حال بيع اللاعب مستقبلاً لأي نادٍ مصري.
واختتم المصدر: "أوضح لنا المحامي لاحقًا أن هذا البند يمكن التحايل عليه عبر فسخ عقد اللاعب مع نيوم، لذلك قررنا إضافة نفس الشرط ولكن في عقد اللاعب نفسه، لضمان حق الزمالك في حال انتقاله إلى نادٍ مصري، إلا أن والد اللاعب رفض ذلك بشدة، وقال: (لقد خلقنا الله أحرارًا ولم يخلقنا عبيدًا)".